أبي كم أنا مشتاق إليك كم هي موحشة هذه الدنيا بدونك إلا تود الرجوع الكل يتوق إلى رؤيتك يا أبي هل لك أن تعود …. ما بال قلبك يا أبي ألم تعد تحس بوجودنا في حياتك أم أنك لا تحس بالانتماء إلينا لماذا أنت هكذا يا أبي
بني أنا أسف فالبعد لم يكن في قاموسك ولم تكن تعلم بأن القدر أصدر حكمه ضدي وأصبحت بعيداً عنك
بني لم أعد قادراً على التعبير أو حتى مجرد التفكير هل أنا من صنع القدر أم أن القدر صنعني
بني لك أن تسأل أمك ( حبيبتي ) فقد يكون لديها ما تقوله لك
أمي أين أبي ؟ وما الذي جعله بعيداً عنا؟ وأين هو الآن؟؟
بني لقد كان أبوك معنا ولكنك لم تكن موجودا فلم تكن معنا عندما كان أبوك معنا إلى أن طرق القدر باب منزلنا الصغير وأخذ والدك إلى عالم أخر
أمي هل أبي على قيد الحياة ؟ وإذا كان كذلك ؟؟ لماذا لا يأتي؟
بني سوف أقول لك الحقيقة..
لا !!!
لا يا زوجتي العزيزة لا تخبريه أين أنا فمن حقه أن يعيش طفولته بدون هموم وألام
ولكنه يا زوجي العزيز أصبح كثير السؤال عنك؟ ومصيره أن يعرف؟؟
لا لا يا عزيزتي لا تصدري حكمك عليه بالسجن وهو مازال صغيراً
عزيزتي سوف أقوم بزيارته في المنام وأعوضه الحنان الذي يفتقد أليه فما زال أمامي طريق مفتوح لم يتمكن الوصول إليه أحد
نعم الحلم سوف أقوم بزيارته في منامه وأخبر بأني معه ولن أتخلى عنه
الوداع
تنبيه: الزوج هو أحد أصدقائي في أحد سجون العالم الحقيقي
الطفل هو أول أطفال صديقي الذي لم يتمكن من رؤية أبنه حتى الآن وأصبح عمر الطفل سنة 0000000
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد