الرئيسية منتديات مجلس الصحة غـــــــــــذاؤنــــــــــــا بيـــــــــن أيدينـــــــــا

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #35427
    ورودي
    مشارك

    غـــــــــــذاؤنــــــــــــا بيـــــــــن أيدينــــــــــــــا

    غذاء الأطفال
    بعد أن يجتاز الطفل الأشهر الثلاث الأولى من حياته فإن مرحلة جديدة من هذه الحياة تبدأ إذا كان سليم الجسم فلا تعود حاجته إلى الغذاء مقتصرة على الحليب وحده وإنما تتعدى ذلك إلى وجبات منوعة غنية تسير به في طريق النمو بخطوات تتناسب مع قدرته الطبيعة على هذا النمو
    إن طريقة مواجهة مرحلة الوجبات في حياة الطفل تقلق كثيرا من الأمهات وتكثر لديهن العديد من الاسئله التي لا يجدون جوابا عليها
    ولكي نقدم جوابا يصلح لكل الحالات والظروف لا بد لنا من توفير الجو الهادئ للقيام بالمرحلة الجديدة من التغذية
    إن هذه المرحلة في هذا الشهر يبدأ فيها إعطاء الطفل المغلي الأول فوجباته تكون سبعا ست منها للحليب والسابعة للمغلي ويصنع هذا المغلي من مقدار ملعقة قهوة من طحين القمح أو أي نوع آخر وإذا كان الطفل يعني من الإمساك فمن الضروري أن يعطى مغلي طحين الشعير وأما إذا كان يشكو من الإسهال فيعطى مزيجا من طحين القمح وكريما الأرز ويفضل أن يتناول الطفل هذه الوجبة ظهرا وفي وجبة رئيسية
    أما في الشهر الرابع فتضاف وجبة ثانية من المغلي بينما تنقص وجبات الحليب
    ومع بداية الشهر الخامس نبدأ بإطعامه حساء الخضار ويكون ذلك باستبدال إحدى وجبتي المغلي ومع بدئنا بتعويد الطفل على تناول الخضار نبدأ بتعويده على تناول الطعام بالملعقة
    وفي الشهر السادس فإن تغيرا جوهريا يجب أن يدخل على نظام التغذية فمن جهة ندخل البيض واللحم إلى الوجبات ومن جهة أخرى ننقص عدد الوجبات إلى أربع وجبات
    ويبدأ الدور الأخير في تطوير نظام التغذية مابين الشهر السابع والشهر الثاني عشر إلى إعطاءه وجبات مختلفة تحتوي على المعكرونة وصفار البيض بالإضافة إلى الفاكهة
    ويجب الانتباه هنا إلى ضرورة عدم إعطاء الطفل كثيرا من الخضار خوفا من حدوث حالة بسيطة من التهيج المعائي
    فهذا النظام قد وضع للأطفال بصورة عامه والمفروض أن جميع الأطفال يتقبلونه فإذا ما وجدنا منهم إعراضا عن بعضٍ أجزائه فيجب أن لا نجبرهم مالا يريدون وللطبيب على أي حال الكلمة الحاسمة في الموضوعٍ
    _____________________________________________________________________

