وانا ما زلت كما انا مدفونه بين كومة الاوراق المبعثرة،،،،،،،

اكتب من اسمك حرفا في الصفحة الاولى،،،

واردفه بحرف من اسمي في الصفحة الثانية،،،،،،

حتى يستغرق اسمينا جميع الصفحات, حقا انني لمجنونه،،،،،

ها انا ذا اقعد وحدي كراهبه في محراب الخواطر والاشواق،،،،

ولكن النسيم اذا داعب غرفتي !!!!

حمل الي من كلامك بعض الهمسات!!!

استنشقها عبيرا يغزو كل شراييني المختنقة

ليعطيني دفعة جديدة في الكتابة…

لولا تنغيص هذا الشوق الذي يضطرم بداخلي جمرا،،،،

فيحملني على النهوض صوب شرفة منزلنا العتيق،،،،،

ياله من جمال يكتسي الدنيا عندما يخلد الناس الى احلامهم الرمادية،،،،،

حقا ان الليل خلق للعشاق فقط.

تغريني فكرة جنونية بالخروج والتنزه عبر الارجاء الهادئة،،،،

فاحس بغربتي بين احضان المدينة

التي ترعرعت فيها منذ الصغر،،،،

لم اكن اعلم ان مدينتنا تتحول الى جنة في مثل هذه الساعة المتخرة من قبل..

كل شيء يتخذ شكلا رومانسيا باهرا،،،

اشعة القمر تلامس الكون في لطف منقطع النظير،،،،،،

والاغصان تعيد رقصتها الخالدة دون ان يمتص حفيفها ضجيج السيارات،،،

استمر تائه جاعلتا من نفسي امتدادا لهذا المشهد الخلاب،،،

حتى يسترعي انتباهي خرير بركة صغيرة

يزيح الغبار عن ايام من ذكراي الساحرة…

فكانت عيني ابت سوى ان تحاكي ايقاعه ببعض العبرات المنحدرة في صمت..

يقتسمها الفرح والحزن معا,،،