قام باسكواله ماكري امس باطلاق رصاص مسدسه على زوجته المغربية مهدية نطيف (22 عاما) وحماته لطيفة زراد بعد صعودهما الى القطار المتجه الى تورينو في محطة روتشيلا يونيكا القريبة من مدينة ريجيو كالابريا في جنوب ايطاليا ثم اطلق الرصاصات الاخيرة على نفسه وتوفي الثلاثة متأثرين بجراحهم.
ولم تعرف دوافع الجريمة، اذ يعتقد ان الجاني، وهو موظف في البلدية، اكتشف ان زوجته المولودة في الدار البيضاء اقترنت به منذ بضعة اعوام لكي تحصل على الجنسية الايطالية، ولكن المشاجرات لم تنقطع بينهما منذ الايام الاولى للزواج. وحين زارتها والدتها مؤخرا قررتا تركه نهائيا والهرب بالقطار بدون معرفته، ولكنه تبعهما خلسة الى محطة القطار ونفذ جريمته امام الركاب. وتوقف القطار لبضع ساعات حتى وصول رجال الشرطة والتحقيق الاولي مع اثنين من الشهود اللذين رأيا الفاجعة امام اعينهما خلال بضع دقائق