الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › “إعْـتِراضـات” للشاعر اليمني اكرم عبد الفتاح
- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 19 سنة، 3 أشهر by
بدراحمد.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 مارس، 2005 الساعة 3:40 م #33422
بدراحمد
مشارك“إعْـتِراضـات” للشاعر اليمني اكرم عبد الفتاح
إعْـتِراضـات
أكرم عبدالفتاح
لـَيـْسَ عُـمْـريْ .
– كلُّ هذا المَـوتُ.. و المَـنـفىْ .. و تـَـمْـويْـهُ الخـَرَائِـبِ – :
: لـَيـْسَ عُـمْـريْ .* * *
صاعِـداً أتـَـمَـلـَّـقُ العَـدَمَ المُؤثـَّثَ كالفراغ العابثِ الموقوتِ فوق البَحر , أوجَـعْتُ الأماكِنَ كي أُرَمـِّـمَ فـجْوة الزمن السحيقةِ في مدينةِ ( عَـادْ ) …. / عُـمْري : فائِضُ التابوتِ , أغنية ٌ نـَسَـاها (نوحُ ) عَـالِـقـة ً بأضلاع السـفـينـةِ كي تـُدَحْرجَها الرياحُ الى جَـنوبِ الغيبِ في ( إرم العِمَادِ ) ……………………………………………………………………………………………………
………………………….. / أأسْـتـَطـيعُ صُعـودَ هذا المَوتِ أمْ … أختارُ مَــوتي !!!!.* * *
لِـيَـكـُنْ عُـمْري نـَشِـيدا ً مَــيـِّـتـاً ,
/ لا بأسَ .. لن ينزعج الأموات من ظِـلٍ إضافي ٍ يزيد مساحة الظلماتِ تابوتاً ..
.. و يُـنـْـقِـصُـهـــا وَصِـيَّـه ْ.
ليكنْ عُـمْري .. فماذا تـَخـْسَـرُ الدنيا و هذا المهرجانُ الباطِشُ الأعمى
إذا فـَـرَّتْ ضحيـَّـه ْ.ليكنْ عُـمْري .. فماذا بَـعْـدُ ؟
.. ماذا تستطيعُ الريحُ أن تـَعْـويْ عليهِ الآنَ ؟
/ هذا الشيءُ حَــافٍ و أصَــم ٌّ و لــزِجْ ……
لِـيَكـُنْ عُـمْـريْ .. فـمـاذا يَـسْـتـَـفِـزُّ البُـندُقِـيـَّه ْ..
فوقَ هذا الهاجس المنصوبِ باسم ِ: القـتـل .
ساحاتُ الرماةِ بليدةُ الإحســاس , كلُّ الناس يَـسْـتـَافـونَ شيئا غير حِـسِّ الآدميه ْ.
ليكن عمري كما أهواه ُ: مَــوتـاً بـــارداً..
/ فــليَـقـْـتـلوا مَـوتي إذا شـَــــاؤوا…/ و لـــكِنْ ……..
……. لـَــحْــظـَــــــة ً: ………..
……………………………..
……………………………
* * *
/ مَـــهْــلا ً :
.. سأخـْتـَارُ الغـُروبَ لِـمَـوعِدِي ..
و أوَدِّعُ الأشـْيــَـاءَ مُـنـْـطـَـفِـــئـاً .. كأبْـهَـى ما يَكونُ جُـنونُ نـَـسْـر ٍ يـَـحْـترق ْ.
مَـــهْــلا .. سأختار البداية مِـنْ يَـدي
و نِـهــاية َ الطـعَـنـاتِ مِـنْ مَـنـْدوبِ ( يـوتـوبْـيـا ) الخلاص ِ لِكيْ أثـِـقْ ..
بنهاية ٍ تـَسَـعُ النهاياتِ العَـديدة َ , و الرحـيـل الفـَـج ِّ بين مَـرَاتِـب المَـوتي – هُـنالِكَ مَولِـدي –
و هُـنا أُغــادِرُ ما اسْـتـَطـَعْتُ مِـن الوجودِ لكيْ أُهَـيِّـئَ آخـَـرَا , و وظيفتي أن أكسِرَ الكلماتَ حَـتـّى تـَـعْـبُـرَ الأحْـلامُ عـاريَــة ً حُـدودَ شـُـرودِنـا .
/ مَـلِـكٌ : أنـا …. و العَـرْشُ مَـرْهـونٌ بـِـسَـيْـفِ قـصِـيْـدَتيْ …..
و سَــأبْـتـَــديْ : ………………..
……………………………
* * */ …………
لكنني ما زلتُ مَـدْفـوعـا ً بـِـهَـاجـِـس ِ أنْ أُرَتــِّـبَ أيَّ شيءٍ للوَداع ِ .. أو اللقــاءِ بـِمـا أصِــيرْ ,
/ لي عـالـَمٌ سَـأكـوْنـُـهُ قــَـسْـرَا ً ..
و لي أنْ لا أُرَتــِّـبَ أيَّ شيءٍ فـيــهِ لِـلنـَـدَم ِ الذي يُــعْـطـيْ الخـَـطِـيـئـَـة َ خِـنـْـجـَـرا ً
بـِاسْـم ِ ( الضـمِـيْر ) .
فـَـأنا أؤسِّـسُ لِلذهولِ مَـدِيـنـَـة ً .. و عَـليَّ أنْ أحْـمـي المَـدِيْـنـَـة َ مِنْ كـلاميْ
دونَ أنْ أحْـمـيْ كـلامي مِنْ خـُطــايَ التـائِـهَـهْ ,
و عَـليَّ أنْ أبْـنيْ سَـمــائِيَ فـوقَ سَـقـْـفِ الآلِـهَــهْ .
و عَـليَّ أنْ أحْـمِـيْ خـُطـاهُـمْ مِن شـياطِيـنيْ ,
و فِـكـرَتـَـهُـمْ مِنَ الـشـَّـكِّ المُـبـين ِ و مِنْ يَقين ِ الشـِّعْـرِ بالإنـســان ِ – مَهْما شـَوَّهَــهْ -.
…………………………
…. سَـارُدُّ سَـهْـمَ الحُبِّ عَنْ لـُـغـَتيْ .. لِـيَـخـْلـُـقـَـهُ دَميْ .
و عَـليَّ أنْ أدعو الحَـبـيـبَـة َ بـِإسْـم ِ وَرْدَتِـهـــا لِـيَـحْـتـَرِقَ السريرُ مُـشــافـَـهَــهْ ……. ,,,* * *
…………………………………….
لـَـونيْ قـليلُ الدفء ِ .. قدْ أسْـهـو قـليلا ً في ازدِحــام ِ فـَرَاشـَـةٍ بالطـَّيْـفِ ,
لـكـنـِّيْ أعـودُ إلى خـَريْـفي قـانِـعا ً بـِصَـداقــَـةِ اللون ِ الأكـيـدِ ..
و بالغِـيـابِ الفـَـجِّ عَـن ( كوميديا الإنسان ) ….
.. يـوجـِعُـني وجـودي – دائِـمـا ً- لـكِـنـَّنيْ قــَـسْـرا ً أُسـايـِرُهُ لأُهْـزَمَ بالحَـقـيقـةِ و الشـهـودِ ..
/ أنا حُـضـورٌ فـادِحٌ – لا شـَكَّ –
…… لكنَّ الحَـقِـيقـة َ لا تـُصَـدِّقُ نـَفـْسَــهَـا ……..
و لِـذا أحَـاولُ مِـنْ جَـدِيدٍ فـَكَّ لـُغـْز ِ طـُفـولـَتيْ ..
( أعْـنيْ : دُخـوْلَ قـَـصِـيْـدَةٍ أُخـرَىْ بـِحُــزن ٍ آخـَـر ٍ , لأُنـاسِـبَ المَـلـْهَــاة َ أكـثرَ مِـنْ رُؤىْ وَلـَدٍ يُلاحِـقُ في الأزقــَّـةِ رَغـْبَــة َ الطـَـيَـران ِ .. – خـَلـفَ التـَّـلِّ ريْـح ٌ لـيْـسَ تـُنـْكِـرُ أننيْ عُـصْـفـورُها البَـشـَريُّ ………….. )
/ …………….( لكنَّ الحَـقِـيقـة َ لا تـُصَـدِّقُ نـَفـْسَــهَـا )
و لِـذا … أحَـاولُ مِـنْ جَـدِيدٍ
أنْ أحـاوِلَ مِـنْ جَـديدٍ
كي أحـاولَ مِـنْ جَـديدٍ …………….
……………………………
……….. / أعْـتَـرِضْ
ا -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.