الرئيسية › منتديات › مجلس القانون والقضايا والتشريعات › في المقاطعة سبع فوائد
- This topic has 13 رد, 13 مشارك, and was last updated قبل 19 سنة، شهر by
(((فتى العرين))).
-
الكاتبالمشاركات
-
19 أبريل، 2005 الساعة 5:22 ص #34483
zsmh2005
مشاركانطلقت انتفاضة الشعوب الغاضبة من المحيط الأطلنطي إلي المحيط الهادي ثائرة لدينها وقدسها وأقصاها.. مدافعة عن كرامتها وشرفها وعزتها.. مساندة انتفاضة الاقصي الشريف التي انطلقت في القدس والأراضي المحتلة يوم 28 من سبتمبر 2000 إلي يومنا هذا حتى تتطهر الأرض وتتحرر القدس وكان من آليات هذه الانتفاضة المباركة من الشعوب العربية والإسلامية سلاح المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية علي السواء وهي تضرب المثل في هذا للقادة العرب والمسلمين كي يحذوا حذوها دون أن يخشوا في الله لومة لائم ولا يخشوا علي شعوبهم من أي بأس فالشعوب هي صاحبة المبادرة و المطالبة بالمقاطعة ولابد من الإشارة إلي أن مقاطعة الحكومات أجدي وانجح ألف مرة من مقاطعة الشعوب وإن كانت مطلوبة لرمزها وروحها ومعانيها السامية و فوائدها الجمة علي الدول والشعوب العربية والإسلامية ومنها: –
أولاً: التخلص من التبعية والهيمنة الأمريكية علي حياتنا:
فقوائم المقاطعة اللمنتجات الأمريكية كشفت تغلغل العم سام في كل شيء في حياتنا اليومية مطاعم أمريكية – سجائر أمريكية – ملابس أمريكية – دواء أمريكي – تسال وألعاب أمريكية – مشروبات غازية أمريكية – لبان وشكولاته وكيك أمريكي ناهيك عن الأجهزة والمعدات الأمريكية ناهيك عن السلاح الأمريكي الذي نناشد الحكومات العربية والإسلامية والصديقة والمحبة للعدل أن تقاطع شراء الأسلحة الأمريكية فرب صفقة سلاح والتي تبلغ المليارات من الدولارات تجعل الإدارة الأمريكية تفكر ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل.
ثانيا: ترشيد عادة الاستهلاك المفرط لدي شعوبنا:
فأصبحت الدول العربية والإسلامية أكبر كتلة مستهلكة علي وجه الأرض وليتها تستهلك ما تنتج ولكن المصيبة الكبرى أنها تستهلك ما تستورد والمصيبة الأعظم أن تستهلك ما ينتج أعداؤها فتصبح هي قوة ضعيفة مستهلكة ويصبح الأعداء قوة اقتصادية منتجة تهيمن علي الاقتصاد ومن ثم علي السياسة وهذا هو الاستعمار الحديث.
ثالثا: ترشيد أزمة الدولار المستحكمة:
أن احتياطي مصر علي سبيل المثال من العملة الصعبة انخفض من 26 مليار دولار إلي 16 مليار دولار تقريبا في سنوات قليلة وذلك بفضل حمي الاستيراد الاستفزازي، ففي المقاطعة ترشيد لهذا الاستيراد المجنون وبالتالي ترشيد لاستهلاك العملة الصعبة والمساهمة في حل أزمة الدولار الطاحنة وحبذا لو اتجهت الحكومات لمقاطعة الدولار الأمريكي فتجعل احتياطها من العملة الصعبة بعملة أخري فاليورو الأوروبي و ألين الياباني لا يقل شأنا عن الدولار إن لم يتفوق عليه.. علي الأقل نجعل احتياطنا ما يعرف بسلة العملات ولا نحصر أنفسنا في عملة واحدة تتحكم في رقابنا واقتصادنا.
رابعا: حماية الصحة العامة في مجتمعاتنا:
من بين قوائم المقاطعة الأمريكية تبرز بعض السلع الضارة جدا بالصحة باعتراف منتجيها فالسجائر الأمريكية » مارلبورو – ميريت – LM « من أولي السلع الضارة جدا بالصحة.
