بسم الله الرحمن الرحيم
الحب إحساس جميل و مطالب به في الدين و لكن قد يقودك الى الاشراك و قد بقودك الى الجنة . . .
أولا : يكف يخلقنا الله و ينعم علينا بكل هذه النعم التي أولها و أعظمها أننا و لدنا مسلمين و عندما نكبر قليلا و نفكر بعقولنا التي هي اصلا نعمه من الله نحب المخلوقات و نترك الخالق و الله إن كان تفكيرنا سويا يجب علينا محبة الخالق قبل الخلائق .
ناتي الى وجوب حب الله :
قال تعالى في معنى الأية ( قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني ) أنزلة الايه على لسان الرسول عليه الصلاة و السلام
لكي أقرب لكم المعنى سأضرب لكم الأمثال بحب الفتيان للبنات (إزروني لهذا المثل و لكن كي يصل إلى من يحتاجه )
إذا حب الولد بنت يسمع كلامها بكل هيام و لا يخلف لها موعدا و يتحرى أي الاعمال يرضيها و أيها يغضبها و متى تحب ان تأكل و متى تريد ان تراه و من الذين تريده ان يجالسهم و هكذا كل هذا الحرص يقوم به وهو سعيد و محس انه أنجز شيئ لإرضائها . . . أما عن الله و رسوله يوسأل هل تحب الله و رسوله يقول نعم كلاما و (الله أعلم به ) تعال لنرى البنت إذا قال لها أحبك و هو لا يكلمها و لا يهتم لأمرها و لو قليل أو إتصل بإحدى صديقاته بدون أي تفكبر تقول له انت لا تحبني ( أليس كذلك ) فكيف تخدع الله تقول أنك تحبه و انت لا تفعل فعلا يرضيه كيف تحبه و انت لا تجتنب نواهيه كيف تحبه و انت لا تكون حريصا على ميعاد صلواته الذى قال فيها ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقتا ) رجاءا أخير لا تعصوا الله وتكذبو عليه . فى الأيه شرط الله محبته بإتباع رسوله محمد عليه الصلاة و السلام .
قال تعالى في معنى الأية ( قل إن كان أبائكم أو أبنائكم أو إخوانكم أو عشيرتكم أو تجارة تخشون كسادها أو مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله وجهاد في سبيله فتربصو …) . . . تمعنوا في هذه الاية تجدون كل التي زكرت أشياء حلال و هي حياتنا بألمعنى البسيط لو كانت أحب إلينا من الله و رسوله و الجهاد في سبيله توقعنا في ما ليس لنا به طاقة في ما تبقى من الايه و انا لا أزكر بقيتها فأعزرونى فيها وعيد كما في الايه هذه قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله) هذه تظهر شرك من أحب مخلوق مع الله
فإحزرو يا إخوان أن تقعوا في مثل هذه الاشياء و الله الموفق . . هنالك كلاما كثير يمكن قوله فإعزرو تقصيرى
و شكرا .