أبدا …لن أقل وداعا
بعد كل العذاب.. و بعد طول الغياب كنت قد أوشكت على التسليم بالحقيقة ووجدت أنه أصبح حتما على أن أنساك.. وبعد صراع كبير بين القلب و العقل قررت أن أنساك وأقنعت نفسى بنسيانك وأخبرت كل من حولى بأنى أفقت اخيرا من غفلتى.. أخيرا حطمت أسوار حبك.. أخيرا نسيتك
كنت كثيرا اسأل قلبى هل حقا نسيته؟.. فلا أجد إجابة فيرد عقلى ويقول نسيته حتى جاء ذلك اليوم.. اليوم الذى كان بمثابة اختبار لمشاعرى.. عندما جئت تطرق بابى من جديد.. انفجرت المفاجأة الكبرى عندما رأيت عينى تدمع وقلبى يرقص فرحا اكتشفت إننى لازلت أحبك.. و أن حبك مازال يخترقنى.. يعتصرنى..يجرى فى دمى
مازال صوتك يزلزل كيانى.. و يهز وجدانى.
كم كنت أشتاق إلى سماع صوتك… و كم كنت أحلم برؤياك.. وكم تمنيت أن نلتقى من جديد بعد كل هذا الغياب. واكتشفت أن قلبى لازال ينبض بحبك ويتنفس هواك ولا يتمنى سواك. وأن الدنيا لالون لها ولا طعم بدون هواك.
واكتشفت أن الذى جعلنى احتمل العيش بدونك هو أملى فى أن ألقاك.
نعم أحبك ..وسأظل احبك.. و لن أقل أبدا وداعا