الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › قصيدة لصديقي اسامه الزعبي
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 9 أشهر by أسامه الزعبي.
-
الكاتبالمشاركات
-
30 مارس، 2005 الساعة 6:15 ص #33531لغة العيونمشارك
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الكلمات لصديقي اسامه الزعبي بعثها لاكتبها لظروف لن يستطع كتابتها
وسانقل كلامه كاملا دون نقصان حيث بدأها بابيات عمودية ثم انطلق كما دااااائما
جار الزمان علي وقومي والعداة ارثي لنفسي من خلال ابياتي
حتى الدنا رمتني بسهم قوسها ظلما وتعمية لحقي في الحياتي
فبديت اطرق ابوابا لتنقلني الى حلمي الى ارضي الى سعاداتي
روحي المحب انت رفيق دربي فلا تضع امامي العقبــــــــــــــــــاتي
خلقت جمبي فاثبت لتنصرني وكن معي روحي بكل ثوراتـــــــي
انا وانت والمصير مشتـــــــرك هيا بنا لصنع المعجـــــــــــــــــزات
بكت السماء دموعا لست احملها جاء الربيع بوجهي من عبراتــــــــــي
لم اجد حضنا ابكي على صدره حتى الحنان سلبوه من اهاتــــــــــــي
اه من نار تاأججت في مخيلتي لم تكن خيالا بل كانت حارقتـــــــــــــي
جائني حبيبي العمر معتذرا عن حب رماه على الطرقاتـــــــــــــــــــي
اي حب ضاع يا مالكا عمري بكيت لي ان ذلك من الهفواتــــــــــــــي
لا تحسبوني اخط احرفا جمدت ان الحروف من دمي اكتبها على صفحاتـــــــي
لا تسالوني هما كان ام غما ان الهموم تذهب بالقرائاتــــــــــــــــــــــــــــــــــي
انا همي لو ان الارض ما حملت كل العذاب و نار البعد ودمعاتــــــــــــــــــــــــــــــي
30 مارس، 2005 الساعة 2:28 م #521979صياد الحلوينمشارككلمات رائعه وجميله … شكرا لك صديقي(لغه العيون)
واسمح لي ان اقول لصاحبك( اسامه) لاتدع العقبات والهموم تتغلب عليك.. بل انت تغلب عليها … فهي ليست نهايه الحياه
بل ان الانسان القوى لا يقف امامه اي شيء يسير بخطوات ثابته ..ويرمي كل همومه من وراء ظهره
اخي اسامه لا تنظر الى الخلف بل اجعل نظرك دائما الى الامام وفكر بما هو قادم ولا تفكر بما مضى
فكل شخص منا يتعلم من اخطائه والاجمل ان لا نكرر هذه الاخطاء
يسلمو اخي لغه العيون
30 مارس، 2005 الساعة 6:19 م #522034لغة العيونمشاركيسلموووو اخوي
يسلموووو على الرد
لغة العيون
30 مارس، 2005 الساعة 6:23 م #522037أسامه الزعبيمشاركاحببتها واحبتني … كنا نفرح ونضحك معا… كنا نحزن ونبكي معا… كنا جسدا واحدا … كنا روحا واحده … كنت النهار وهي شمسي… كنت الليل وهي قمري…….
الى ان جاء يوم ابكتني فيه… اصدرت حكما باعدامي … اتخذت قرارا لا رجعه فيه
اتخذت قرارها الملعون … اتخذته في لحظه تهور وجنون … وما كان مني الا ان اذرف دموعي كالفارس المطعون…. فرضيت بحكمها والتزمت الصمت والسكون .
ومرت الأيام .. وبدأت انسى او اجبرت نفسي على النسيان.. ورضيت بما كان .. فأصبح كل منا في مكان
الا انها عادت مره اخرى لتذكرني بما مضى … جائتني باكيه وكأنها طفل بريء.. جاءت لتعتذر .. جاءت لتقول انا نادمه .. ارجوك تعال وخلصني
ولكن ما هو فائده الاعتذار… وهل ينفع الندم بعد فوات الأوان ؟؟
جعلتني ابكي عليها … وجعلتني انسى أني كنت ضحيتها وأنها ابكتني الى ان جعلتني … اكتب قصتي بدموعي حتى جف الدمع من عيني..
لقد فعلتي بي ما كان .. وجعلتيني اندم على كل لحظه حب عشتها معكي … وجئتي الأن تطلبين مني ان أفعل المستحيل …
انا الذي اعتذر منكي … عودي من حيث جئتي .. وتذكري ما فعلتي بي بالأمس وكيف كنتي…
عودي فأنا لا استطيع ان افعل المستحيل …………
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.