الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة السمنة والهزال وجهان لعملة واحدة

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #3715
    طـــلال
    مشارك

    >
    ربما يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من فرط السمنة على النطاق العالمي قد أصبح مساوياً لأولئك الذين سبّب الجوع هزال أجسادهم. إلا أن المجموعتين تعانيان من سوء التغذية حسب دراسة علمية حديثة

    وتتوصل الدراسة وهي حول السمنة وسوء الانتظام الغذائي إلى أنه بينما انخفض عدد المصابين بنقص الغذاء إلى 1,2 مليار فإن عدد المبتلين بالسمنة المفرطة ارتفع إلى الرقم نفسه تقريبا

    وتقول الدراسة، التي نشرها معهد مراقبة العالم، الذي يوجد مقره في واشنطن إن السمنة كلفت الولايات المتحدة 21 بالمئة من ميزانية الرعاية الصحية في أواخر التسعينات أي نحو 118 مليار دولار. ويزيد هذا الرقم بأكثر من ضعفين عما تكلفه مشاكل التدخين وهو 47 مليار دولار

    وينظر الباحثان اللذان قاما بهذه الدراسة زيادة الوزن ونقصه على أنهما سوء تغذية على حد سواء

    ويقول الباحث جراي جاردنر وزميله برايان هالويل إن الجوع وزيادة الوزن يشتركان باعتلال كبير في صحة المصاب بأحدهما وبعجزه الجسدي وبمعدل العمر القصير القصير، إضافة إلى انخفاض الإنتاج وما لذلك من انعكاس على المساهمة في التطور العام

    وفي الدول النامية، كما تشير الدراسة، يوجد 150 مليون طفل يعانون من الهزال ويرتفع عددهم في أفريقيا باضطراد

    لكن 80 في المئة من الأطفال الجياع في العالم يوجدون في بلدان لديها فائض غذائي، كما ترى الدراسة

    الصحة والتعليم

    وتقترح الدراسة لمواجهة مثل هذا الوضع زيادة تعليم المرأة و تسهيل الحصول على رعاية صحية وتحسين المستوى المعيشي

    وفي الولايات المتحدة يعاني 55 بالمئة من البالغين من زيادة الوزن بالمقاييس الدولية بينما تبلغ نسبة المصابين بالسمنة المفرطة ثلاثة وعشرين بالمئة. وبين الأطفال الأمريكيين يوجد ثلاثة وعشرين بالمئة من ذوي الأوزان المرتفعة

    وتلك المشكلة آخذة بالانتشار إلى البلدان النامية. وترى الدراسة أن معظم الدول أخفقت في إيلاء التغذية الأولوية المطلوبة، لكنها تذكر أن كوبا والهند نجحتا في الحد من سوء التغذية

    وتشير الدراسة إلى وجود وسائل تقنية لمعالجة أعراض السمنة. وتقول أن جراحة سحب الشحوم تحتل المرتبة الأولى بين العمليات التجميلية في الولايات المتحدة في الوقت الحاضر

    اختلال التوازن

    وترى الدراسة أن المليارات من الدولارات تنفق على سبل التغذية غير الصحية وإعلانات الغذاء الدعائية، بينما تقل حصة التوعية الغذائية الى ما هو أقل من ذلك بكثير

    وتقول إن غياب الجهد الحكومي يعني بقاء المستهلكين تحت رحمة توجهات شركات الغذاء

    وتخلص إلى القول إننا في المناخ الغذائي الراهن مثل أطفال في محل للحلوى بصورة مستمرة

    أترك دموعك تنهمر

    مأساة القرن العشرين

    الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

    #323667
    سميحه
    مشارك

    أيوا هذه هى الكلمه التي كنت أبحث عنها…. ســـــوء التغذيه..بس ما ننكر أن لكل قاعدة شواذ..

    شكراً نحول ،، ومعك نتواصل للفائده والمعرفه دائماً..حياك

    السيرة الحسنه كشجرة الزيتون تنمو بطيئه ولكنها تعيش طويلة..

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد