الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة نصيحة .. لاتنام أكثر من 9 ساعات

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #3496
    بدور
    مشارك

             بسم الله الرحمن الرحيم

    نلجأ للنوم من أجل الراحة خاصة إذا بذلنا جهدا كبيرا أو سهرنا سهرة طويلة متعبة ونعتقد أننا كلما أطلنا مدة نومنا حققنا راحة أكبر لأجسامنا.. العلماء لا يرون هذا الرأي بل يؤكدون أن طول مدة النوم قد تؤدي الي بعض الامراض خاصة الامراض القلبية.

    فقد أثبت العلماء الاميركيون من خلال الاختبارات علي عينة ضمت مليونا ونصف المليون متطوع، أن نسبة الحوادث القلبية الوعائية المؤدية إلي الوفاة ترتفع عند الذين ينامون اكثر من تسع ساعات في اليوم ومن ثم فقد كانت نصيحتهم أن مدة النوم المناسبة هي من 7 -8 ساعات يوميا، ولنتعرف علي النوم أكثر نستعرض هذه الحقائق العلمية: يقسم النوم إلي ثلاثة اقسام: نوم خفيف ونوم عميق ونوم مقعد، وهو الذي نري فيه الاحلام.

    والنوم العميق فقط هو الذي يجدد القوي ويسمح باستردادها ومن خلال دراسة تحليلة أجريت في فرنسا وتناولت دورات النوم عند عدد كبير من المتطوعين والاخصائيين في النوم من بينهم الدكتور أوديل بينوا رئيس فريق البحث العلمي في مستشفي لابيتيه سالبيترير في باريس توصل العلماء إلي أنه كلما نمنا أطول قلت كمية النوم العميق وازدادت نسبة النوم الخفيف والمقعد، بمعني أن يصبح نومنا سطحيا.. كما أن هذا النوم الطويل يسبب الصداع عند بعض الناس.

    ويري العالم الفرنسي بيار فلوشيرا أن كمية النوم لا ترتبط بمدة النوم فقط بل وعمقه أيضا فللنوم في رأيه بعدان: المدة والعمق و نحرص نحن جميعا علي المدة ونهمل البعد الثاني وهو العمق.. وهذا يفسر خطأ ما يلجأ إليه البعض من إطالة مدة النوم باستعمال العقاقير المنومة فيستيقظون منهوكي القوي..بينما يمكننا الحصول علي نوم قصير كاف بشرط أن يكون عميقا جداً مثل نابيلون بونابرت الذي كان لا ينام أكثر من أربع ساعات يوميا. ويري الاخصائيون أن نومنا ينقسم إلي عدة دورات موزعة علي نوم عميق وخفيف ومقعد وكل دورة تستغرق من ساعة وعشرين دقيقة إلي ساعتين.. ومن هنا فإذا قللنا عشرين دقيقة من نومنا كل عشرة أيام نستطيع الغاء دورة كاملة من النوم وبالتالي تتحسن نوعية نومنا ونشعر أننا في حالة أفضل ونكسب مع هذا التحسن فترة حياتية جديدة تعادل شهراً اضافيا من السنة. ومع ذلك فكثرة النوم حالة يجب عدم اهمالها لأنها تخفي اضطرابات في الجهاز التنفسي.. لأن التنفس غير السليم أثناء النوم يعني عدم القدرة علي التزود بالاكسجين المطلوب ولذلك يستيقظ النائم عدة مرات فتكون النتيجة هي الشعور بالتعب والرغبة في النوم أثناء النهار.

    سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر

    يوم أنا ضحيت ما أقصد جحود***للأسف كان السبب زود الوفا
    جيتني بالغدر و أنا جيتك عهود***صادق الاحساس وشلون أختفى

    #322505
    طـــلال
    مشارك

    شكرا لكم اختي الكريمة بدور على هذه المعلومات القيمة وأحب أن أظيف هنا مقالة للدكتور حسان شمسي باشا – بعنوان من أسرار عالم النوم
      

    رغم أننا نقضي ثلث عمرنا في النوم ، إلا أننا لا نعلم إلا القليل عن النوم . والفكرة السائدة بين العلماء هي أن للنوم وظيفة مرممة وشافية للدماغ  .

    وليس الدماغ هو المستفيد الوحيد من النوم  ، بل إن في النوم سكنا وراحة للجسم كله .

    قال تعالى : (( ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيها والنهار مبصرا )) النمل 86 .

    ولكن بعض الناس – وللأسف الشديد – يقلب ليله نهارا ، ونهاره ليلا وخاصة في رمضان.

    والحقيقة أن في الدماغ ما يسمى بالساعة البيولوجية التي تجعلنا نستيقظ من النوم في ساعة محددة كل صباح ، وتشعرنا بالنعاس في الوقت ذاته من كل مساء إذا ما اعتدنا على ذلك.

    ولا ينفرد الإنسان بوجود هذه الساعة بل هي موجودة عند الحيوانات أيضا . فمن المعروف أن الصراصير والبوم والخفاش والجرذان تنشط ليلا وتهجع في النهار ، بينما الحيوانات الأخرى يكون نشاطها الأعظم أثناء النهار .

    وقد تم نقل نحلات من منطقة باريس إلى نيويورك فلوحظ أنها تنطلق للحقول لجمع الرحيق في نيويورك عندما يحين موعد جمع الرحيق في باريس . وليس موعد الجمع في نيويورك ، إذ أن ساعتها البيولوجية ما زالت مبرمجة على توقيت باريس .

    ويعتقد الباحثون أن الغدة الصنوبرية التي تفرز الميلاتونين هي التي تمثل الساعة البيولوجية عنده . وعندما ينتقل أحدنا غربا إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية ، حيث يتأخر الوقت نحو 12 ساعة ، نلاحظ أنه ينشط عندما يحين منتصف الليل . فجسمنا مبرمج لأن نكون نشيطين في الساعة 12 ظهرا حسب توقيت بلادنا ، أي عندما ينتصف الليل في نصف الكرة الآخر ، والعكس صحيح . من أجل ذلك تضطرب حياة من يضطر بحكم عمله إلى الانتقال باستمرار شرقا وغربا ، كما هو الحال مع أطقم الطائرات ، وكذلك حياة من يضطرون للقيام بمناوبات ليلية ونهارية كالممرضات . وينطبق على ذلك من يحيلون ليلهم إلى نهار ونهارهم إلى ليل .

    فإذا عملت أثناء الليل أو سافرت لمسافة بعيدة بالطائرة ، فربما تتكيف ساعة الجسم مع التوقيت الجديد للنوم ، ولكن قد يحتاج ذلك إلى بضعة أيام . وقد يشكو هؤلاء خلال ذلك من بعض الأعراض التي تشمل الأرق والإعياء والصداع وضعف التركيز .

    وتشير الدراسات الأولية إلى أن استخدام حبوب الميلاتونين يمكن أن يفيد في التخفيف من أعراض السفر الطويل .

    وقد أكد الأطباء أن أهنأ نوم هو ما كان في أوائل الليل ، وأن ساعة نوم قبل منتصف الليل تعدل ساعات من النوم المتأخر ، ويقول الدكتور شابيرو في كتاب Body Clock  : إن الذهاب إلى النوم في وقت محدد كل مساء والاستيقاظ في وقت معين كل صباح لا يحسن نشاط المرء في النهار فحسب ، بل يهيئ الشخص لنوم جيد في الليلة التالية .

    ويقول البروفسور أوزولد : إذا كنت تريد أن تنام بسرعة حين تخلد إلى النوم فانهض باكرا في الصباح . وافعل ذلك بانتظام ، فبذلك تحصل على أفضل أنواع النوم . وتكون أكثر سعادة وأعظم نشاطا طوال النهار .

    أليس هذا ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ! ألم يقل عليه الصلاة والسلام : (( إياك والسمر بعد هدأة الرجل ، فإنكم لا تدرون ما يأتي الله في خلقه )) . فلم يكن الصحابة يسهرون الليالي الطوال يتحادثون ويتسامرون ، بل كانوا ينامون بعد فترة قصيرة من العشاء .

    وفي ليالي رمضان يطيب قيام الليل لا بالحديث والسمر ، بل بالصلاة والتقرب إلى الله تعالى . وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عبادة داود عليه السلام فقال :

    (( أحب الصلاة إلى الله صلاة داود ، وأحب الصيام إلى الله صيام داود ، كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه . ويصوم يوما ، ويفطر يوما )) متفق عليه .

    ولا شك أن في قيام الليل رياضة روحية وجسدية . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    (( عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين من قبلكم ، وهو مطردة للداء عن الجسد ))

    رواه أحمد والحاكم .

    فلنجعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه قدوة لنا في رمضان نأخذ قسطا وافيا من النوم ، ثم نقوم لقيام الليل ، ونعمل في النهار بلا كسل ولا فتور .

    أترك دموعك تنهمر

    تذكروا اني انسان

    الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

    #322514
    ياسر
    مشارك

    أنا أنام أربعه الى خمس ساعات في اليوم.. في البدايه كان بحكم عملي والإرهاق الذي ينتج من ذلك قلل من الرغبه بالنوم ومن ثم أصبح عاده لدي.. فأنا لا أستطيع النوم لفترة أطول لأنها تؤدي الى آلم في عضلات جسمي…

    وكم أحسد الذي ينام لفترات طويله ومن دون متاعب

    يــاسر

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد