السلام عليكم .
ارسل لكم هذا الشعر الشعبي من العراق عسى ان ينال رضاكم .

تعلمون يا اخوتي الاعزاء حرب العراق مع ايران (لا اريد ان اتكلم عن هذه المأساة )فقد كانَ الجندي العراقي
لا يرى الاجازة الى بعد مروره اربعين او خمسين يوماً في وحدته العسكرية .
فكانَ شخص قد (طلبَ يد فتاة للزواج) منذُ أجلٍ ليسَ ببعيد, فتأخرَ في اجازته الدورية .
و عندما عاد الى المنزل وقابلَ اهلهِ وسلم , رأى سمات الحزن في وجوههم , فقال لهم ماذا حصلَ لكم وما
هذا الحزن في وجوهكم , فلم يجبه احد .
فسألهم مرةٌ اخرى , فأجابتهُ اخته قائلة : ان ( فلانة ( خطيبته) ) اليوم سوفَ تزف الى شخصً اخر .
فعرفَ سبب حزنهم وخرجَ ذاهباً الى حفلة زفافها , ودخلَ عليهم فوقف عزف الموسيقى ونظرت هي و زوجها
الجديد بدهشة ً و استغراب .
فقالَ لهم :
ترى العين التساوم علشرف صلفة
ولكَلب الي ينجرح ما جنة يشفة
مبروك و الف مبروك يلمحبوبة هل زفة
خل ينعم الماشاف لا صعبة ولا كلفة
ولا ضربة شموس الصيف ولا مل الجدم وكفة
شتتعذرين شدكولين زواج وصار بلصدفة
اذا اذب الصوج باهلج تطلعيلي بالف حرفة
لو هو حلو و مهيوب وبايك اكليبج بعطفه
ولو هو ورد جوري وانا الشوك والحلفة
يبحر الي تبرى بساع من ماية ومن ملحة
وينخلة المتحمل اعثوك بس الجدع والسعفة.

شكراُ لكم لقرائتكم هذا الشعر الشعبي . الصديق الدائم لكم :
فارس يوسف.