تعود الإنسان على حب التجديد دائما والملل مما هو بين يديه,فتراه يغير ثوبه ويغير منزله يجدد الأثاث فيه أو يعيد ترتيبه وقد يبيعه بالكلية ويشتري آخر ويجدد المكان الذي هو فيه فترى الحاجة إلى السفر والنزهة,وهكذا هو حال معظم الناس ولا غرابة في ذلك, ولكن الغريب في الأمر أن التجديد يمس كل شيء في حياته الدنيوية ويتغاضى عن التجديد لأمر الآخرة,فنجد معظمهم يبقى على ما هو عليه من حال ضعف وقسوة قلب وبلادة حس وفتورة همة وانهماك في معاص كثيرة,ولا يمل من طول الفترة على تلك الحال من دون تجديد. وهكذا يكون أمر الفلاح والخيبة في الدنيا والآخرة لقوله تعالى{قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها} فربط أمر الفلاح بمن يقوم بأمر التجديد لهذه النفس والارتقاء بها دوما ورفض البقاء على حال واحد,وجعل الخيبة والخسارة لمن ترك نفسه تتوغل بالمعاصي دون أن ينتشلها من ذلك الفساد. فالنحاول جميعا التجديد في حياتنا الدينية للأفضل والله الموفق
موضوع مهم يا أخونا والله . . هنالك ما يسمى ايضا التجديد في الدين و التجديد يكون في فهم الاحاديث و القران و تطبيقها ما يخدم الدين و المجتمع متماشيا مع الحال الذي وصلت اليه هذه الامة و لا يتضمن التجديد في الاصل اي النصوص السيره و القران و لكن هناك ما جد على ديننا من فهم خاطئ للنصوص وكيفية تطبيقها وهذا نوع من التشويش اهذا الدين فيجب علينا معرفة الاصل و تنظيف شريعتنا من كل وسخ و دنس المارقين و ارجو ان يكون كلامي مفهوم القصد و شكرا و الله الموفق .
يسلموووووووو أخوي على الرد والتنبيه وكما قلت التجديد لا يكون في الاصل وفي النصوص ومشكووووووووووور تحيـــــــاتي
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد