الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › .: معايير اختيار الصديق :.
- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 5 أشهر by نوور البدر.
-
الكاتبالمشاركات
-
31 مايو، 2005 الساعة 4:48 م #36725NONAYAمشارك
بسم الله الرحمن الرحيم
لابد للإنسان عامة والشباب خاصة أن تكون لهم علاقات وصداقات وأصحاب وأحباب يأنسون إليهم في
وقت فراغهم ويساعدونهم عند شدتهم ويستشيرونهم فيما يلم بهموهذا أمر قد جبلت وفطرت عليه النفس البشرية فلا يمكن لها أن تنفك عنه.
ومن المسلم به أن الناس يختلفون في اختيار الصديق والجليس بختلاف أفكارهم وآرائهم وطباعهم
وعاداتهم وميولهم.** ضرورة وجود قواعد وأسس لاختيار الصديق ** ونظراً لخطورة الصديق وتأثيره البالغ على الإنسان فإنه لابد أن تكون هناك ضوابط وقواعد لاختياره
وإلا أصيب الإنسان بالضرر والعنت..ولذا يحذر القرآن الكريم من صديق السوء في غير ما موضع من كتاب الله في إشارة
إلى ضرورة اختيار الصديق وفق مواصفات معينة ..يقول سبحانه:
ويوم بعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً * يا ويلنا ياليتنا لم أتخذ فلاناً خليلاً
لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاًفتأمل حفظك الله كيف كان هذا الصديق والخليل سبباً لدخول هذا البائس عذاب الله .. وبعده عن رحمته الأصدقاء ليسوا كلهم على درجة واحدة بل إنهم يختلفون فبعضهم أنت بحاجة له دائماً وهذا أخطرهم
وبعضهم تفرضه عليك الظروف وطبيعة الحياة وإن كنت لا تريده وبعضهم شر و وبل عليكوفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله:
الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لابد منه ، والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت ،
والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.وقال أحد السلف:
الأخ الصالح خير لك من نسفك ، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير. ويقول الإمام الشافعي رحمه الله:
لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذا الدار. ** معايير اختيار الصديق ** أقام الإسلام العلاقة الاجتماعية على المثل والفضيلة وعلى رعاية الأخوة بين المؤمنين
وحفظ حقوقهم وحريتهم الشخصية وأعراضهم وأموالهم..ولأهمية الصداقة والأخوة في الإسلام أنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآيات:
قال تعالى: (إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) ولأهمية اختيار الصديق الصالح أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بصفات جليس السوء .. حيث قال:
إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك
وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبه ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثهومن هنا نصل إلى أهم معايير اختيار الصديق ، وتتمثل في الآتي:
1- أن يكون صالحاً .
2- أن يكون على خلق حسن .
3- أن يكون أميناً .
4- أن يكون وفياً .
5- أن يكون ناصحاً .ومن الأمثلة الجيدة على أهمية اختيار الصديق الصالح ما نراه عند الناس الناجحين في حياتهم
العلمية والعملية حيث أنهم وفقوا في اختيار الجليس الصالح ، فنجحوا في جميع أمورهم ،
ولعل هذا يدعوك إلى أن تبحث عن الشخص الذي يتصف بتلك الصفات لتتخذه صديقاً لك .وأخيراً اعلم أن قضية الصحبة قضية دين وليست دنيا فقط وتأمل ما رواه
أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال:الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. وتذكر هذا القول : قل لي من تعاشر أقل لك من أنت . والسلام خير الختام 31 مايو، 2005 الساعة 6:30 م #544062أجــ إحساس ــمـلمشاركهههههههههه
على هذه الصفات ما راح نلاقي اي صديق والضاهر راح نقضي كل عمرنا في وحده
31 مايو، 2005 الساعة 8:58 م #544102ملاك الرحمةمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
شكرا اختي على الموضوع الجميل الذي تبكي له العين عندما تندر هذه الصفات التي بها تقوم الامة لكن هذا الزمن زمن التحلل وتقليد الغرب في امور التي تنافي الشريعة الاسلامية .
يسلموووووووووووو
31 مايو، 2005 الساعة 9:46 م #544124moddaaمشاركلاء طبعا اختى الكريمة الاصدقاء الصالحون موجودون فى كل زمان ومكان بس احنا نحسن الاختيار
1 يونيو، 2005 الساعة 8:24 م #544446ساهرالليلمشاركتحياتي لك يا nonaya
شكراً لك على الموضوع المهم *******
وأسأل الله أن يرزقنا أصدقاء صالحون يعينوننا على الآخرة
وأهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً
وســــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً
بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
مــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــــــدى
مـــــــــــــــجــــــــــــالــــــــــــــــســــــــــــنــــــــــــــاولك مني التحية العطرة+++++++++++++
1 يونيو، 2005 الساعة 8:49 م #544451نوور البدرمشاركفالصديق الصالح رائد خير وداعية يهدي إلى الرشد والصلاح ، كما أن الفاسد رائد شر وداعية ضلال يقود إلى الغي والفساد .
شكرا لك اخي الكريم على هذا الموضوع الرائع ..
وان شاء الله ننتظر منك المزيد..
اخوك ..نوور البدر
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.