الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › هذه حكاية المأساة التي اعيشها
- This topic has 12 رد, 11 مشارك, and was last updated قبل 16 سنة، 11 شهر by أبو لينا.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 مايو، 2001 الساعة 6:41 م #3337طـــلالمشارك
حينما تعزف عيناك سيمفونيتها الأزلية ….وتنهمر الدموع مستعطفة العالم الضاحك من حولها أن يلتفت قليلا الى مأساتها
فأنت بلا شك كتلك الحمامة التي تشجي العالم من حولها..بهديلها الحزين ، جاعلة الزهور الحمراء تستيقظ من سباتها فزعة متسائلة عن سر ذاك الحزن الذي سكن القلب السعيد
من بعيد …من هناك في السماء تراقبنا الكواكب والنجوم بكل حسرة … نتأسف على من أشباه البشر ممن احترفوا الطعن الغادر…..
…آه ما أفضعهم ..تلك الطعنة تجعل الأنسان البشوش يهجر قصر الضحكة ويسكن عش البؤس ..وحيدا لا تكاد عيناه تنطبقان …حتى تنفرجان بقوة مؤلمة…. فضيف ثقيل حل على القلب ..لا شراب له سوى الدموع ولا موسيقى له سوى بكاء الأنسان وآهاته.
..في حلم راودني ..سألت القمر يوما عن جارته الأرض… هل ستبعث من جوفها صوت يسال أشبه البشر ..لما الغدر لما..؟
أم أن الأرض عزفت عن عقاب أبنائها ممن تمردوا ..فداسوا وجهها الطيب بأحذية الكبرياء الخيلاء ..
فترك
سؤال يعبر عن المعاناة التي أعيشها ت دموعها تجري مشكلة أنهار صافية ..وتغظن وجهه الجميل فانبثقت الجبال من بين ثناياها
وبكل غباء نظرنا أليها على أنها رمز عزة الأرض
آه…. كم حاولت أن أشكو المأساة لقلبي ولكنه هو أيضا يعاني بصمت ..مدمعاً حبرا ..اسود كاسوداد حزنهلماذا يبدو لأشباه البشر أن الحديث الهامس خلف الستارة نوعا من البطولة ؟
آخر كلمة ..
لن يفهمني إلا البشر*************************************
أترك دموعك تنهمرالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
17 مايو، 2001 الساعة 12:27 ص #321575الملك الكنديمشاركعزيزي نحول:
إن الحزن الذي تعيشه يشكل نقطة ضعف ينتظرها أعداؤك .. ( أشباه البشر ) .. هذه الفئة التي تستقي الدم من شرايين القلوب الطيبة و الرؤوفة .. تتمتع بإذلالها بشتى الطرق .. بالألفاظ الجارحة .. بالعبارات المشينة .. هؤلاء هم السوس الذي ينقر أساس البيت الصامد فيهز كيانه و يدمره.
نحول…. كن كالصخرة التي تحوي الماء في باطنها .. سطحها صلب.. قاس .. لكنها تحمل في داخلها الخير و الحياة لكل شيء .. قال تعالى{ و جعلنا من الماء كل شيء حي } –صدق الله العظيم- ..
ابتهج .. افرح .. ولكن كن جادا تجاه أشباه البشر الذين لا يردهم إلا من يتجاهلهم .. { و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما }.. دع أشباه البشر ينهشون أنفسهم بأنفسهم .. و ترفع عن منازلة الجبناء .. و كن شريفا يعطي للشرفاء حق قدرهم .. ذلك ظني بك يا نحول……….. و شكرا….
أنا ما زلت دمعة تتلظى…..بين جفنيك إن أردت امسحيني
17 مايو، 2001 الساعة 2:13 ص #321584بدورمشارك
بسم الله الرحمن الرحيمأخي العزيز: نحول
هناك الكميات الكبيرة من الدموع التي نذرفها و بدون حدود لها…فلو قمنا بجمع كل أيام حياتنا و حاولنا أن نضع الآلام و الجراح و الآحزان في كفة و الفرح و الأيام السعيدة في الكفة الآخرى ..فتأكد ان الكفة الآولى ستعلى على الآخرىو الغدر من شيم اللائم و الذين يملكون قلوب سوداء لا تعرف الحب ..لا تعرف الاخلاص..لا تعرف الوفاء..قلوب لم ترحم يوما و لم تحاول حتى الرفق بمشاعر الناس..أخي ربما أنت واجهت الغدر و تذوقت مرراته … فهناك من تحمل أن تكون مشاعره بمثابة اللعبة القذرة التي ياخذ منها كل ما تعطي و من ثم يرمى بها و كانها كانت مجرد لعبة ..نعم لعبة ..بعد ان تمل منها تلقيها في سلة المهملات بعد ان تحطمها و تكسرها و لا تدع فيها شيء يستفاد منه..بل تتحول الى أجزاء صغيرة يصعب تجميعها..
اخي العزيز هناك الكثير في هذه الحياة يحزننا و كلما تذكرناه تنزف جراح حاولنا تضميدها ..صحيح لم تلتأم و لكن أوقفنا نزفها ..و ألصقنا عليها قماش أبيض..فأصبحت غير واضحة للأعين و لكنها تظل موجودة بداخلنا!!!
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
يوم أنا ضحيت ما أقصد جحود***للأسف كان السبب زود الوفا
جيتني بالغدر و أنا جيتك عهود***صادق الاحساس وشلون أختفى17 مايو، 2001 الساعة 6:08 ص #321595عنتر بن شدادمشاركأغاضوني بقولهم شقراء .. فالشقر يغرهن الغناء .. اتناسو اني لكي أم كثرت بقلبك الاسماء .. ان رأوني مالوا وكأني ناقد وهم شعرا .. قلبوا لك الموازين حتى انكرت ما بيننا من اشياء .. حبي نزف جروحي اودعتها اكاليل من وهم وافتراء .. حق لك ما فعلته بحالي .. وحق علي العزاء ..
حبيب الكل نحول .. ابغى اقلك ان الزمن ما توقف عند حاجه اسمها حب .. او جرح .. او اي شيء .. الزمن على طول مستمر .. بس اذا عرقلتنا حجره بنصف الطريق وما تابعنا مشوارنا .. تأكد اننا ما راح نوصل الى الطريق .. لان الزمن ما ينتضر ..
أشباه الجذور الي تقصدهم .. خلهم عنك .. فهم بمثابه ضل لجسدك .. لا يؤذوا ولا يقدروا يعملو شيء .. الا انهم يزيدوك جرح بجرحك ودمعه على دمعتك
ما عهدتك بذا القلب نحوووووول .. شد من عزيمتك شوي .. والي وده يجبرك على المر .. جبره على الي امر منه
( ولا تحسبوا ضحكي دليل بهجتي . فللكل أضحك واخفي دمعتي)
23 مايو، 2001 الساعة 8:35 ص #322167طـــلالمشارك.يا الــ الكندي شكرا لك على كل ثانية أمضيتها ترسم الحروف لتشكل بها لوحة تعبر عن أحاسيسك الراقية التي يندر ان نجد مثيل لها في عالم توج الحزن نفسه حاكما ، رافضا ان يتنازل عن كرسيه ..غير أبها بالفرحة التي تستعطغه ان يعطيها الفرصة لكي تجلس على هذا الكرسي لثواني ..وذلك فقط لكي يشعر بؤساء العالم ان هناك فرحة ..ان هناك فرحة
اخي كلاماتك الرقيقة ستكوت لي خير نور يضئ لي طريقي ..في ازقة هذه الحياة المليئة بمن يستلذون الطعن من خلف الظهر ويجيدون الهرب تماما ..للأسف .*************************************
أترك دموعك تنهمرالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
29 مايو، 2001 الساعة 3:48 ص #322612alrustaqمشاركاخي العزيز نحول ابعد الله عنك كل الماسي والاحزان ولاتنس انه لايدوم حال على انسان في هذا الوجود وهذا فما بين غمضة عين وانتباهتها يكون الله قدغير حال الى حال وما يدريك لعل ماساتك التي ابحت بها تكون اهون من ماساتي التي يعلمها الله وحزني الذي اكتمه اعظم من حزنك .
لاتنسى ذكر الله
29 مايو، 2001 الساعة 11:24 ص #322624طـــلالمشارك
بدموعي سأشارك الأرض في عزفها الأثير …ستختفي دمعات عيني بين اخواتها في بحار الأرض..سأصمت برهة واتذكر يوما ما كانت ضحكتي تتردد بين نفسا واخر
ما بالها تلك الضحكة قد هجرتني ولم تعاود الزيارة
هل لأن الفرحة في زمننا صارت كوليرا نخشى ان نقع في شباكها؟
اما ان الغدر صار هو البلسم الشافي للقلوب السوداء
هل لغة الحب ما عادت لغة البشر ..حتما لا
فهي قوت القلوب
ولأجل الحب ..حب الله …حب الناس ..سوف أقول لا ..لا
لكل غادر ..لكل من يحلو له أن يألف قصة مريضة من عقليته الرخيصةالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
29 مايو، 2001 الساعة 8:45 م #322657ميراج2000مشارككفكف دموعك واترك الحزن((يانحول))
لاجاب رب البيت يوم يبطيك(…..)
ابتسم فانا احبك مبتسما دوما..(كان) في نفسي نجم وهوى دون وميض ورماد ودخان
كان(يامكان)في قلبي حكايات انيقات حسان
روعت كل الحكايات وماتت في تجاويف اللسان
من ياترى يكمل هاتيك الحكايات وفي أي زمان
ميراج200029 مايو، 2001 الساعة 9:15 م #322659جرح_الخواطرمشاركالى نحول العزيز
اخي أعجبتني كلماتك الرائعه
و فيها من الخيال ما يحلق في الأجواء العطرة و يجعلك
تنسى أين أنت و أنت تقراء ما كتبت …
عساك العافيهفي كل مكان حزين ..
في كل خاطرة ملئ بالحنين ..
تجدني انا المسكين ….22 نوفمبر، 2001 الساعة 2:52 ص #349682لينا الصغيرةمشاركيا أخي نحول …
اترك عيناك ترقصان على قرع نبضات قلبك ، فلن تكون الدموع التي ستزين عيناك الجميلتان سوى قطرات من العسل الذي تنثره هنا وهناك بين جنبات مجالسنا.21 يناير، 2008 الساعة 5:59 ص #982915(((فتى العرين)))مشاركرائعة من روائع طلال مكانها هاهنا
ما اروع ابداعاتك اخي الكريم
دام لنا يراعك
نقيا نظرا
21 يناير، 2008 الساعة 7:13 م #983446callousمشاركسيدي طــــــــلال … (نحووووول) …
من تقاسيم الزمن ….. تنطلق السهام ….. قد تضربك …. قد تدك قلاع صبـــــرك بطعناتها …… لكن هل فكرت يوما كيف تحمي قلعة صبـــــرك ….
خذ مني سيدي …
كنت قد آثرت حلما ….
كنت سطرت في خلدي الوفاء … قد كتبت وقد كتبت …. انني رجل وفي …. انني صوت النقاء …. انني قلب عميق … يبتغي نبذ البغاء …. قد نذرت على صمودي ….. والتحمت مع الشقاء …
آه على درب النقاء ….. طعنة هزت كياني …. واستقرت في وريدي … وتغذت بالدماء …. ليس طعنا من رفيق ….. ليس طعنا من قريب …. فأنا قد اعتدت طعن الأصدقاء ….
ما الغريب بغدر نفس!! …. فهكذا تجري الحياة …. تقتل الإحساس حينا …. لكن تعطيك نورا للبقاء ….. كالطفل حينما يحبو صغيرا …. يعتلي في الألف مره ….. لكنه عرف الإباء …. مهما تعرقل في طريقه …… يستمر إلى الأمام لا يناظر للوراء ….. فها انا اعلو كبيرا ….. وأقول لكل جرح ….إنشاء قائمة