مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #3362
    www
    مشارك

    السلام عليكم
    خطوط ADSL الرقمية  ///   موضوع شيق قرأته في منتدي سبلة العرب للأخ رحال  حيث يقول فيه

    تقنية ADSL وهي إحدى تقنيات(DSL) ( DIGITAL SUBSCRIBER LINE) التي تتيح اتصالاً سريعاً بشبكة الإنترنت والشبكات البعيدة باستخدام خط الهاتف العادي الموجود في المنزل. ADSL نوع من خطوط DSL ولكن بسرعة أكبر في الاتصال بالإنترنت. ويسمى خط المشترك الرقمي غير المتناسق ويسمى غير متناسق لأنه يعتمد أكثر من سعة موجة سواء صعوداً upstream أم نزولاً downstream متيحاً بذلك مجالاً أوسع لنقل البيانات وتحميلها.
    وتناسب هذه التقنية مستخدم الإنترنت النموذجي حيث يكون الاتصال صعوداً كطلب بعض الوصلات links صغيراً جداً مقارنة مع الاتصال نزولاً كتحميل الملفات والبرامج عبر الإنترنت أو الاتصال بمواقع تحتوي على صور ورسوم كثيرة. ويتم عمل تلك التقنية من خلال وصل مودم ADSL على طرفي سلك هاتف مزدوج مما يؤدي إلى نشوء ثلاث قنوات للمعلومات، قناة ذات سرعة عالية مختصة بنقل البيانات نزولاً أي من الإنترنت إلى الكمبيوتر، وقناة أخرى بسرعة متوسطة مختصة بنقل البيانات صعوداً أي من الكمبيوتر إلى الإنترنت، وقناة أخيرة مختصة بالخدمات الهاتفية الصوتية البسيطة POTS.
    وإن إمكانية تقديم قناتين مستقلتين واحدة للصوت وأخرى للبيانات على الخط ذاته هي أهم ما تتميز به تقنية ADSL التي راقت إلى الكثير من شركات الهاتف. ولكن تقنية ADSL القياسية تتطلب وجود جهاز فصل خاص Splitter على طرفي سلك الهاتف وذلك لفصل قنوات البيانات عن القناة الهاتفية العادية.
    ولعل أهم ميزة تقدمها إمكانية فصل الصوت عن البيانات بهذا الشكل لشركات الهاتف هي أن تلك الشركات ستستطيع من خلالها العمل في شبكات منفصلة. وبذلك لن تسبب اتصالات الإنترنت أية مشاكل لنظام الهاتف العام PSTN لأنها سترسل مباشرة إلى شبكة تحويل الكتل
    Packet-switched network.

    وعلاوة على ذلك تقدم تقنية ADSL ميزة مهمة أخرى وهي إمكانية تطبيق خدماتها على أسلاك الهاتف العادية الموجودة أصلاً وبدون أية عمليات تثبيت معقدة. وبالتالي فقد انتشرت هذه التقنية على كافة الأصعدة وبين كل الفئات أكثر من غيرها من التقنيات.
    ويمكن تسخير خدمات تقنية ADSL على نوعين من التطبيقات هما الفيديو المتفاعل Interactive Video وعمليات نقل البيانات. ومن المعروف أن خدمات نقل البيانات العالية السرعة الأخرى كانت تعجز عن تلبية متطلبات الولوج إلى الإنترنت وإلى الشبكات المحلية البعيدة Remote LAN.
    ولا تقتصر ميزات تقنية ADSL على توفير سعة موجة أكبر فقط بل تقدم أيضاً العديد من الخدمات الأخرى. فأجور الاشتراك بهذه التقنية لا يعتمد على عدد ساعات الاتصال بل تقدم خطاً مفتوحاً على مدى الأربع وعشرين ساعة مقابل أجر شهري محدد.
    وفي الإطار ذاته تم تطوير تقنية فرعية لتقنية ADSL سميت ADSL G-Lite وهي أقل تكلفة وتقدم خدمات ذات سعة موجة أقل من تلك التي تقدمها تقنية ADSL ولكنها تتميز بإمكانية تشغيلها بدون الحاجة لتدخل أي تقني هواتف. وقد قامت بعض الشركات الرائدة مثل مايكروسوفت وكومباك وإنتل وغيرها بتكريس جهودها نحو هذه التقنية سعياً منها لتأسيس خدمات سريعة لنقل البيانات تكون في الوقت ذاته سهلة التركيب والاستعمال بالنسبة للمستخدم. وتتميز تقنية ADSL G-Lite بسهولة التثبيت إذ لا يتطلب تركيبها سوى الاشتراك في تلك الخدمة ومن ثم تثبيت المودم الخاص بها ووصله مع خط هاتف عادي.
    ويذكر أنه في نهاية العام 1998 اعتمد الاتحاد الدولي للاتصالات ITU تقنية G.992.2 معياراً أساسياً لتقنية G.Lite. وبالنظر إلى السرعة الكبيرة التي تقدمها تقنية G.Lite والتي تبلغ 1.5 ميغا بايت في الثانية نزولاً و386 كيلو بايت صعوداً، تتفوق خدمات هذه التقنية بعشر مرات تقريباً على خدمات تقنية ISDN الموجودة حالياً، فيما تقدم خدمات أسرع بحوالي 25 مرة من تلك التي يقدمها المودم التقليدي ذو الـ 56 كيلو بايت في الثانية.
    وعلى الرغم من أن معظم مزودي الخدمات لا يقدمون حتى الآن خدمات ADSL G-Lite
    فإنه من المتوقع أن يطرأ تغيير كبير في المستقبل القريب. فالحصول على تقنية ADSL G-Lite الآن ما يزال يحتاج على الأغلب إلى تقني مختص من أجل تثبيت جهاز الفصل الخاص بها.
    وتختلف تقنية DSL عن تقنية كابل المودم إذ أنها تقدم اتصالاً من نوع نقطة إلى نقطة point- to- point مع مزود الخدمات ISP. مع تقنية كابلات المودم يتم التشارك على قسم من الشبكة مع أكثر من شخص، في حين تتجنب تقنية DSL هذه المخاطر التي من الممكن أن تتسبب بها هذه العملية. ويزعم أنصار تقنية DSL بأنها أكثر أماناً من تقنية كابلات المودم التقليدية من جهة وأقل عرضة لتقلبات حركة الولوج المحلية ومشاكلها المستمرة من جهة أخرى. وذلك لأن التشارك على قسم من الشبكة مع مستخدمين آخرين يؤدي إلى جعل الأنظمة مفتوحة أمام هجمات المتطفلين بالإضافة إلى تأثرها السريع بمشاكل تراجع الأداء المتعلقة بالشبكة المحلية.
    عند تطبيق تقنية DSL في المكاتب المركزية سيتمكن عندها الموظفون من الانطلاق في عالم الإنترنت بدون أية عوائق أو مشاكل كتلك التي تنتج عن استخدام خدمات كابلات المودم العادية التي تتسبب بالكثير من المنغصات، فعلى سبيل المثال كثيراً ما يعاني المستخدمين من البطء الشديد في عملية الاتصال بالإنترنت وذلك عندما يكون جميع أو معظم المشتركين متواجدين على الشبكة أيضاً.
    ولكن ورغم كل الميزات والتسهيلات التي تقدمها تقنية DSL إلا أنها لا تخلو من بعض السلبيات مثلها مثل أي تقنية أخرى. فلتلك التقنية مسافات محدودة تعمل ضمنها، ولا تستطيع تعديها، فلكي يتمكن شخص من الحصول على خدمة G.Lite ADSL يجب أن يتواجد ضمن مدى قدره 18000 قدماً من المكتب الرئيسي، فيما تتناقص تلك المسافة إلى ما يقارب الـ 11000 قدماً بالنسبة إلى خدمات DSL التي تنقل البيانات بسرعة 1.5 ميغا بايت في الثانية. وبالطبع فإن هذه المسافة قصيرة جداً مقارنة مع تلك التي تقدمها تقنية كابلات المودم والتي تتعدى الـ 30 ألف ميل من موقع مزود الخدمة. ومن جهة أخرى تلعب الأسلاك دوراً مهماً أيضاً بالنسبة لتقنية DSL فإن لم تكن نوعية الأسلاك جيدة فعلى الأغلب أن لا تعمل تلك التقنية بصورة فعالة.
    انا شخصيا قمت بتجربة هذه الخطوط اثناء معرض COMEX الماضي ولقد قام الموظف الموجود هناك بتنزيل برنامج من الانترنت حجمه 14mb ولم يستغرق انزاله سوى 5 دقائق. السؤال الان متى ستطبق هذه التقنية معنا وكم ستبلغ تكاليف الاشتراك بها.

    تحياتي
    www

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد