الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › جريمة … يفقأ عين زوجته حباً في شقيقتها المراهقة
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 6 أشهر by ساهرالليل.
-
الكاتبالمشاركات
-
8 يونيو، 2005 الساعة 7:07 ص #37145الشاعر المنحوسمشارك
لم تتوقع مريم ان علاقتها بزوجها ستنتهي على ذلك النحو الذي انتهت عليه، ولم تتصور ابدا ان تصل نذالته الى الحد الذي يجعله لا يضع اعتبارا لأي رابط بينهما، فيتجرأ ويحاول هتك عرض اختها القاصر امام عينيها، والأنكى أن يفقأ عينها اليمنى لأنها تدخلت لتدرأ عن شقيقتها الفضيحة والعار.
كانت مريم تندب حظها العاثر، وتلعن اليوم الذي قبلت فيه مغادرة قريتها النائية الصغيرة، كانت تنادي الجبال المحيطة بقريتها علها تسمع شكواها، وكانت تستجدي تربتها الندية لتبثها بلواها.
لم تعد المرأة قادرة على النواح في صمت ومن غير صوت، جف الدمع من المقلة السليمة، فيما كان الشاش يغطي تلك التي تجرأ الزوج على أن يحرمها من نورها.
كانت مريم تتساءل بمرارة بأي حق سلب منها زوجها نور احدى عينيها، وأي شرع هذا، الذي يبيح لزوج ان يدوس كرامة الزوجة، ويبخس حقها في أن تعيش حياة كريمة؟
واصلت البكاء، كان جرحها جديدا، وألمها مبرحا يعتصر قلبها، ومن شدة الألم كانت تؤكد ان نار قلبها لن تخمد الا حينما تثأر من هذا الزوج، لنفسها التي أهينت، ولأختها التي استبيح عرضها.
عاشت معززة مكرمة في بيت عائلتها ووسط اهلها في القرية النائية بين الجبال. صحيح ان العمل في الحقل كان متعبا، لكنه كان يتيح لها لقاء قريناتها، اللاتي كن يشتغلن وينشغلن بالعمل بالضحك وتبادل الاحاديث عن أمور القلب رغم صغر سنهن.
أغلبهن قاصرات من حيث العمر، لكنهن ناضجات في عيون امهاتهن كن يحلمن بالزواج من خارج القرية، وشأنها في ذلك شأن قريناتها، كانت مريم، تتوق لأن تصبح ربة بيت، تكون فيها الحاكمة الناهية. لم تسع لإخفاء لهفتها لأن تصبح مسؤولة عن زوج. وكانت تتمنى مع نفسها ألا تكون اقل حظا من بنات اخريات من القرية، رحلن للعيش من ازواجهن في مدن بعيدة وكبيرة. وسعدت الفتاة حينما أعلنوا في بيتها ان عريسا من المدينة اتى لخطبتها، وهكذا تحقق حلمها بالزواج من ابن المدينة.
بدا مروان رجلا قوي الشكيمة، عمره يضاعف عمرها، ومع ذلك، فكرت انها ستكون بأمان اكبر مع رجل قوي ومدرك للحياة اكثر منه مع شاب من مثل سنها، مرت سنة من الزواج عليها وكأنها الدهر بأكمله، وباتت تعتقد انها تزوجت منذ سنوات.
كانت متيقظة ومتلهفة على التأقلم مع حياتها الجديدة، حتى انها لم تهتم كثيرا لانقطاع اخبار ذويها عنها، ولم تسع لأن تربط هي الاتصال بهم لتعلم اخبارهم، كانت تكتفي بما يخبرها به الزوج، حينما تستعمله لما يشتد بها الشوق اليهم.
توالت الايام عليها ورزقت بطفلين، وكانت ولادتهما المناسبة الوحيدة، التي أتاحت لها ملاقاة عائلتها.
ومثلما انطلقت حياة مريم الزوجية كما الحلم، شرعت سحابة السعادة تنقشع رويدا رويدا بفعل ظروف الدهر، طرد الزوج من عمله، وطالت مدة عطالته، اضطرت الزوجة تحت إلحاحه للخروج بحثا عن عمل، لم تتردد وقبلت بأن تشتغل بعدما عيرها زوجها بأنها عالة عليه. ولم تعد تحتمل ان تظل هدفا للسم، الذي كان ينفثه في كلامه كلما عنت له نفسه ذلك، فيذكرها بأنه أنقذها من العيش في القرية وسط الضنك والقهر. وانصرفت تشغل نفسها في العمل، لتضمن مورد مال لها ولطفليها، ساعدتها مشغلتها في إيجاد عمل للزوج العاطل.
اعتقدت مريم ان زوجها سيمتن لجميل صنيعها، ويصبح اكثر تفاهما وودا معها، إلا أن حدة طباعه تفاقمت الى حد كبير جعلها تيأس منه ومن صلاح احواله.
أيقنت ان عليها مجابهة الحياة، وحدها ودون ان تعول على زوجها، الذي احست انه ابتعد عنها ولم تعد تربطها به اي علاقة، فطال الجفاء بينهما، واشتد الى الحد الذي اصبحا معه شبه غريبين، وأصبح لكليهما حياة خاصة، اتخذها خلالها الزوج خليلة.
اصبح الزوج يغيب عن البيت بالأيام والشهور، وفي ظل هذا الغياب استقدمت مريم اختها الى المدينة، لتتابع دراستها فيها وتؤنس وحدتها، وطيلة مدة وجود الفتاة في بيت اختها، لم يسبق لها أن التقت بصهرها، كانت تساعد شقيقتها في العناية بالطفلين، لكن ذات يوم عاد الزوج الى البيت في حالة سكر شديدة وانقض على الفتاة القاصر محاولا اغتصابها فيما كانت تطعم الصغير. في تلك اللحظة دلفت مريم الى داخل البيت وأبصرت ما كاد يقدم عليه الزوج المتهور، فتدخلت لتدرأ عن اختها الفضيحة والعار إلا انه بادرها بضربة من سكين التقطه من على المائدة وأصاب عينها اليمنى ففقأها.منقوووووووووووووول
8 يونيو، 2005 الساعة 11:39 ص #546556alaseelahمشارك9 يونيو، 2005 الساعة 12:13 ص #546800ساهرالليلمشاركتحياتي لك يا (( الشاعر المنحوس ))
شكراً لك على الخبر والقصة************
حسبي الله ونعمه الوكيل *******************
ولك مني التحية العطرة /////////////////
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.