الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › نتوسل اليكم … كفاكم ذبحاً بنا أيها العرب ( النشامى )!!!!!
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 9 أشهر by حميد الجبلاوي.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 مارس، 2005 الساعة 11:32 م #33315ابو نصراللهمشارك
الى أحبتي وأخوتي في المنتدى ( مجالسنا ) .. طاب ريحكم
ومن خلال نافذة المنتدى ومن خلال ضميركم الحي أناشدكم بالله عليكم وأنا أخوكم العراقي أبن الفراتين أن توصلوا صوتي الى واعية كل عربي شريف غيور .. بالله عليكم أن تعوا الحقيقة وتوصلوا الصوت الجريح المكلوم الى كل مكان من العالم العربي والأسلامي .. لأن صوت الفضائيات المسعورة أقوى من صوتي النازف وصوتها المعافى بنقود العراق يدوي أكثر وأقوى من صوت المجرح الدامي أبن العراق المصدوم بأخوة أبناء يعقوب ..
أحبائي .. أنا الضحية وأنتم القضاة والجاني بأسم الأسلام ( عربي , مجاهد , مسلم !) أنا المقتول وأنتم الوصاة والقاتل بأسم الدي ( عربي, مجاهد , مسلم ! ) من يدافع عني وأنا المضرج بدمي ؟! من يدافع عني وأنا المقتول بهمي ؟! كلكم قضاة أحكموا بيننا بأسم الدين .. بأسم الحضارة .. بأسم الشعب .. بأسم التحرر .. بأسم العلم .. بأسم كل المسميات( علمانية أو متشددة .. ليبرالية أو محافظة ) قضيتي ياسادتي القضاة .. أنا المواطن العراقي المسكين كنت أعاني من سنين .. ضياع وسجون وعذاب وفقر وتشرد وقتل وحرمان وحنين وأنين .. وكنت في كل وقت أنا الضحية وقاتلي وعدوي المبين .. ديكتاتور طغى علينا أذاقنا العذاب والويل والثبور .. ودقّ في نعوشنا الأسفين .. ومرت الأيام والسنين .. وجاءنا الغرب اللعين .. ليخلصنا الله سبحانه وتعالى الواحد المعين .. من الظالم التلميذ على أيادي الظالم الأستاذ .. وكلهم يحمل علينا حقد دفين له مآرب ومصالح وحلم ثمين .. لم نرضى أو نرحب بالقادمين .. رغم أنهم خلصونا من ظالم أفّاك غدّار يدعى أمير المسلمين وفارس العرب الأمين .. وسمعتم بأننا قاتلنا العدو وصمدنا من الأيام عشرين .. في البصرة والناصرية والتنومة والتقاء الشطين .. وسمعتم أو لم تسمعوا عن أهل الفلوجة والرمادي وصلاح الدين .. كيف وقّعوا أتفاقاً مع المحتلين .. وقال عنهم ( هدّام ) وغدر الغادرين .. في باديء الأمر قالوا نسلّم لكم الجيش والأمرة ولانقاتل ضدكم ولكن بشرطين .. الأول أن لاتنزعوا أسلحتنا وتنزعوا أسلحة الشيعة والثاني تبقى القيادة لنا في بلاد النهرين .. ووافقوا الأعداء وتم الأتفاق وصار العمل بينهما على السواء .. أول ماملئت السجون من الشيعة المساكين .. ولنا بذلك شهود كثيرين .. رفاق لنا لم يخرجوا من السجن حتى الحين .. وكان الخط الثاني قتل وتقتيل وتمكين .. فصارت الفلوجة وكراً للعرب القادمين باسم الجهاد وبأسم الأسلام مسلوب الأرادة ( يا أسلام ) مغموم حزين .. يقتلون كل شيعي عراقي على الوطن حريص أمين .. فهذا أخي السوري والسعودي والسوداني والأردني والمصري والليبي يشحذ في رقبتي السكين .. وياليت ياليت يفضّل قتلي بالرصاص خيرٌ من السكين .. يعذبني .. يجرجرني .. يرمي لحمي للكلاب ويقبض الأموال بالدولار .. على كل رأس شيعي من أسياده الأدعياء الموبوءين .. بأسم الجهاد .. بأسم أسلامنا الحزين .. المسكين .. جرائمهم كثيرة . في 3/11/2004 تعرض مركز شرطة حي العامل في بغداد الى هجوم منظّم من قبل الأرهابيين .. وصدر بيان من الداخلية بعد يومين .. يعلن القبض على عدد من الفلسطينيين والأردنيين ..
لاتعجبوا ياقضاة ليس هؤلاء العرب الوحيدين .. الذين يقومون بالقتل والتدمير فقد تكرر المشهد ومايزال..وتعدد العرب وأزدادوا في حقد دفين .. وقد أصبحنا غرضاً يرمى . يغار علينا ولا نغير .. ولم يبقى الآّ أن نتشهد الشهادتين .. لننتظر الموت من أشقائنا الأعداء مرتين.. فمرة نموت عند الموت , ومرة عندما نرى وطننا الجريح يزداد ألماً وأنين من جبروت الطغاة القاتلين .. أذكركم ياسيادة القضاة العادلين .. هل تذكرون ( ايلول الأسود) في بداية السبعينات حين قتل تسعون الف فلسطيني في أردن الملك حسين .. وعلى يد الجيش والشعب الأردني ؟ . ماذا فعل الفلسطينيون وقتها ؟ هل تذكرون ؟ من منكم لايتذكر مافعله الليبيون بالمصريين حين وضعوهم في سيارات ( القلاب ) لتقلبهم على الحدود ( بجلابياتهم ) فقط ؟ من منكم لا يتذكر ( صبرا … وشاتيلا ) ومن منكم لا يتذكر .. ويتذكر .. وشتان بين مافعلوه وفعلناه .. وبين ماتعرضوا له وماتعرضناه ..
