وتمضى ايام عمرى وانا لاازال بين امل اللقاء وبين جمرة الفراق اامل نفسى بورود من يخبرنى ببشائر اطلالك وتنتهى سنه من سنوات العمر وياس الياس من ان ياخذ من حبك ولو الشى اليسير واتخذ مكان ليس بالبعيد يريد الانقضاض على مابقلبى من حب واحساسى وعيناى وقلبى يبعدانه عن الولوج اليهم ويستنجدان الذكرى بان تساعدهم وكل منهم ينظر الى صاحبه وقد سرى بجوف كل منهم الخوف من ان يتمكن الياس ان يقتص شى من حبك واخذت اتساءل هل ماافعله هو الصواب ام اننى انسان اغمى عليه من شده الغرام واثر ان يتخذ مكانا او ان يجلس بمكانا وقد نسيه قلبك واخذ يقنع نفسه ان اليوم الموعود سوف ياتى وفعلا اتخذ الياس يتسرب بقلبى شيئا فشيئا وانا بين قلب يمتلى بحب لايريد غيره واحساس وشعور بان الامل قد فقد بالالتقاء لقد خيم الفراق بجوانحى واتخذ مكانا يعتبر مكانا مسيطرا ولن استطيع ان افعل شيئا الا ان اتذكرك ارحل حبيبى هاجر سافر اطلق لعنان قلبك كل مايربطه بى لعلك تجد حبا يكون مرادك انسى شخصا احبك واعتبرك نبراسا يهتدى به قد تجد من تحبه وقد تجد من يحبك لن اتخذ من الانانيه عنوانا لن اعتبرك شيئا مضى سوف اعتبرك اله الحب اقدم له القرابين ايموت الاله ؟ ايختفى الاله؟ ايذهب الاله؟لن اقول اننى سوف اعبدك لاحشى لله ولن اقول اننى سوف اتقرب منك لتدخلنى جنتك ولن اجعلك الا عنوانا وذكرى لى