قال مغتربون قدموا من البرازيل لقضاء عطلة الصيف بين اهلهم واصدقائهم في الوطن ان “بلاد البن” اهتزت اركانها قبل حوالي ثلاثة اشهر حينما اكتشفت الشرطة “ملحمة في قرية نائية تحيط بها الادغال من كل صوب … وهذه الملحمة لم تكن تبيع لحوم المواشي او الأغنام المهربة او المذبوحة بطريقة غير صحية او حتى لحوم حمير او قطط او كلاب …بل كانت متخصصة في تسويق لحوم آدمية وبالذات النسائية منها … ذبائح … فقد داهمت الشرطة هذه الملحمة التي كانت تفتح أبوابها ليلا فقط …حيث آثار وقت دوامها شبهات اهل القرية والقرى المجاورة …فماذا وجد البوليس داخلها :ذبائح لنساء وقد فصلت رؤوسهن عن أجسادهن وعلقن بخطافات كما تعلق الخراف او العجول … وبالتحقيق تبين ان “اللحامين “الذين كانوا يتاجرون بهذه البضاعة الرهيبة كانوا يستوردون النساء “مذبوحات جاهزات “من عصابات تقوم باصطياد المومسات عبر الطرقات لتقوم بتخديرهن وذبحهن بعد ذلك …ثم يقومون بشحن الذبائح بسيارات ثلاجة الى حيث تلك الملحمة الرهيبة التي كانت تبيع لحومهن “بالكيلو “لمن يريد من سكان الادغال من آكلة اللحوم البشرية …والسعر كان ثابتا “ما يساوي عشرة دولارات للكيلو غرام الواحد …يا بلاش … بالبندورة والبصل … وقال احد العاملين في تلك الملحمة للبوليس اثناء استجوابه :”كنا نبيع بضاعتنا لمن يريد …اما نحن فلم نتذوقها ابدا …وبسؤاله عن رأي الزبائن بطعم اللحم النسائي البشري قال: لقد كانوا مغرمين بطبخه او شوائه …او قليه …مع خلطه بالبندورة والبصل والتوابل والفلفل الأخضر ونقعه لفترة نصف ساعة في الخل وقالوا لنا :انه لذيذ وله طعم اللحم ألبقري تماما …
هذا هو الافلاس القيمي للبشر والانحلال الاخلاقي هذه الازمات الخلقية والثقافية والادراكية وانعدام الضمير وعدم مخافة الله تلخص لنا أزمة العالم وسيكون هناك تصادم فكري منقوص فالعلم بلا أخلاق يولد الفراغ ويخلق الازمات وانا اعتقد كما واضح من نظريات الغرب فان المستقبل مع هذه الفجوات التي خلقوها هو للدين العالمي الذي جاء به نبينا الكريم محمد (ص) فاستعدوا يامسلمين لأسلمة العالم .
والله يا اخوان هذا الامر هين على الاقل ياكلون لحوم البشر مع البصل والطماطة ولكن عندنا الارهابيين في العراق يذبحون الناس ويرموهم في الزبالة لتاكلهم الكلاب او القطط هاهاهاهاهاها شر البلية ما يضحك
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد