مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #33264
    halolty
    مشارك

    قال الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى:
    “يا ابن آدم استطعمتك ولم تطعمنى فيقول: فكيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستطعمك عبدى فلان أما تعلم انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى”
    “يا ابن آدم استسقيتك ولم تسقنى فيقول: فكيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستسقيك عبدى فلان أما تعلم انك لو اسقيته
    لوجدت ذلك عندى”
    “يا ابن آدم مرضت ولم تعدنى فيقول: فكيف أعودك وانت رب العالمين فيقول: مرض عبدى فلان أما تعلم انك لو عدته
    لوجدتنى عنده”
    يقول الله تبارك وتعالى:
    “يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
    يا عبادى كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم
    يا عبادى كلكم عار الا من كسوته فاستكسونى أكسكم
    يا عبادى كلكم ضال الا من هديته فاستهدونى اهدكم
    يا عبادى انكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى اغفر لكم
    يا عبادى انكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى
    يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد من ملكى شيئا
    يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكى شيئا
    يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألونى فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندى الا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر
    جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله
    “ي آدم لا تجزع من قولى لك “أخرج منها” فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى
    يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم نعم
    فقال: “يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى
    وعلى من أتفضل بكرمى، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر
    يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا
    يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد