السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرسول صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناس تبسماً وضحكاً في وجوه أصحابه ، بل جعل الابتسامة دينا يتعبد الله به فقال صلى الله عليه وسلم : (( تبسمك في وجه أخيك صدقه )) والمستعرض لحياته عليه الصلاة والسلام يجدها قد تخللها نوع الدعابة والمزاح ولا غرو فهو الرحمة المهداة بأبي هو وأمي قال عنه ربه وخالقه جل وعلا : (( وَلَو كُنتَ فَظَّاً غَلِيظَ القَلبِ لانفَضُّوا مِن حَولِكَ )) .
يروى أن عجوزا أتته صلى الله عليه وسلم تطلب منه أن يدعو لها بدخول الجنة ، فقال : (( لا يدخل الجنة عجوز )) فوَّلت تبكي ، فدعاها وقال : (( أما سمعت قول الله سبحانه : (( إِنَّا أَنشَأنَاهُنَّ إِنشاءً * فَجَعَلنَاهُنَّ أَبكَاراً * عُرُباً أَتراباَ ))
أحبائي في الله ………..
ولتكن الضحكة قليلة فإن كثرة الضحك تميت القلب ….

* سئل إحد البخلاء عن الفرج بعد الشدة ، فقال :
أن تحلف على الضيف فيعتذر بالصوم .

* ألح سائل على إعرابي إن يعطيه حاجة لوجه الله ….
فقال الأعرابي :
والله ليس عندي ماأعطيه للغير ، فالذي عندي أنا أولى الناس به ، وأحق ..
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً .

*سُرق خِرج من رجل ، فقيل له : لو قرأت عليه آية الكرسي ما سُرِق ،
فقال : إنه كان فيه المصحف كاملاً .

*نظر أبو شراعة العتبي في المرآة فرأى وجهه ، فقال : الحمد لله
الذي لا يحمد على المكروه سواه .

*أُخذ رجل ادعى النبوة أيام المهدي ، فأدخل عليه فقال له : أنت نبي ؟
قال : نعم . قال : وإلى من بعثت ؟ قال : أو تركتموني أذهب الى أحد ؟
ساعة بعثت وضعتموني في الحبس .

*دخل بعض المغفلين على مريض يعوده ، فلما خرج ، التفت الى أهله وقال :
لا تفعلوا بنا كما فعلتم بفلان ، مات وما أعلمتمونا ، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه .

* كان لبعض الأدباء ابن أحمق ، وكان مع ذلك كثير الكلام ، فقال له أبوه ذات يوم :
يابني لو اختصرت كلامك ، لكنت تأتي بالصواب . قال : نعم .
فأتاه يوماً فقال : من أين أقبلت يابني ؟
قال : من سوق ….. قال : لا تختصرها هنا ، زد الألف واللام .
قال : من سوقال .. قال : قدم الألف واللام .
قال : من ألف لام سوق !!!!!!

ودمتم بألف صحة ،
وأتمنى من الله أن تتم هذه الابتسامة على كل وجه مسلم .

محبكم في الله ( أبو الجهور )