أظهرت نتائج دراسة حديثة أجريت في أستراليا أن عدم أخذ قسط وافر من النوم يؤثر تأثيرا كبيرا وخطيرا على تفكير الإنسان وحركته وتفاعله مع الحياة بصورة طبيعية.
وقال الباحثون الأستراليون إن الحرمان من النوم أو حتى تغيير مواعيد النوم بسبب نوبات العمل الليلية أو ما شابه, يماثل في تأثيره, أو قد يكون أسوأ, من تأثير الإفراط في شرب الخمور والمسكرات.
وحذر الباحثون في جامعة نيوساوث ويلز بسيدني, أن بقاء الإنسان مستيقظا دون نوم لمدة ثماني عشرة ساعة, أو النوم لمدة ست ساعات فقط يوميا, يؤثر على الإنسان بصورة مماثلة لشرب الكحول بكميات كبيرة.
ووجد الباحثون بعد متابعة 39 رجلا وامرأة في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر ومراقبة ردود أفعالهم الذهنية والبدنية خلال 28 ساعة من تناولهم المسكرات بالمعدلات القانونية المسموح بها في الدول الغربية, ثم بعد قضائهم فترة في النوم خلال نفس الفترة الزمنية لكن دون شرب خمر, أو بقائهم مستيقظين لمدة تتراوح بين 17 و19 ساعة, أن سرعة ردود الفعل لدى المتطوعين انخفضت بنسبة 50 في المائة, وقلّت دقة تفكيرهم بأكثر مما حدث لهم عندما وصلت نسبة الخمر في دمائهم لنصف النسب المسموح بها.
ولاحظ هؤلاء أن آثار الحرمان من النوم تظهر بوضوح على العاملين في مجال الطيران والذين يعملون بنظام النوبات التي تؤثر بصورة كبيرة على النظام البيولوجي والساعة الداخلية للجسم.

*************************************
أترك دموعك تنهمر

تذكروا اني انسان

الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح