آدم وحواء

عاشا معا في السماء,ثم هبطا سويا ايى الأرض

أدم كان شطرة الأول000وحواء كانت شطرة الثاني000

واذا كان للشطر الأول شرف البدء, وبراعة الاستهلال000

فللشطر الثاني حسن القافية, وروعةالختام000

وهل ثمة جمال في الطبيعة ينافس جمال حواء؟

ويأبى قلم التاريخ الا أن يتتبعخطوات آدم000

أما حواء فقد توارت خلف قامات الرجال000

وبالرغم من هذا فقد ظل آدم سقفا لبيتها,وأبا لأبنائها,

وقوة لضعفها000

واذا وجد الحب كان البحث عن العدل من نافلة القول000

فالحب كريم يسد الثغرات,والمودة رحيمة تغفر كل الزلات000

وخير لمجدافي سفينةأن يتحدا في اتجاه المسير000

واذا كانت الحضارة خصبا ولطفا والوانا وأسلوب جمال فالمرأة حضارة000

والاسلام ينظر الى المراءة,فان كانت اما فالجمة تحت قدميها

وان كانت زوجا فكرامة الرجل في حبها واكرامها000

وان كانت بنتا فتربيتها وقاية منلفح النار000 والاسلام يرفع المراءة

الى عرش يحفة الاكرام والاعزاز,ويسمو بجمالها الى أفق الطهر والعفاف000

وويل للمجتم الذي تخرج فيه المراءة على حدود الأسرة000

وويل للمراءة حيت تحترق بأوهامها فتخسر الأنوثة كي تربح الرجولة000