الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة هل يحق للزوج أن يتخذ قراراً أسريا دون الرجوع لزوجته ؟

مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #36694
    الـــولـه
    مشارك

    من صاحب القرار في المنزل ؟ ومن له مرجعية القرار في البيت ؟
    وهل يحق للرجل أن يتخذ قراراً أسرياً
    دون الرجوع لزوجته ؟

    كل هذه الأسئلة طرحتها على مجموعة من الشباب والفتيات، وقد أذهلتني النتيجة إذ اعتبر أكثر من 85%
    من الحضور أن للرجل الحق في اتخاذ القرار دون الرجوع إلى زوجته .

    وهذه الإجابة فيها مخالفة صريحة لهدي الإسلام ورسالته والتي أقامها على نشر العدل و المساواة ،
    وليس عبثاً أن تكون قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع فرعون هي أكثر قصة كررها القرآن الكريم
    لنبذ الدكتاتورية والسلطوية في اتخاذ القرار ودعماً لمبدأ الشورى والتشاور، وهي المرحلة السابقة لإصدار القرار .

    اعترض عليّ أحد الحضور بأن ( الشورى ) مبدأ سياسي ولادخل للإدارة الأسرية فيه .
    فأجبته قائلاً إن لفظ ( الشورى ) ورد في القرآن ثلاث مرات .
    الأولى : في خطاب الله لرسوله ) : فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر).

    والثانية) : والذين استجابوا وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم (

    والثالثة : في الأسرة والعلاقة الزوجية في موضع اتخاذ قرار إنهاء رضاعة الطفل وفطامه :
    (فإن أرادا فصالاً عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما).

    ثم اكدت ذلك للمعترض ببعض النصوص من السنة النبوية وكيف أن الزوج يستشير زوجته و يأخذ برأيها
    قبل اتخاذ القرار، ومنها قصة أبي طلحة [ التي يرويها البخاري عندما أراد أن يستضيف رسول الله على
    الطعام في بيته ، و ليس في بيته شيء ، عرض الأمر على زوجته فقبلت بذلك ، فأصدر قرار الضيافة
    ولم يتجاوز زوجته و يتخذ القرار لوحده ]، وكذلك القصة المشهورة في تزويج الصحابي جليبيب ،
    نستفيد منها استشارة الأب ابنته وزوجته في الخاطب ، ولم يتخذ القرار بمفرده ، وقصص أخرى كثيرة ،
    بل إن الزوجة يحق لها فيما تملكه و لا يملكه زوجها أن تتخذ القرار فيه دون الرجوع إليه ، وقد حدث هذا
    مع أمنّا ميمونة رضي الله عنها عندما أعتقت وليدها كما يروي البخاري فقال لها رسول الله :
    أَو فَعَلَتِ ؟ قالت : نعم ، قال : إما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك ، ونلاحظ هنا أن النبي
    وجهها بعد اتخاذها للقرار والتصرف بطريقة أفضل في استثمار القرار الذي اتخذته ولم يعنفها على ذلك
    لأنها تصرفت فيما تملكه .

    ولايخفى على القارئ مشورة النبي لأمنا خديجة – رضي الله عنها – في قصة الوحي وأمنا أم سلمة
    في صلح الحديبية .
    ولكن التربية التي تلقيناها في تضخيم ) الأنا ) عند الرجل على حساب المرأة وفهمنا لمبدأ القوامة فهماً خاطئاً ،
    هو الذي أدى إلى الاعتقاد بأن الرجل من حقه اتخاذ القرار المنزلي دون الرجوع إلى زوجته .

    كما أنه لا يُفهم من هذا الكلام ان يكون الرجل خاضعاً في كل قراراته للمرأة ، وهي خاضعة له ،
    وإنما العلاقة الزوجية تبنى على المودة و الرحمة ، ونجاح الأسرة يبنى على التشاور والتعاون في اتخاذ القرار .

    ولو اتفق الزوجان على سياسة التفويض بينهما فلهما ذلك إن كان يحقق لهما السعادة ،
    وإن اتفق الزوجان على عدم اتخاذ أحدهما لقرار دون الرجوع للآخر في بعض الأمر فلهما ذلك
    والمسألة خاضعة للاتفاق بما يحقق العدالة ومصلحة الأسرة ويحق للرجل في حالات خاصة تقتضيها
    المصلحة أن يتخذ قراراً اسرياً منفرداً ولكن هذا استثناء من أصل .

    فلا للمرأة العسكرية ، ولا للرجل العسكري وإنما نعم للشورى الزوجية .

    #543912
    زغلول
    مشارك

    من هي هذه الإمرأة حتى يحق لها أن تتخذ قرار ؟؟

    فالمثل القائل للمرأة

    (( شاورها **** وخالفها في الامر )

    اما ان اخذ بقرارها فهذه ضعف شخصية الرجل

    ايها الرجال إياكم ان تسيطر عليكم إمرأة .

    فإن سيطرت ملكة وإن ملكة بطرة

    وإن بطرة تمردة

    وإن تمردة إنجرفة

    وإن أنحرفة اصبحة من إعداد المفقودين .

    #543952
    meflh
    مشارك

    كلامك صحيح 100%

    #543990

    ولماذ لا طبعا من حقة ان يتخذ قرارا دون الرجوع لزوجته وخاصة اذا كان القرار مهم وحساس ومتأكد من رد فعل الزوجه اتجاة وطبعا عليه أن يراعي المصلحة العامة لاسرته على أن لايمسها بضرر0

    #544011

    بصراحه على الرجل ان يناقش زوجته في الحالات المصيريه لانه مرتبط ولها حقوق عليه وهذا لا يدل على ضعف شخصيته ولكن يدل على انه انسان فاهم و حضاري ولا يجوز فرض امره وشد زوجته وراه مثل الخروف
    فاذا النبي كان يتناقش و يتبادل الاراء مع زوجاته فهل يعني انتم افضل من النبي او ان النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان ضعيف الشخصيه
    على العموم احنا عندنا الرجال لهم القوه والشجاعه و الكلمه ولكن على النساء فقط

    #544052
    الـــولـه
    مشارك

    مشكوريييييين على الاراء
    وكل واحد له وجهة نظره واسلوبه في الحياة
    تحيـــــــــاتي

    #544111
    دبّـــور
    مشارك

    شكرا اختي على طرح الموضوع…

    وأحببت أن أطرح وجهة نظري والتي كالعادة لا تعجب الكثيرين

    بالنسبة للشورى فهو أمر وارد في الإسلام ولا خلاف عليه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه….

    الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشاور زوجاته يا أحبائي ولم يكن ضعيف الشخصية ولكن هل زوجاته مثل زوجاتنا في الوقت الحاضر؟؟؟؟

    بالطبع لا فهم يعرفون حقوق أزواجهم جيدا في عهده عليه الصلاة وأفضل التسليم وليس كزوجات الجيل الحالي لا يعون ماهو معنى زوج!!!

    أعزائي إن المرأة لا تطأ الجنة ولا تشم ريحها إذا مات زوجها وهو غير راض عنها… فبالتالي مبادرة المرأة أولا بإرضاء زوجها وطاعته فهو أمر شرعي قبل أن ندخل في موضوع التشاور لأن الرجل ليس مطالب بإطاعة زوجته وإرضائها كما هي مطالبة به…

    فهنا مربط الفرس فأين المرأة التي تطيع زوجها في الوقت الحالي طاعة كما أمرها الله عز وجل ورسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؟؟؟؟؟

    طبعا لا يوجد إذا فالنقاش في التشاور غير منطقي إطلاقا فعندما تعرف أولا المرأة حقوق زوجها وطاعته فهي الحلقة الأضعف عندها نقوم بالأخذ والرد في موضوع أو آخر يخص المرأة…

    وأرجوا ممن لم تعجبه وجهة نظري مراجعة حقوق الزوج أولا وأن يعرف ما للزوج من حقوق وطاعة عمياء على زوجته طبعا فيما لا يغضب الله عز وجل لأنه هو الأحق حسب الشرع ومن ثم النظر كما ذكرت الى الحلقة الأضعف….

    تحياتي

    #544294
    كنده
    مشارك

    بغض النظر عن الموضوع بأجمله..

    هناك مداخله بسيطة على كلام ملقوف.. وهو صحيح اننا معشر النساء الان لا نوازي ولا نساوي شيئا بالنسبة لأمهات المؤمنين.. وأن هناك من الفرق الكبير بيننا وبينهم..

    ولكنه سؤال يطرح نفسه!! هل انتم معشر الرجال مازلتم على ماكان عليه صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام؟!! أم أنه قد طرأ عليكم من التغيير ما قد حل بنا؟!!!!

    اذن فالامر منتهي… لانه كما اننا لانستحق حقا من حقوقنا لاننا لم نسر على نهج امهات المؤمنين.. انتم ايضا نقصت حقوقكم من جراء ما قد حل بكم من تغير…

    وللجميع التحية

    #544334

    شكرا لك اختي الكريمة على هذا الموضوع الرائع ..

    وبرأيي انه يجب على الرجل ان يشاور امرأته في معظم اموره الأسرية .. وذلك حتى يحصل التوافق بينهما وبشعر كل طرف بالآخر..
    ويكفينا من هذا كله ان النبي كان دائما الرجوع لزوجاته ويشاورهن حتى في ابسط اموره..

    مرة اخرى شكرا على هذه المساهمة.

    وان شاء الله ننتظر منك المزيد..

    اخوك ..نوور البدر

    #544454
    دبّـــور
    مشارك

    اهلا وسهلا أختي كنده…

    أولا ياعزيزتي أنتي لم تفهمي الموضوع جيدا ولا ردّي أيضا…

    ثانيا نحن هنا لسنا بصدد المقارنة بين الرجال والنساء وأيهما أفضل ومن منهما يقتدي أو لا يقتدي….

    أختي الفاضلة كان الموضوع يتحدث عن رجوع الرجل في قراراته الى المرأة والتشاور معها وبناءا على رد أحد الأعضاء الذي ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام وبأنه كان يشاور زوجاته وبأن رجال اليوم لا يثبتون رجولتهم إلا على النساء كان ردّي الذي قرأتيه…

    فيا عزيزتي الفاضلة ما أردت توضيحه بأن المرأة وهي مطالبة شرعا بإرضاء زوجها ودخولها الجنة معلق بزوجها لم تقوم بإرضاءه ولو بجزء بسيط وأصبحت تطالب بحقوقها كاملة وأغفلت الشرع فكيف نطالب الرجل بالتشاور معها وهو لم يطالب مثلها ومصيره ليس معلق بها؟؟؟؟؟؟

    وإن كنتي تحدثتي عن أن الرجل الآن لا يفعل مثلما يفعل الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه الكرام إذا فأصبح الرجل والمرأة في ميزان واحد فمن باب أولى عدم الخوض في حديث التشاور ياعزيزتي فليفعل مثلما يريد دون الرجوع الى المرأة التي أصبحت مثله لا تريد الجنة ولا ريحها…..

    أتمنى أن تكوني قد استوعبتي ما أردت توضيحه….

    تحياتي

    #544619

    يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخــــــــــــــــــــــــــــــســــــــــــي

    #544736
    الـــولـه
    مشارك

    هاااااااااااي اخواني واخواتي
    مشكورين على الاراء
    تحيـــــــاتي

مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد