مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #35004
    carina
    مشارك

    هذه قصيدة للشاعرة “كافية رمضان” وإن لم يكن لديّ معلومات كافية عنها.
    ولكنها من تلك القصائد المحببة إلىّ والتي اعتدت أن أغرد بها كما الأطيار عندما كنت ………
    ليس هناك داعٍ لاجترار الذكريات!!
    وأود أن أهديها إلى كل المحبين……

    يا رفيقاً وقف العمر على بابك يوماً
    لم يفارق،
    وقف العمر على بابك مصلوباً
    يعانق
    أملاً يخبو ويصحو،
    والحقائق
    خنجر يدمي فؤادي،
    بيد أني أحرق العمر على بابك،
    مرحى يا حرائق

    يا رفيقاً زار أيامي على غير اختيار،
    فانتشت أيامي الكسلى،
    وغاب الليل من يومي،
    وصار الكون موصول النهار،
    غرّدت أطيار أفكاري بشدوٍ عبقري
    لم يكن شدوي قبل الحب
    غير الهم والشكوى وطول الانتظار.

    جاءني طيفك يدعوني فلبيت النداء،
    وانتشى زهر الروابي،
    وانحنى نجم السماء،
    قبَّل الطيف الذي يدعو حبيباً للقاء.

    لم يكن عمري قبلك غير أيام سقيمة،
    يركب الهم حصان الوهم في أرضي العقيمة
    لم أكن غير نبات عوسجيّ،
    أصفر الأوراق يذوي
    للثرى يشكو همومه
    جاءني حبك أمطاراً رحيمة
    أحيت الأرض، فصار العوسج اليابس زهرا،
    كيف غيرت رسومه؟

    ها أنا أعبر أيامي وعمري، أحمل الحب الوليد،
    أمتطي زهر الروابي الخضر والحظ السعيد.
    ويمر اليوم إثر اليوم، عيداً إثر عيد
    ويمر العام بعد العام
    جذلاناً يغني الحب موصول النشيد.

    يا رفيقاً زار أيامي على غير انتظار
    غير الرؤية والرؤيا وصار الاختيار.

    #532879
    mobi
    مشارك

    مشكورة على الكلمات الرائعة

    تحياتي واشواقي

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد