كانت الساعة ميناء.. وانتظاري أشرس العقارب وحدي أخطو مع الثواني حافية والرمل مازال يمارس اتحادا مع أكتافي. . . وأنتظر مركبا يحمل قلبي إلى النصف! نصف ساعة فكّرت فيها كيف سأتقدّم للسماء غدا بشكوى واعتراض على اتخاذ القمر /الكوكب الذي يتربع فيها كل يوم مكانا منذ آلاف السنين.. وسأخبرها أنني اكتشفت قمرا لا يستمد النور من أحد.. هو النور وسأعيد ترميم أصابعي بقرنفل وإحدى تمائم جدتي كي أكتب فيه مايليق.. وسألوّّن شعري بالياسمين… آه كم أحب الياسمين وسأعترض على كل من اخترعوا أوتارا للعزف، وأعلن لهم آخر من يعزفه اللحن… . لقد وصل قبل النصف بقليل الوجه فضاء وفمي كناريّ يزفّ الغناء لكل الراقدين دون حب. .. هي البداية فاعذروني/ولتكن معها التحية هو البداية/والنهاية فاعذروه لأنني فيه لا أرى غيره..
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد