طالعتنا الصحف بأخبار عن مخترق شبكات في الإمارات قام باختراق مجموعة من أجهزة الفتيات والاستيلاء على صورهن الشخصية ثم وضعها في موقع على الإنترنت ليطلع عليها الجميع. لا يجب أن أبين مدى خطورة هذا الأمر ، فمن المعروف أن كرامة الفتاة وسمعتها أهم ما تملكه وتحافظ عليه. يمكنكم إذا تخيل موقفها إذا قام شخص ما بوضع صورها الشخصية على الإنترنت.
ليست هذه المرة الأولى ولا الأخيرة التي يقوم فيها شخص باختراق كمبيوتر وسرقة أسرار شخصية منه. لذلك وجب التنبيه وبشدة على خطورة الأمر. لأنك بالطبع لا ترغب في أن يخترق أحد ما جهازك الشخصي ويسرق منه معلوماتك ليستخدمها ضدك مستقبلا.
المشكلة أن الطريقة التي يستخدمها مخترقو الشبكات لاختراق الكمبيوتر الشخصي المربوط بالإنترنت سهلة جدا. ويمكن لأي مبتدئ في مجال الإنترنت أن يتعلمها بسرعة. مما جعل الخطر مضاعف من مخاطر الاختراقات.
لهذا وجب على المرء أن يتخذ احتياطات كافية لضمان عدم حدوث هذا الأمر معه ، وأرغب هنا في سرد بعض الخطوات المهمة في اتقاء هجوم المخربين.
الخطوة الأولى والأهم .. لا تقبل أية ملفات ترسل إليك من أي شخص كان. فإن أقرب الناس إليك في الإنترنت أكثرهم احتمالا بمحاولة معرفة المزيد عنك. واستقبال الملفات يكون عادة عن طريق البريد الإلكتروني أو برامج المحادثة الفورية (الشات) أو تحميله من خلال موقع إنترنت مجهول الهوية.
إن استقبالك لملف ، مهما كان حجمه أو نوعه يعرض جهازك لخطر كبير ، لأن الملف يمكن أن يقوم بفتح منفذ في جهازك ليستطيع المتسللون الدخول عبره. مما يعني تحكمهم الكامل بجهازك وحصولهم على كل ما يرغبون من معلومات مخزنة فيه.
الخطوة الثانية .. حاول بقدر الإمكان تجنب وضع ملفاتك وصورك الخاصة والعائلية في الكمبيوتر الذي تستخدمه لدخول الإنترنت، وهذا احتياط ممتاز بحيث أن اختراق الكمبيوتر لا يعني الوصول إلى ملفات او صور خاصة.
الخطوة الثالثة والأخيرة … تجنب استخدام برامج الدردشة (الشات) بكثرة لأن أكثر المخترقين يبدأون من هناك. وأخص بالذكر برنامج الـ ICQ الذي تنتجه شركة يهودية ويعتبر أكثر برنامج يعرضك لخطر الاختراق.
——————————————- نقل فؤادك حيث شئت من الهوى .. ما الحب إلا للحبيب الأول ..
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد