قلت في يوم من الأيام: آه على وطن غرامه وطن .. كساه الخوف و الحرمان و الشجن .. آه عليه حزنا على بشر .. باعوه رخصا و ما همهم ثمن ..
إن أوطاننا هي نطاق الجاذبية التي تتمحور حوله حياتنا الفطرية و الإنسانية .. تلك التي أنجبتنا من رحم الزمان إلى هذا المكان .. و أرسلتنا إلى الواقع الذي يجب أن نعيشه و نعايشة .. و نضحي من أجله ..
أوطاننا هي تلك التي رسمناها بدمائنا و ليس بأقلامنا .. بالمنقلة و الفرجار ..
هكذا تكسب بغداد من الشعر ما تستحقه ولكنها تبقى تطالب بابناء يرسمون لها الطريق الى المجد لا الى الهلاك والهاوية داعين من الله ان تتناسب الكلمات مع الافعال ..
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد