مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #34249

    كتب الدكتور خالد القحص مقالة بعنوان : حرية شتم الدين

    «من اجل حرية التعبير نقف متحدين». هذا الشعار الجميل وضعه بعض الزملاء الكتاب في زواياهم الصحفية في يوم واحد للتعبير عن تضامنهم مع الكاتب احمد البغدادي والذي ادانته محكمة الاستئناف (بتاريخ 19/3/2005) برئاسة المستشار احمد العجيل، بحبس الكاتب الصحافي الدكتور احمد البغدادي لمدة سنة مع الشغل عما اسند اليه، وامرت بوقف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات تبدأ من تاريخه، على ان يوقع تعهدا بكفالة مالية قدرها الفا دينار، يلتزم فيه «بعدم العودة الى الاجرام».

    واسندت النيابة العامة الى البغدادي انه نشر في جريدة «السياسة» مقالا تحت عنوان «اما لهذا التخلف من نهاية» يحوي آراء «تتضمن سخرية وتحقيرا للدين الاسلامي». وكان البغدادي قد ذكر في مقاله انه يرى ان تدريس الموسيقى والذوق الفني لابنه «اهم من تحفيظ القرآن ودروس الدين»، ونه لا يريد لابنه «ان يتلقى دروسا من جهلة يعلمونه عدم احترام المرأة وغير المسلم» ولا يريد «من المتخلفين معرفيا وفكريا» ان يملأوا رأس ابنه «بالأحاديث حول الجن» ولا يريد ان يجود ابنه القرآن لأنه لا يريده اماما، ولا يريد له مستقبلا في سلك الارهاب سواء الفكري او المادي»! وهو ما تراه المحكمة «سخرية وتحقيرا لمبادىء الدين الاسلامي الحنيف».

    ونحن نحمد الله سبحانه وتعالى على ان القضاء في الكويت مستقل ونزيه، ولا يتبع التوجهات السياسية او الاجتماعية في البلد. ونقول كذلك «اما لهذه الجرأة على الدين وعلى المبادىء الاسلامية من نهاية»؟! لماذا يصبح دين الله سبحانه وتعالى اهون الاشياء علينا، واذا ما احتج انسان مسلم تأذت مشاعره واستفزت احاسيسه وعواطفه تنادي الجمع وطالبوا بحرية التعبير والرأي وادعوا بأن هذا ابداع وثقافة وتحرر!

    لماذا لم يتساءل بعض الزملاء من الذين رفعوا شعار «من اجل حرية التعبير نقف متحدين» هل حرية التعبير ليس لها حدود؟! هل من حق الانسان -اي انسان- ان يتفوه بأي شيء غث وسقيم وممجوج ثم نقول «من اجل حرية التعبير نقف متحدين»؟! ويعلم الجميع انه ليس هناك حرية تعبير بشكل كامل، بدون ضوابط في اي مكان في العالم! وان الانسان محاسب قانونيا بكل ما يتفوه به وعليه تبعات قانونية وأدبية!

    لماذا لا تكون حرية التعبير منضبطة ولها اطر وقوانين تحكمها؟ ما العيب في ذلك؟ وما الخلل؟ اننا نتعامل مع البشر الذين يعتريهم القصور والخلل وتتجاذبهم الامزجة والاهواء. وتتنازعهم المصالح والآراء، وبالتالي فـ«من اجل حرية التعبير نقف متحدين» تقال للشخص الذي يعي مسؤولية الكلمة وامانة القلم ومشاعر القراء وقيم المجتمع الذي يعيش فيه ويتعامل معه!

    «من اجل حرية التعبير نقف متحدين» نقولها للكاتب الذي يفيد مجتمعه بما يقول ولا يضره، ويبني ولا يهدم، كلماته ايجابية لا سلبية، وعباراته تصعد بك ولا تستفز مشاعرك وما تؤمن به من دين! ووالله لو ان انسان تعرض لنا بالنقد في اعمالنا واشخاصنا لغضبنا عليه ولربما قاطعناه وحاربناه.اذن فلم لا يكون الامر كذلك مع ديننا وقرآننا وسنة نبينا وصحابته الكرام! لماذا يلغ بعض الكتاب فيما نؤمن به ونتعبد الله به؟

    وهناك أمر آخر، لماذا شعار «من اجل حرية التعبير نقف متحدين» فقط على «فئة من دون فئة وعلى بعض الكتاب دون غيرهم وعلى بعض التوجهات دون غيرها! ولقد تم ايقاف وسجن بعض الزملاء كالزميل الكاتب محمد المليفي ولم نسمع شعار «من اجل حرية التعبير نقف متحدين»؟ وغيره كثير من اصحاب التوجهات الاسلامية، وهذا يؤكد ان الدفاع عن حرية التعبير انتقائية ومقصورة على اناس دون غيرهم.

    اننا نشد على يد القضاء النزيه ونطالب الكتاب بأن يراعوا مشاعر الناس، ودينهم بأن يتقوا الله فيما يكتبون فانهم ولا شك مساءلون، وامام الله سبحانه وتعالى واقفون، ولن يستطيعوا وقتها ان يرفعوا شعار «في يوم القيامة نقف متحدين».

    ——————————————————————————————————–

    وكتب أحمد عبد الرحمن الكوس مقالة بعنوان : تباكي اليسار على البغدادي

    بعد مقالة د. احمد البغدادي استاذ العلوم السياسية الذي يدرس الأجيال وابناءنا في جامعة الكويت، وهي ليست الاولى بل هناك عشرات المقالات التي تطعن بالاسلام واهله، واكثرها فلتت من الرقابة ومن المؤسف ان الرقابة في وزارة الاعلام غير فاعلة.

    لذلك فَهًمَ المتباكون على البغدادي اللعبة وهم اليوم يدندنون على ضرورة الغاء الحسبة وعدم جواز رفع اي قضية على الكتاب في الصحف.

    ويحتار المرء في عجائب اليسار والمنهج الليبرالي حيث يريدون الحرية في كل شيء والتحلل من الاخلاق والقيم بحيث يسب الانسان ما شاء ان يسبه ولو كان من ثوابت الاسلام والدين وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم.

    وربنا سبحانه وتعالى حذرنا من أصحاب هذا النهج الذي فيه صفة النفاق لانه ليس هناك مسلم مؤمن يسب دينه أو يستهزىء بربه أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو بصحابته الكرام.

    ومقالة البغدادي المدان فيها حديثا ليست الاولى فقد صدر حكم قبل عدة سنوات بسجن البغدادي شهرا كاملا وتم اخراجه بعد قضاء نصف المدة.

    وعندما خرج البغدادي يبكي وصرح للصحف انه تعلم اشياء كثيرة في السجن. وبعد ذلك بيومين اصدر اعتذارا عن طعنه بالنبي صلى الله عليه وسلم والذي من اجله سجن عندما اتهمه (بالفشل).

    ولكن يبدو ان البغدادي ـ هداه الله ـ لم يتعلم الدرس خصوصا بعدما تمركز الليبراليون من حوله وشجعوه على الحرية المزعومة ابتداء من قبل وبعد خروجه من السجن.

    وها هم يعيدون الكرة ويحاولون النيل من القضاء الكويتي الشامخ والنزيه اعتراضا على حكم القضاء.
    وتشويه صورة الكويت من خلال مراسلة جمعيات (حقوق الشيطان)- اقصد حقوق الانسان في امريكا واوروبا والامم المتحدة.

    والعجيب ان هؤلاء عندما يتكلم عليهم احد بمقالة او بندوة او يسبهم فتجدهم يسارعون الى القضاء لرفع القضايا وطلب التعويضات، اما الاسلام فلا بواكي له فيسبه من يشاء ويطعن به من يشاء.

    حيث يريدون اسلامنا ان يكون طوفة هبيطة لأفكارهم الليبرالية العفنة، والاسلام يكون مستباحا فيه الاستهزاء والطعن واللمز، ويزعمون ان هذه هي الحرية.

    وقضية البغدادي ليست بسيطة او سهلة لأنه قال: (ان الموسيقا افضل من القرآن). (كبرت كلمة تخرج من افواههم إن يقولون الا كذبا) فوالله ان القرآن حق وهو كلام الله عز وجل، والله تعالى منزه عن العبث واللغو والموسيقا.

    بل هو آيات بينات فهو الهدى والنور والفرقان. قال تعالى: (ولئن سألتهم ليقولون انما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم) (التوبة – اية 66).

    وسبب نزول هذه الآية ان المنافقين لما قالوا من الطعن في المسلمين وفي دينهم وقد قالوا: (ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء- يعنون النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه- ارغب بطونا واكذب ألسنا، وأجبن عند اللقاء) فلما بلغهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قد علم بكلامهم جاءوا يعتذرون ويقولون: (إنما كنا نخوض ونلعب)، فلم يقبل الله تعالى عذرهم وكذبهم فقال عز وجل: (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم).

    وقال العلامة السعدي في تفسيره: فان الاستهزاء بالله ورسوله كفر مخرج عن الدين، لأن اصل الدين مبني على تعظيم الله وتعظيم دينه ورسله، والاستهزاء بشيء من ذلك مناف لهذا الاصل.

    ¾ وقفة:
    اتحد كتاب اليسار والمنهج الليبرالي حيث نشروا مقالات في اغلب الصحف عبارة عن مساحة بيضاء استنكارا لحكم القضاء، فهل هذا ما يدعو اليه منهجكم؟
    ونسأل الله تعالى ان يريحنا من مقالاتكم ولغوكم لأنها كلها لغو وعبث، والله الهادي الى سواء السبيل.

    #527324
    مجد العرب
    مشارك

    الذي ابتلاه الله بعمى البصيرة والقلوب لا يمكن له أن يرى النور مهما قيل له هذا نور يشع أمامك تحسسه وتعرف عليه، وبالتالي من الطبيعي لا يعرف النور ولا يثمنه ولا يبذل العنان للتعرف عليه.

    والبعض يبتليهم الله بمرض القلوب وهو الحقد الذي يعفن أرجاء القلب فلا يهدأ أبدا صاحبه إلا من خلال بث سموم الحقد بالشيء الذي يحقد عليه.

    وهذه واحدة من آلاف الصور لعمى البصيرة والقلوب والحاقدين على النور الذي أنزله الله على عباده المخلصين.

    نسأل الله العافية والمعافة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

    #528374
    حمزةالحلي
    مشارك

    ان هذا الكلام فيه تجاوز على الاسلام بشكل سافر وصريح ولكن نقول لاحول ولا قوة الا بالله

    #528500

    لاحول الله ولاقوه الابالله

    #529688

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين ولا عدوان الا على الظالمين اما بعد فان من سخرية القدر ان يتكلم هؤلاء الجهلاء على ربهم باستعلاء فرعوني مقيت وبعناد قاروني اهوج والعتب كل العتب على الحكومات التي لا تذب عن دين الله والمنكر يقع على ارضها التي استخلفهم الله عليها فنعم المستَخلِف وبئس المستَخلَف والله من وراء القصد

    #529731

    لاحولة ولا قوة الا بالله

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد