حبـي لـه عن كـل يـوم يزيـد ..

وهـو الآن بأعلـى رصـيد ..

ولكـن ذلـك لا يفيــد ..

هـل أتكـلم بالجـريـد ..

أم أرسـل لـه بالبـريـد ..

أم أكتـب لـه أحلـى و أجمـل قصيـد ..

هــل فقــدت ذلـك الصــواب ..

مـن يشـرح لـي هـذا الجــواب ؟! ..

سـأجعـل بالكـون انقـــلاب ..

دخـلت لـه مـن كـل بـاب ..

زادنـي ذلـك عـذاب ..

لـم أعمـل لقلبــي حسـاب ..

ليتـه لـم يكـن سـوى سـراب ..

ليتـه كــان حبــات رمـل أو تــراب ..

بـأي نسـمة هـو ينقـــاد ..

وليتــها تكــون ريـاح شـداد ..

حبـي لـه يـــــزداد ..

عقلـي أصبـح في تـرداد ..

حتـى انشغـالـي بغيـرة ما فـاد ..

هـل يكـون لديكـم أي إرشـاد ؟! ..

أو أي اقتـــراح ؟! ..

أريـد العيــش مرتــاح ..

بين السعـادة والأفــراح ..

بعيـداً عن الأحـزان و الأتـراح ..

سمعـت حـي على الفــلاح ..

ذهبــت إنسانــاً حـزيـن ..

أردت أن أكـون كالبـاقيـن ..

لم أكـن يوماً من الظالميـن ..

ماذا فعلت يا أحكم الحاكمين ..

أحبـه يا ربــي يا صمــد ..

أحبـه لأنـه هـو السنـد ..

أحبة هكـذا على حالــه ..

أحب منـه صدق وصالـه ..

أحب العيـش تحت ظلالـه ..

مــاذا أفعـل حيالـه ..

ما من شيء أخاله ..

إلا حفظي لكل ما قالـه ..

هـو كلـوحــةٍ مرســوم ..

إن رآنــي كالمصـــدوم ..

وكأنه على شيء يحوم ..

ماذا دهاه يا ربي يا رحوم ..

أشعـل بقلبـي النـــار ..

ذهب بي يمينــاً ويســار ..

أريــد منــه أن يختـــار ..

أو أن يتخـــذ القـــرار ..

أنا خائــف من الأقـــدار ..

أريد الخبــر الســـار ..

بـدون لـــف أو دوار ..

يعيـد كلامـه مرات ..

حاولت بالطرق الطويلات ..

وبعد أكثــر من حُجَّـات ..

وزلاَّت وعبارات وكلمات ..

وبعـــض مـن اللفــات ..

ومن أبيات شعر جميـلات ..

والتوسـع في عدة مجالات ..

وذكر لبعض الأحيـاء والأموات ..

قـال قـد فــات مــا فــات..

وبعد عدة لحظات أو ساعات ..

أراد أن يدلـي باعترافــات ..

فأصبــح ينادينــي ..

يارفيــق طفولتــي..

وبإسمــي يغنِّينــي ..

وأســرع ليأتينـــي ..

ولقلبــه يضفينــي ..

وعن شكِّي يغنيني ..

و بنفسه يساويني ..

وفجأة أخذ يبكيني ..

ومن دموعه الحارة يسقيني ..

ويقول من حبك أعطيني ..

ومــن دلعــك إرضينـــي ..

وبكلمـاتـك أغــوينــي ..

وبحضـورك أنسينــي ..

سنيناً كانت تؤذيني وتكويني ..

وبعينــك ارمينــــي ..

وبنفســك أوصينــي ..

لأنـك أجمـل من كـل الملاييني ..

أنــت الــذي تكفينــي ..

فـلا بغيــري تساويني ..

ولا تـذهـب وتولينـــي ..

وبمقالبـك قابلني وسليني ..

وبطفولتــك عاشرنــــي ..

فأنـت الـذي توحينــــي ..

وأنــت الــذي تعنينــي ..

وأنـت الــذي تنجينــي ..

مـن كـل المؤذينـــــي ..

خـذي عهـداً مني بيمينـي ..

أنـي لكِ مادمت تريني وتسمعني و تحسني ..

حبيبتــي بالله طمئنينــــي ؟! …..

حبــي لــك يعنينــــي ..

وأنـت الوحيـد يكفينــي ..

قد تعلَّمت من هذه الحياة ..

أن الحــب لغيــرك خطــاة ..

أنت لنفســي جذبتيـــها ..

وبقلبــي عقبتــــيها ..

وأذني بكلماتك أطربتيها ..

كيف لقلبـي أن يهنيني ..

أحبــك يا منسيتنـــي ..

سنيناً قاسية تماريني ..

ثمانية أعوام عايشتها كدفيني ..

و كأنهـــا الآن تكوينـــي ..

حبي لك لو وزَّعوه على ذرات رمال الأرض ما ترضيني ولا تكفيني ..

خذ عهداً مني بيميني ..

وأمام خالقي ثم غريمي ..

أني لك دامت روحي في يد معطيني ..

لـن أنســاك يا مرضينــي ..

ويا أجمــل المنقذينــــي ..

لـن أنســاك يا مبكينـــي ..