وكانت تلك الحادثة المثيرة قد وقعت اثناء عودة ليندا الى منزلها بعد توصيل طفليها الى المدرسة في منطقة نيو ساوث ويلز الاسترالية.

وتقول ليندا انها كانت في طريقها الى منزلها عندما سمعت صوت ذلك الارتطام المروع على سقف سيارتها الذي انثنى الى الداخل. وأضافت ليندا ( 35عاماً) قائلة انها اصيبت بالذعر لدرجة انها انحرفت بسيارتها خارج الطريق لترتطم بجدار طولي.

واوضحت ليندا قائلة انها اضطرت لضرب باب سيارتها حتى يتسنى فتحه ثم تسللت بصعوبة الى الخارج لتصاب بذهول وروع بالغين لما وقعت عليه عيناها.

وشاهدت ليندا تابوتاً خشبياً ثقيلاً قد استقر على سقف سيارتها ملحقاً به ضرراً كبيراً وتقول ليندا انها شكرت الله لان غطاء التابوت لم يتحرك عن مكانه، والا لسقطت الجثة على الارض مما كان سيدفعها الى الصراخ.

وقدم الى موقع الحادثة شرطي متجهم خلال بضع دقائق وطلب معرفة سبب اقدام ليندا على نقل جثة بسيارة غير مصممة لهذا الغرض مما يشكل خرقاً للقوانين. وردت عليه ليندا قائلة انها لم تكن تنقل تلك الجثة بل سقطت على سقف سيارتها من مكان مجهول.

وبعد ساعة من استجواب ليندا على نحو مضن، تم فك رموز هذه المشكلة عندما لحق بهم مسئول من احدى شركات الشحن الجوي واوضح بأن التابوت قد سقط من باب تالف باحدى الطائرات التابعة لشركته.

وقال احد رجال الشرطة موجهاً حديثه الى ليندا انه لم يكن ليصدر مخالفة ضدها في تلك الظروف بسبب نقل جثة برغم قصر المسافة التي بلغت بضع ياردات. اما ليندا، فانها في انتظار معرفة ما اذا كانت بوليصة تأمين سيارتها ستغطي تكلفة اصلاحها.