كذلك المشروبات الغازية مثل الكولا والبيبسى والسفن والميرندا مسئولة مسئولية مباشرة عن قرح المعدة وأمراض السمنة وحالات التهيج لدي الأطفال وقس علي ذلك المأكولات سابقة التجهيز الأمريكية.
خامسا: تشجيع صناعتنا المحلية والقومية:
فإن المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية تقتل عندنا عقدة الخواجة لننطلق ونبحث عن البدائل الوطنية أو القومية عربية أو إسلامية أو صديقة فإذا قاطعنا منظفات اريال مثلا برزت عشرات الشركات الوطنية التي تنتج المنظفات المماثلة والبديلة ومهما شكونا من ضعف الجودة فإن كثرة الإقبال عليها سيحتم عليها تحسين الجودة وإرضاء جموع المستهلكين وهكذا سائر الصناعات.
سادسا: تحقيق الاكتفاء الذاتي:
ان نجاح سلاح المقاطعة الحقيقي في تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة من السلع الضرورية وهنا نقول للذين يتباكون علي العمالة الوطنية إذا قاطعنا بعض السلع الأمريكية: وجهوا هذا العمالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بزراعته في صحرائنا الواسعة أو وجهوا هذه العمالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بزراعة أرض البنجر التي أنشئت من اجل هذا الغرض .. إن اكتفاءنا الذاتي أفضل ألف مرة من توظيف عمالتنا عند توكيلات الأعداء فتصبح الحصيلة في صالح العدو علي حساب أمننا واقتصادنا وقرارنا.
سابعا: توظيف أسواقنا في خدمة أمن شعوبنا وقضاياها:
إن أسواقنا تمثل أهم الأسواق للمنتج الأمريكي فأسواقنا العربية تقوم علي تعداد 300 مليون نسمة وأسواقنا الإسلامية تقوم علي تعداد 1200 مليون نسمة. إن استجابة هذه الأسواق لخيار المقاطعة من شأنه حرمان المنتجات الأمريكية من أهم أسواقها بداية من الألعاب والتسالي والحلويات إلي الأجهزة والمعدات إلي السلاح بأنواعه إلي الطائرات بأنواعها، فماذا لو استجابت شركات الطيران العربية والإسلامية وامتنعت عن شراء صفقات الطائرات البوينج وتكفي حوادثها واعطالها الفنية القاتلة سببا للمقاطعة والامتناع؟ تري كم ستكون خسائرها والتي ستدفع الإدارة الأمريكية الداعمة لها بكل ما تملك إلي التفكير ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل؟!.
إن سلاح المقاطعة ليس بدعة وإنما هو سلاح ناجح جربته الهند غاندي ونجحت في هز اقتصاد انجلترا وجربته مصر مع الإنجليز بدعوة سعد زغلول وجربته كوبا مع أمريكا فلا يعرف شعبها ما يسمي بالمنتج الأمريكي أبدا وجربته اليابان مع أمريكا بتلقائية ووعي الشعب الياباني جعل العم سام يقوم بجولات مكوكية أكثر من مرة يستجدي فتح السوق الياباني وتشجيع شراء المنتج الأمريكي ولكن هيهات هيهات ان تستجيب الشعوب الواعية إلا للثأر لكرامتها وعزتها ومقدساتها.
19 أبريل، 2005 الساعة 2:18 م #529232عايده محمود
مشاركلسه فاكر غيرك نسي من زمان لاالشعوب ولاالحكام شجعوا على المقاطعة سوى فئة قليلة من الشبان والشابات جزاهم الله كل خير كان من المفروض ان تتكاثف جميع الايدي وتؤازر هذا المشروع القومي لفائدة ومصلحة الشعوب العربية ولكن لاحياة لمن تنادي.
20 أبريل، 2005 الساعة 2:30 ص #529493دبّـــور
مشاركأشكرك عزيزي على جهوردك الرائعة…
وإن لم يفق الشعب العربي فلابد لنا من عدم اليأس لأنه سيأتي يوم ويدحر الله الظالمون فلو تركنا الأمور لما تسير عليه جميعنا فلم ولن تكون الصحوة الإسلامية وسيبدل الله قوما غير القوم وأناس غير الناس ليعلون كلمته ويجاهدون في سبيله…
أشكرك عزيزي مرة أخرى وجعل ذلك في ميزان حسناتك فكما يقولون (التكرار يعلم ……………)
تحياتي
20 أبريل، 2005 الساعة 1:20 م #529634مجالسنا
مدير عامالسلام عليكم والرحمة
ِبارك الله فيك اخي على غيرتك…بصراحة انا وفئة ليست بالقليلة من الاخوات والاخوان سواء عرب او اجانب ..لم نياس ومداومون على المقاطعة ولا نستهلك ابدا البضائع الامريكية اليهودية وبالاخص هذه المشروبات الغازية السامة اللي لاحظت ان كثيرا من الخليجيين يقبلون عليها بنهم شديد … لكن الدولار فعلا مشكلة عويصة يا ريت اخوتنا في هذه البلدة يقبلوا باليين الياباني او اليورو ويريحوننا من عملة اميريكا يهود… على فكرة المعلبات الامريكية اليهودية هي شبه مرفوضة من المستهلك الفرنسي لانها مضرة بالصحة……
الحمد لله لازالت فئة من المسلمين بخير
شكرا لك اخي
ودمتم20 أبريل، 2005 الساعة 6:09 م #529793كنده
مشاركاخي العزيز.. zsmh2005
نشكرك على اهدافك النبيلة…
لكن المشكلة مين اللي يسمع ؟؟َ!!!!
21 أبريل، 2005 الساعة 3:23 م #530175الفتى المنسي
مشاركالله يعطينا القوة ويقدرنا على أعدائنا وأعداء الإسلام…
مشكوووور أخي العزيز على الموضوع النبيل..
21 أبريل، 2005 الساعة 7:19 م #530255روعـــــ إحساس ـــة
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مشكور اخوي على الموضوع الرائع والمفيد23 أبريل، 2005 الساعة 4:24 ص #530880دبدوبة حلوة
مشارككلامك رائع أخوي …
بس ياترى من راح يترك مصالحه المادية من أجل الدين والكرامة، لأن المادة طغت على كل شي؟!!23 أبريل، 2005 الساعة 10:38 ص #530943حميد الجبلاوي
مشاركاخوتي السلام عليكم
انا بالنسبة لي مقاطع تلك المواد استناداً لفتوى مرجعي التقليدي سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله في لبنان الذي حرّم التعامل مع البضاعة الامريكية والاسرائيلية الا بالحالات القصوى بالنسبة للبضاعة الامريكية . معتبراًًًًً ذلك سوق ترويج لهم وأزدهار أقتصادي للعدو .. وسبب رفضي هو الفتوى أولاً وآخراً ..
وهذا منذ فترة أكثر من 8 سنوات ..
وفقتم لما فيه خير للمسلمين وتحياتي لكم وبارك الله فيكم من أجل طرح مواضيع تهم الشارع الاسلامي23 أبريل، 2005 الساعة 9:40 م #531314دبّـــور
مشاركالرد على :
انا بالنسبة لي مقاطع تلك المواد
وأنا كذلك عزيزي حميد بدأت المقاطعة منذ ما يقارب سنتين ونصف السنة والفضل في ذلك يعود إلى معلمي الفاضل والدي العزيز…
وأوجه كلامي هنا إلى كل من قام بالرد في هذا الموضوع ومن لم يرد ومن قرأه لماذا لا نبدأ بأنفسنا أولا بدلا من أن نقول لافائدة ولا حياة لمن تنادي؟؟؟؟؟
فإن بدأنا نحن بأنفسنا فسوف يزيد العدد وبدلا من أن نغني على ليلانا دعونا نقف مع بعضنا البعض وقفة صادقة وسوف ترون النتائج بإذن الله….
تحياتي لكم…
25 أبريل، 2005 الساعة 5:30 م #531917حبي؟وينك
مشارككلامك جميل الغالي ملقوف افندي وواقعي لو كل شخص بدا بالاصلاح بنفسه لتغير هذا العالم كله…………
اشكرك غالينا zsmh2005على موضوعك المهم الذي تستحق الشكر والتقدير عليه13 مايو، 2005 الساعة 5:09 م #537790قمر العرب
مشاركمشكورييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
3 يونيو، 2005 الساعة 10:35 م #545016moddaa
مشاركفعلا اخوانى الكرام بارك الله فيكم ما قصرتم وفعلا يجب علينا ان نبدا بانفسنا اولا
16 يونيو، 2005 الساعة 7:57 ص #549238(((فتى العرين)))
مشاركاحسنت اخوي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.