وأفضل قسم الله للمرء عقله….فليس من الخيرات شىء  يقاربه
فزين الفتى في الناس صحة عقله….وان كان محظورا عليه مكاسبه
يعيش الفتى بالعقل في كل بلدة…..على العقل  يجري علمه وتجاربه
ويزرى به في الناس قلة عقله…وان كرمت أعراقه ومناسبه
إذا أكمل الرحمن للمرء عقله….فقد كملت أخلاقه ومآربه

العالم العاقل ابن نفسه……أغناه جنس علمه عن جنسه
كن أبن من شئت وكن مؤدبا….فإنما المرء بفضل كيسه
وليس من تكرمه لغيره…مثل الذي تكرمه لنفسه

الشاعر العماني العلامة الفقيه السالمي