** برامج الإعلام المسمومة**

تعد وسائل الاعلاام المختلفة إحدى نعم الله سبحانه وتعالى على عباده فإذا استخدمت الاستخدام السن الذي يتوافق مع منهج الله سبحانه وتعالى ولا يتصادم مع دينه الحنيف و تعاليمه السمحة عم خيرها وكثر نفعها.أما إذا أسيئ استخدامها بحيث أصبحت وسائل لنشر الفساد وبث السموم التي تحارب الدين و القيم فإنها ستكون وبالا شديدا على المجتمع الإنساني بأكمله وهذا ما تعاني منه وسائل الإعلام بأسرها من تلفزيون وإذاعة وصحف ومجلات فكأنما لم توضع هذه الوسائل إلا لهدف الإضلال والتضليل ونشر الدعارة والفجور وهدم القيم والأخلاق بالمبادئ والتشجيع على الجرائم والفجور والسفور.وكانت العواقب التي تمخضت عن ذلك كله عواقب وخيمة حيث ارتفعت معدلات الجريمة وشاع أنواع الانحراف والانحلال.

ويذكر العميد حسن العادلي مدير مكافحة جرائم الآداب بالجيزة إن السبب في انتشار المعاكسات هو التيارات الفكرية الواردة من الخارج وانتشار أفلام الفيديو ونوادي الديسكو والرقص وعرض الأفلام الخليعة على شاشتي السينما والتلفزيون والحالة الاقتصادية التي تسبب إحجام الشباب عن الزواج ونقص الوازع الديني وضعف العلاقات بين الآباء والأبناء وتشترك الفتيات في المسؤولية بالمبلغة في المكياج وعدم الالتزام في الزي والسلوك وتشجيع الشباب بالنظرات والكلمات الجريئة.
( يقول (هربت وكيس) المفتش السابق للشرطة “لا توجد جريمة قتل جنسية في تاريخ إدارتنا إلا وكان القاتل فيها قارئا للمجلات وكتب الداعرة”)

ويجب علينا نحن المسلمين ان نصحح هذه الغلطة الفادحة نجتنب الشي المهم وهو غضب الله سبحانه وتعالى
وان نمشي على خطى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم )