موضووووووووووووووع جميييييييييييييل

شكرا اخي عل الموضوع

ويسلموا

الأخ العزيز أبو نور الغالي دامت سعاداتك.
أخي الكريم : لقد عانينا نحن العراقيين من جور الحكام سواء الذين حكموا العراق على وجه الخصوص أو من حكام الشعوب العربية .. أخي هناك فرق عندما تقول الحكام العرب وعندما تقول حكام الشعوب العربية .. وهذا يظهر جلياً واضحاً للمتتبع السياسي .. فالحكام الذين تعنيهم لا يهمهم غير كراسي الحكم .حيث أنهم يراهنون على بيع كل تراب بلادهم بأبخس الأثمان مقابل البقاء على سدة الحكم وهذا واضح للعيان حيث الحكومات الديكتاتورية المقيتة والتي لها الدور الريادي في ضرب المشروع الديمقراطي للعراق لأنه سيجعل منها بالونة تطير الى الاعلى وقد تنفجر في منطقة انعدام الوزن .. أخي الكريم في العراق صار من حق كل أفراد الشعب العراقي تتحكم بمقدرات الدولة ومن حق كل أفراد الشعب أن يكون ذا رأي وقرار في العملية السياسية لأنها لم تكن حكراً على أحد مثل بقية الشعوب لذا فكلنا عنده الثقة بنفسه أن يتبوأ أي منصب حكومي أبتداءاً من أعلى سلطة الى أدنى وهذا ينتقص له أو يفتقده بقية شعوبنا العربية حيث أنها لاتتجرأ أن تطالب بأدنى حقوقها لأن الوزراء والأمراء والمسؤولين وقواد الجيش والمدراء والمدراء العامون وحتى الفراشون هم من عشيرة وأقرباء الحاكم .. وكلكم سمع قبل فترة ماحدث في قطر عندما طردوا عشيرة كاملة وحرموها من ممتلكاتها وجردوها من الهوية بمجرد أنها أو فرد منها فكّر بتغيير الحكم وهذا كان عندنا أيام صدام عندما كان يقتل العراقي المحامي لوطنه بتهمة الخيانة للوطن وكان يقتل بأسم الوطن الكثير وما كثر ماقتل من أجلك ياوطن وبأسمك لا لذنب سوى أنهم أحبوك وخافوا عليك من جور الحكام الذين أحتلبوك لغاياتهم ومصالحهم .. أخي الكريم الشعوب دائماً أقوى من الطغاة مهما تفرعن الطغاة ولكن على الشعوب أن تتحرر من الخوف الذي بداخلها وأن تثق بأنفسها لتحكم وتفكر وتقرر .. لابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر .. وهذا ماحدث في العراق لكنه أزعجهم هذا فسلطوا السكاكين على رقاب العراقيين المنادين بتحرر الشعوب من ذل الحكام وهذا بالتأكيد لايرضيهم ومع الأسف بعض الشعوب العربية التي رضت هذا الظلم وأدمنته كانت ساعية في أشعال نيران الفتنة في العراق ..فسخرت الانتحاريين المغضوب عليهم في الدنيا قبل الآخرة وسخرت الفضائيات لتدق بأبواقها الصفراء فرقة وتناحر بين أبناء الوطن الواحد ومثلما قلت عزيزي الأنتحاري المغبون يفجر في العراق ويكون مقاوم وأستشهادي ونفس هذا المغبون ينتحر هناك ليكون مخرب وأرهابي وهذه السياسة القذرة التي تمارس ضد شعبنا لاتحتاج غير الصبر فلا تجزع يا أخي للحرية الحمراء بابٌ بكل يدٌ مضرجة يدقُ وهذا ثمنها دماء زكية طاهرة من أبناءها البررة على أيدي سفاكي الدماء الغادرين .. فلاتهتم يا أخي وحياتك سيدفعون الثمن جميع من يقف معهم وهذا هو حكم الله العادل وأصبر لترى فأن غداً لناظره قريب ..وسيعلم الذين ظلموا أيُّ منقلبٍ ينقلبون .. والعاقبةُ للمتقين .

فصلت ونعم التفصيل والايضاح اخي حميد