ذهبت مرة إلى إحدى المناطق كنت لا أعرفها جيدا لكني ذهبت
لألتمس عملا وعندما وصلت إلى المدينة وجدت قهوة فجلست عليها لم ألبث إلا برهة
حتى أتاني رجل ودعاني باسمي فوثبت إليه كان رجلا عجوزا ولكن شكله مخيف كان
الوقت قد قارب على المغرب ، فذهبت معه وهو يرحب بي إلى أن وصلنا إلى بيت
مهجور كان يقطن فيه فدخل الدار ودخلت معه كان المكان مخيفا ، فلما أن
وصلنا إلى حجرة قال لي اجلس فجلست وخرج من الغرفة وأنا خائف أترقب
انتظرته طويلا ولكنه لم يعد والظلام حالك سمعت أنينا وياله من أنين إنه أنين
امرأة تحركت تجاه الصوت وإذا بها ملقية والدماء تسيل من كل جانب وإذا
بصوت دوريات الشرطة خارجا خفت وأيقنت أنهم سوف يتهمونني بأني من فعل بها ذلك
بحثت عن مخرج ولكني لم أجده سمعت كسر الباب فأيقنت أنهم سوف يمسكوني

ماذا تتوقعون
.
.

.

… لقد انتفضت من نومي وأنا أرتعد … لقد كان حلما