ملامح حبي المجنونْ

والمسكونْ بأضلاعي..

ملامح قلبي المكسور

وأوجاعيْ ..

على خدّي جرى همّي وفاضت داخلي الحسرة

وأنا كلّي ألم محروم يندب وافي أحزاني

تمرّ أشواقي تخنقني وتسكنّي وهم عَبْرة

وذا وجهك يناجيني يبدّل كل ألواني

ملامح وجهه فصدري..

ملامح قصتي وياهْ..

ملامح كلها تنهااار

ما ترحم ولا تراعي ..

يقولون الهوى أحزان وأظن ان الهوى فكرة .

تروح بعيد أو ترجع تعيش بقلب عنواني

تظل تكتب ملامح شوق وأنا من بعدها أقرا

يشتتني غرام الصبّ ويظل يدور بأكواني

أثر يدّه..

وبوس الخدْ ..

هنا أهدى

لي من كله

حدايق وردْ

وما حلّى ليَ عروقي

بغير الشهدْ ..

وشدّ اوجاعه وسلهم

رسم عند الضفاير

بالحزنْ

كلمة …

ودْ….

أقول أنساك ما أقدر، أظل بالحيييييييييل منكسرة

وكل مرة أقول أنساك أرد أهواك من ثاني

إذا كان الهوى كذبة وتقصر دونها الذكرى ..

فحبّك كله بصدري ذبحني وضيّع أوطاني

عشقته بالنبض والقلب

وهو يحبها.. قهوته مرة ..

يحبها درّته سمرة ..

يحبها ..

وهي تحبه

لكن آخرها ..

يضيع الحب! ..

مسافات تفرقنا

وجوهْ كثيرة

واسبابٍ

تفرقنا ..

ولكن عشقه المجنون

أتناساه ويجيني ..

يحرق لي شراييني ..

يعذبني

ويشقيني ..

وأظل أحلم اكون بباقته وردة ..

ولا ألقى

ولا ألقى ..

ولا ألقى ..

سوى صده ..

أحبه

بالمزايا وبالعيوب

اهواه ..

اهوى كله ..

فكلّه ..

وجودك صار لي منفى، وعشانه أرجع الكرة

عسى تغلط وترجع لي وتسكن دافي أحضاني

يمرّ إسمك على لساني وأظل أحيا أنا بذكره

ملامح طيفك المجنون تحيا ساكنة أجفاني

حبيبي

لا تخليني ..

حبيبي

لا تجافيني …

حبيبي ..

ضمني ..

واسكن ،

شرايييييني ..