بدأت القصة في صبيحة أحد الأيام ، وعلى باب دكان وأمام المارة والناس أجمعين ، طوى المساعد كتفيها بلا رحمة وأسلمها لسيده ، وأمام الخلق استل سيده السكين وذبحها من الوريد الى الوريد ، وسال دمها وانتفضت من حلاوة الروح ، والناس ينظرون اليها ، ولا أحد منهم أخذته الحمية وهب لينقذها ، بل العكس ، مر الناس كل في طريقه كأن لم يحدث شيئا .
مرت دقائق وحضر المساعد ومعه أخرى ، وكما فعل السيد بالأولى فعل بهذه وأخرى وأخرى وأخرى . غريب أمر السيد ، وأغرب منه أمر الناس ، قتيلات يتساقطن أمام أعينهم ولا تأخذهم رأفة ولا شفقة عليهن ، والأغرب من كل هذا أن القانون ممثلا بشرطي مر من المكان ورأى القتيلات ، بعضهن أسلمن الروح لبارئها ، وبعضهن ما زالت فيهن بقية من رمق ، والدماء تسيل ، ومر الشرطي باسما . ما هذا ؟ ماذا أصاب الخلق ؟ أليس من منقذ ومجير ؟
هذه هي القصة ببساطة ، وقد استطاعت عدسة أحد المصورين التقاط صورة للقتيلات ، هل تحب رؤيتهن ؟ اذا أجبت بنعم فلا تعتب على أحد لهول المنظر ؟ تذكر جيدا لقد أبلغناك بالحال ، وأنت الملام وحدك ان جرى لك شيء بعد رؤيتهن ،
ههههههههههههههه منك لله يا طارق انا فكرت انهن نساء لكن دجاج و الله ما كانت لا على البال و لا على الخاطر دجاج يا راجل دجاج!!!!؟؟؟؟ ههههههههههههه لكن مع ذلك حلوة مع تحيات اخوك ابو الملوك
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد