وعلى حبل المشنقه .. وقل التنفيذ بالاعدام .. سؤل اخر امنيه .. فأجاب ان يرى أمه وأباه والجميع يعلم انهم ماتو منذ زمن
.. فقالوا له قد ما توا .. ثم قال اود ان احيا قصه حب لاحس بطعم الدنيا قبل الرحيل منها … فقالوا له لا يمكن .. فالوقت لا يدارك لان نتركك في غرامك وأنت مذنب ….
فقال لهم اذا لم سؤالكم لي ولم لي امنيه قبل الموت ان كنتم لا تستطيعون تنفيذها
فقالوا أطلب الشيء المعقول .. ثم قال لهم

ان حضي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاه يوم ريح اجمعوه .. صعب الامر لديهم ثم قالوا اتركوه ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه

هذا هو حال الدنيا .. تتركك بالتمني والترجي ولا توفيك ولا حتى أجر معاناتك ..  

فمشكلتي تكمن في هذه النقطه .. فلقد احببت فتاه اكبرها بحوالي خمس او سته اعوام .. ولست متأكدا اني احبها ام اعتبرها كصديقه .. حاولت جاهدا ان افهمها لكن بلا فائده .. فما ان ارى في عينيها الا وتنشل افكاري ويتلعثم كياني .. ولا اقوى على العتاب ولا حتى على ملام .. وأمسك انفاسي وأخنق أوردتي وأقول لنفسي اني لا احبها .. فأجدها بين أنفاسي وأشمها
ماذا افعل .. هل اكمل حبي معها ام اقطع نفسي عن الاتصال بها ورويدا رويدا سأنسيها أسمي ؟ مع العلم ان بهذه الطريقه اكون قد انتقمت منها لا ارضيتها … فما الذي افعله

( ولا تحسبوا ضحكي دليل بهجتي . فللكل أضحك واخفي دمعتي)