عندما نتحدث عن النساء نكيل لهم صنوف شتى من التهم إلى أن نصل إلى مرحلة اللا منطق في إنتقادهم.

ولكن نحن الرجال ، هل سبق لنا وان بحثنا عن أسباب بعد المرأة وجفاؤها للرجل ، تعالو نقرأ بعض النقاط التي ربما لم نستطع توفيرها لمن هم حولنا من زوجات أو بنات.

ونسأل أنفسنا هذه الأسئلة :

هل تميزنا بالصدق والصراحة مع نسائنا ؟ولم نخفي عنها شيئا عند الخطبة.

هل نعاملها كما أمرنا ديننا الحنيف ؟.ولم نطعمها إلا حلالا ولم نكسوهم إلا حلالا.

هل أهتممنا بجوهرها وجعلنا إختيارنا لها مقياسه الدين والخلق ؟.

هل نحن منطقيون في متطلباتنا فلا نرهق زوجاتنا داخل البيت وخارجه ؟ فإذا اتفقنا معها على العمل خارج البيت هل نساعدها أعمال المنزل .

هل نمتلك الحكمة والمقدرة على فض المنازعات ولا نفتش بيدينا عن المشكلات المدفونة.

هل نهتم بمظهرنا ونظافتنا الداخلية والخارجية ؟.

هل نحب النظام ونقسم ساعات يومنا بين عملنا وزوجاتنا وأولادنا ؟ ونسهم في تربية الأولاد والاستذكار لهم، فليست المرأة وحدها المسؤولة عن ذلك.

هل نساعد زوجاتنا على الاستعداد ليوم الميعاد فنحثهم على حضور مجالس الذكر، ونساعدهم على ذلك ونذلل لهم كل الصعاب.

هل نثق في زوجاتنا وفي عفتهم وأخلاقهم فلا نسيء الظن بهم لأتفه الأسباب، ولا نجعل الشك أساس المعاملة.

هل نحتفظ بأسرار الزوجية فلا نتحدث بشيء منها فتنتهبه الأسماع والأقوال.

هل ببتعد عن ضرب زوجه أو سبها أو شتمها.

هل ننفق علىهم من غير إسراف ولا تقتير.

هل نحسن الحديث مع زوجتاتنا بأسلوب رقيق مهذب فالكلمة الطيبة لها أثر في النفس، كما نحسن الاستماع إلى حديثهم ونقدر رأيهم

منقول