    غذاء الشباب
    إن انتقال الإنسان من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب يترافق مع تغيرات عميقة في جسمه تجعل العناية بغذائه ضرورة لا غنى عنها إذا أردنا للشباب أن ينشأ صحيحا قويا
    ومن الملاحظ أن الطعام الشهي يستهوي الشباب أكثر مما يستهويه الطعام المفيد لصحته ونموه ولذا فمن الضروري أن نقدم له الوجبات الشهية والمفيدة في آن واحد فمن المسلم به أن حاجة الشباب إلى المواد الاساسيه تفرضها طبيعة المرحلة الحاسمة التي يمر بها فإذا احتوى غذاؤه على الحليب واللحم والطيور والسمك والجبن والبيض والزبدة والحبوب الجافة والفواكه والخضار والحمضيات والبطاطا والخبز كان معنى ذلك حصول جسمه على تلك المواد الأساسية
    ومع أن الفتيات يختلفن عن الفتيان في السن التي يكتمل فيها نموهن ويتباطأ النمو بعد تلك الفترة حتى يتوقف تماما بعد خمس سنوات من البلوغ وفي هذه الفترة تكون حاجة الشباب والفتاة إلى التغذية اشد منها في أي فتره أخرى وتزيد حاجة الشاب عن حاجة الفتاة لأن الفتى يبذل مجهودا أكبر
    ولما كان الجسم يعمد إلى اختزان الأغذية فإننا نجد أن حاجته إلى الغذاء تبقى ملحة حتى بعد البلوغ بسنوات عديدة لان العظام في هذه الفترة تبدأ بالتصلب ومعادنها تأخذ بالازدياد وهذا كله يتطلب تغذية جيدة وخاصة بالمواد البروتينية والكلسية والحديد
    وكثيرا ما نلاحظ أن البدانة تصيب الشباب والفتيات فترى الفتيات يعمدن إلى الإقلال من طعامهن وتطبيق الحمية والواقع أن سبب هذه البدانة هو قلة الحركة أكثر من أن يكون التغذية المفرطة … ومعنى ذلك أن عليهم أن يوجهوا عنايتهم إلى الرياضة التي تستدعي حركة ونشاط
    إذن ….. فحاجة الشباب إلى التغذية الكاملة حاجة أساسية جدا ولا يمكن التغاضي عنها إطلاقا إذا أردنا إلى أجيالنا الصاعدة أن تنمو قوية الأجسام

    _______________________________________________________________________________________

    غذاء الرياضيين
    يعرف الرياضيون شدة حاجة أجسامهم إلى تغذية فائقة يواجهون بها المجهود الهائل الذي يطلب منهم أن يؤدوه خلال مبارياتهم وألعابهم وتمارينهم وتتلخص حاجة الرياضي إلى الغذاء بضرورة أن يكون في حالة ارتخاء كامل أن الجهد العضلي الذي يطلب من الرياضيين أن يبذلوه يتطلب منهم تطبيق أنظمة غذائية واسعة المدى وتزداد هذه الأنظمة دقه وأهميه عندما يقترب موعد المباراة فمن الضروري أن يعمد الرياضي إلى تناول الأغذية الغنية بالسكاكر والنشاء والآزوت ويفضل أن يكون المنشأ الحيواني لهذه الأغذية غير مباشر أي بتناول منتجات الحيوان لا الحيوان نفسه كما يتوجب أن يحتوي الغذاء على على الأملاح المعدنية والفيتامينات والأجسام الدسمة المهضومة كالزبدة والحليب والزيوت النباتية وعليه أن يقتصر تناول وجبة اللحوم في وجبة الظهيرة فقط وبكمية معتدلة
    أما أساس التغذية فيجب أن يكون من المواد الغنية بمحتواها المعدني والفيتاميني وأساس شرابهم الحليب وعصير الفواكه والقهوة والشاي الخفيفان
    ان نظاما من هذا النوع يجعل الجملة الهضمية بحالة راحة هي في اشد الحاجة إليها وخاصة الكبد التي تختص بدور بالغ الأهمية في تمثيل الأغذية إذ هي أداة الادخار للعضلات ويمكن القول أن الكبد السليمة بالنسبة للرياضي هي عنوان قوته وصحته
    فالكبد السليمة تدخر النشاء الحيواني اللذان يوجدان في العضلات فإذا ماضعفت الكبد ضعفت قدرتها على أداء مهمتها فهي حساسة تجاه الكحول والمواد الشحميه والدهنيه
    إن السرعة التي يحرق بها الجسم مدخراته من المواد البانية يجعل تعويض هذه المدخرات هو أساس النظام الغذائي الذي يتوجب على الرياضي إتباعه فيحتوي هذا النظام على مصادر للفسفور والمغنزيوم والكالسيوم والحديد والكبريت والبوتاس وعلى الأغذية التي تحتوي على فيتامين B كخميرة البيرة والحبوب
    ولبعض الرياضيين الامركيين وصفة طريفة يسمونها “سائل النصر” وهم يتناولونه قبل ساعات من دخولهم المباريات ويتألف هذا السائل من : عصير البرتقال أو البندورة أو الليمون مع نصف ليتر من الحليب المحلى بالسكر بمقدار لايقل عن خمس ملاعق كبيره مع بيضه واحده فيشرب الرياضي من هذا السائل كوبا كل نصف ساعة وبذلك يزود عضلاته وكبده بمدخر كبير من الغلو سيدات يساعد على بذل الجهد الكبير الذي تتطلبه المباراة وبالإضافة الىذلك لا بد لنا من التنويه بأن الرياضي يحتاج أيضا إلى التنفس والنوم العميقين فالتنفس يساعد على حسن احتراق الأغذية في الجسم والنوم يساعد على ادخار المواد الضرورية في العضلات

    _____________________________________________________________________
    غذاء الشيوخ
    مع أن الشيخوخة اليوم مسألة نسبية تقريبا لارتفاع متوسط عمر الإنسان ولتعلق ظواهرها وأعراضها بالسنوات السابقة من حياة الإنسان فإن بإمكاننا أن نقول إن الشيخوخة المقصودة هنا هي التقدم في السن بشكل عام وما يرافق التقدم في السن من أعراض ضعف بعض أعضاء الجسم الإنساني وتطلب الصحة لنظام خاص من التغذية نظام يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجوهرية التي تطرأ على الجسم بعد سنوات طويلة
    ومع أن الأمر لا يحتاج في الحالات العامة الو نظام دقيق خاص إلا أنه لا بد للشيخ من أن يولي بعض الاعتبارات عنايته الخاصة ليفيد من غذائه أقصى فائدة ممكنه وليزود جيمه بالسعرات الحرارية التي تعينه على القيام بواجبه
    فمن جهة اللحوم هناك فكرة تقول بعدم حاجة جسم الشيخ إلى الزلاليات وهذه دون شك فكره خاطئة لأن اللحم مادة أساسية لعضوية الشيخ لذا فإن تناول اللحم يعوض الشيخ ما يفقده من عناصر واللحم المناسب هو اللحم الأحمر المفروم أما لحوم الصيد وأنواع اللحوم الأخرى فمن الأنسب الاقتصاد في تناولها
    أما المعجنات فإنها إذا أخذت بكميات كبيرة تؤدي إلى تخمرات معائية وإلى زيادة وزن الشيخ ومن ثم تعرضه للإصابة بمرض السكر
    وبالنسبة إلى الفواكه فليس هناك أي محذور في تناولها بل إن العكس هو الصحيح مع ملاحظة واحدة فقط هي أن تكون ناضجة
    إن عناية الشيخ يجب أن تتجه إلى تجنب شيئين بشكل خاص : الشحوم والملح
    فالشحوم وخاصة الحيوانية منها تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين وكقاعدة عامة إن الأغذية الغية بالكولسترول يجب تجنبها ويمكن السماح ببعض الزيوت النباتية بمقادير ضئيلة أما الملح فيجب أ، يكون تناوله بكميات قليلة جدا
    أما البيض فإن الحد الأعلى الذي يسمح به هو بيضتان في الأسبوع نظرا لغناه بالمواد الدهنية أما التوابل والمخلل والقهوة والشاي فعليهم الإقلال منها إلى أدنى حد ممكن
    وأخيرا…فإن على الشيخ أن يتناول طعامه ببطء وأن يمضغه طويلا وبصورة جيدة وأن يعتاد على الاسترخاء بعد الطعام وقت الظهيرة فإذا فعل كل هذا استطاع أن يتقي كثيرا من الحالات التي يسببها الجهل بالنظام الغذائي الأمثل لذوي السن المتقدمة

    #535409

    شكرا أختي العزيزة ورودي على المعلومات القيمة والنصائح الجميلة….

    أتمنا لكِ التوفيق والإستفادة من المنتدى الغالي…

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد