أفلت أحد عناصر قوات الطواريء من حصار كاد يوقعه رهينة في يد الجهاديين كما اصيب أكثر من 25 منهم بينهم 18 اصابة خطيرة وربما عدد من القتلى في مواجهات تجري في مدينة الرس بين الجهاديين وقوات الأمن منذ فجر اليوم الأحد.

وتجري هذه المواجهات التي شاركت فيها قوات الطواريء وقوات الأمن الخاصة وقوة التدخل السريع في حي الجوازات في مدينة الرس. وبدأت المواجهات أثر محاولة فرقة من قوات الطواريء القيام بمحاصرة منزل يشتبه في وجود عدد من الجهاديين فيه، فتبين أن عددهم وتسليحهم وتدريبهم أكبر من المتوقع مما استدعى حضور تعزيزات من الرياض والمدينة المنورة.

وقد تم حرق ثلاث سيارات من سيارات الطواريء وإفشال عملية إنزال قام بها ما يسمى بقوة التدخل السريع وأفادت مصادر طبية في القصيم عن إصابة 25 شخصا بينهم 18 إصابة خطيرة وربما ثلاث قتلى.

ولا تزال المواجهات دائرة لحد الآن حيث ارسلت المزيد من التعزيزات من قوات الطواريء من حائل والمنطقة الشرقية وأفاد مصدر مطلع بأن ذخيرة قوات الطواريء نفذت في منتصف الظهر واضطرت لإيقاف إطلاق النار ريثما يصل المزيد من الإمداد.

وقد أقفلت المنطقة بالكامل وتم منع السكان من الدخول أو الخروج من قبل قوات الأمن وهناك مخاوف من قيام الجهاديين بالاختفاء عند حلول الليل ولذلك صدرت أوامر من وزارة الداخلية لقوات الأمن بإنهاء المعركة بأي شكل كان حتى لو كان ذلك بهدم المنازل التي يتحصنون فيها.
منقول