أيها القضاة .. أيها المسؤولين .. المتساهلين .. أيها العلماء الصامتون .. أيها الكتاب المبطرين .. أيها المثقفين .. أيها المنتفعين النفعيين.. أسألكم بالله عليكم لو كان الأمر معكوساً ماذا كنتم فاعلين ؟… (( أقتل عراقي .. وأدخل الجنة ! أقتل عراقي وأربح من الدولارات ملايين..)) (( ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم )) ..
لقد تمادوا في غيّهم .. وأوغلوا في جرائمهم وهاهم يخوضون في دماءنا ويذبحون ويقتلون .. وصار السوداني يفاخر اليماني بذبحه الغزير والوفير من الشيعة المساكين .. ويبدو الأردني رائد منصور النوابلة أراد أن يكسر الرقم القياسي للسوريين والمصريين والفلسطينيين والسودانيين واليمنيين والليبيين والمغاربة والتونسيين .. وأراد أن يدخل سجل غينيس للأرقام القياسية في ذبح العراقيين .. فلم يجد غير مركز الحلة الصحي للمواطنين الآمنين .. ليقتلهم جماعياً( ليستشهد ! ) ذابحاً مئات العراقيين الأبرياء ممن تقدموا للفحص الطبي لغرض التعيين .. ليفطر مع الرسولتخدمه الحور العين .. ولم نسمع صوتاً واحداً من العرب ( أخواننا العرب ) يعزي الأموات .أو يشجب العمل الجبان .أو يستنكر أو يدين ,..شجبت اليابان ..كندا .. بريطانيا .. دول العالم الغربي والأوربي عامة وأستكثر العرب ( أخواننا العرب!) حتى كلمة (( خطيّة)) !! وهاهم الأردنيون .. يحتفلون ويقدمون التهاني لعائلة المتشرد المدمن رائد منصور البنا الذي وجدت ذراعاه مربوطتين على مقود السيارة وذهبت روحه مع شياطين الأنس في قعر جهنم خالدين ..حلمنا كثيراً… وبعض الحلم عند الجُهل للذلة أذعان ٌ …… وفي الشر نجاة حين لاينجيك أحسان ُ
فليتباهى العرب بهذا العرس .. وليتكاتفوا على ذبح أخيهم العراقي قبل أن يستعيد عافيته .. ويقتلع سفارات أسرائيل من عواصمهم ويلغي أتفاقياتهم السياسية والأقتصادية مع أسرائيل المعلنة منها والمخفية … ويحرر لهم الجولان .. والقدس .. والقواعد السعودية والخليجية .. ويزيل العروش المخضرمة منذ عشرات السنين..
أمعنوا في أجرامكم .. وخوضوا في دماءنا .. فالمارد العراقي قد أنتفض .. وركابه تفجّر .. وهيخات منّا الذلة .. والمد قادم اليكم شئتم أم أبيتم .. وليعلم وليسمع وليبصر .. شعبنا .. بقلبه وبصيرته .. وليعرف من هم أعداءه الحقيقيون .. فبماذا ياسادتي تحكمون ؟ ..
وآسفاه .. وآسفاه .. فقد همس الجميع بأذن القاضي السمين .. الجالس على اليمين .. وهو كبير القضاة المتصهينين .. الموت للعراق .. الموت والضياع للعراق .. لأنهم تحرروا وصاروا قبلة للمستضعفين .. وغداً تطالب الشعوب ( شعوبنا العربية ) بأزالة عروشنا ونترك الحكم والملك لهم .. أخوتنا دمّروا .. فجّروا العراق من أجل أن نبقى على العروش ولو بعد حين .. فالرأس ثمنه الجنة وفي الدنيا ملايين .. وهاهي معدةٌ مشحوذةٌ كل السكاكين .. وصار القرار بالأجماع .. قررنا بما هو آت :- بأسم الأسلام يموت ويقتل العراقيين .. وصحنا كلنا : كفاكم أيها العرب ( النشامى ) ذبحاً بنا ..يا أخوتي في المنتدى : ماذا أنتم فاعلون ؟ لاأريدكم تقاتلون .. أخوتنا قد يفيقون الى رشدهم ويفقهون .. ولكن أمسحوا على رؤوس اليتامى ونشّفوا الدمع الحزين .. أوصلوا صوتي الى كل عربي شريف غيور أمين .. من أجل أن يوقفوا نزف الدماء مقبوضة الأثمان من فتوى أبن لاديـن ..
وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . والعاقبة للمتقين .. والحمد لله رب العالمين …31 مارس، 2005 الساعة 1:45 م #522375تيمورمشاركاخ ابو نصر الله …
لا حياة لمن تنادي ..
و شكرا
1 أبريل، 2005 الساعة 8:46 م #522776حميد الجبلاويمشاركاخ تيمور بمشاركتك في ايصال الكلمة الطيبة نصل الى الهدف ولو بعد حين … سلمك الله حبيبي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.