الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › رسالة إلى من يَهمه أمرها،،،
- This topic has 13 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 3 أشهر by شمس البوادي.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 مارس، 2005 الساعة 4:28 م #33203عنتر بن شدادمشارك
رسالة إلى من يَهمه أمرها،،،
إلى كُل مُحـــترفٍ أقال عُنفواني
وأذاب بألسنه الرجوع مكاني
إلى كُل صفاقة شعرٍ قد انتحلت هذياني
وآوتني قصور الدُمى وألبستني زماني
إلى كُل تَجرُبةٍ خرساء همست بِبُطء ألحاني
وآثرتني خُرافات المطر وقاسمتني فُتات أسناني
إلى معاقل الأرق، ومُصحف الورق، إلى من دأب لنسياني
إلى من أسرني كُرهاً، واحتضن السُخرية وأسمانيإلى اللاشيء الذين احترفوا صُنعة البغضاء
واحتموا بِجُدران وجوههم، بجلودهم السمراء
إلى بربرية المنشأ، إلى زُمرة الطاغوت النكراء
إلى مراحل الانقسام، وعزوف الضمير عن الأداء
إلى الأباريق الصدئة، وعذق النخلة الجرداء
إلى كؤوس المُخمَرين، الطاعنين، المُخاتلين، الخُيلاء
إلى كُل من قال عـــــــني ناراً مآلُها هَــــــباءإلى القُــــبُلات الراكدة فوق أساطير العُشاق
إلى الركب الذي اشرئب إليه بوح الأعماق
إلى الأضلع التي عضت برفق لوعة الأشواق
إلى طعنات لبوه، أو زئير منفى ذاب بالأحداق
إلى ثورة الأطفال اليتامى، إليكِ أيَتُها الأوراق
إليكِ عــــــني، فأنا لستُ كما تدعينْ مُجَرد طِفلاً عِملاقلستُ أعبأ إن قُلتم عني أكاذيباً- فقولكم هُــــراء
لستُ كما تدعون ناراً باردة- ففي سُمي شِفاء
لستُ سِوى أمرؤ حظٍ- حُجب عنه البقاء
لستُ دهرياً، أو مُخلداً- بل بشراً بلحمِ ودم وشُهرتي العطاء
لستُ ساخراً، بل قانعاً وقناعتي الكِبرياء
لستُ كالذين يلمزون لقساً، أو يحتقرون الأسماء
أنا- كأي زائر، جئتُ لأَمتَحِن وأُمتَحَـن، وأعود إلى السماءإلى صديقي:
لن نتفاوض كثيراً فالمُحال قد أطبق
ودمي قد تخثر جراء الجراح فصار أزرق
تجاربي أيا صديقي تجارتي، ورأسمالي قد أخفق
ليس لحُسادي ذنبٌ على نكستي، بل أنا الأحمق
اخترتُ طريق الجبال للنجاة كيلا أغرق
ففقدتُ في الرهن الأخير السهل والزورق!
أيا صديقي- لم يتبقى سِوانا فهل تُرانا سَنُعتق؟
دِماءُ أرواحهم ستبقى إن بقينا على سِجلات الورق!!إلى نفسي:
بأي آلاء حقٍ أسميتِ الأرض وطن؟
ولأي مدى فاض مخاضُكِ لتستشيطي العلن؟
هيا اندبي حظك العاثر بعد أن شيع عنكِ الفِتن
وارحلي بِلا تَعقُلٍ- وانفُضي رداء ماضيكِ للزمن
أيا نفس تألقي، وَعَلقي الأماني بإطناب المِحن
لم تعد صيرورة الرجوع قضيتي، فقد هدها دفعُ الثمن
واحذري الجزمَ فإن الجزم من شيم الشجن!!إلى حبيبتي:
قالوا بأنا مُتَخاصِمان، وأن الحب بأرجائنا أنتحر
قالوا بأن الطريق إلى المسير خطر
وإن المشاعر قد قست فصار سمتها كقشرة الحجر
قالوا كلاماً لا يَسُر، فأورقوا مُقلَتيَ قانيات العِبر
قالوا عنكِ أيا حبيبتي بقايا من رُفات من صور
وإنني وإن ملكتُ حُبَكِ فلن يغفر ليَ القدر
قالوا بأن القادم أتى لكي يُحَرر المطر!
أتى لكي يأخُذك إلى النهاية، إلى عالم النِسيان والخبر
فقولي لهم حبيبتي:
حُبط ما تدعون إن كُنتم أُحاد أو نفر
وإن حبيبي يُحِبُني لوحدي، دون العالمين دون البشرإلى ميـــلاد:
قَبلَ أن تسموا رضـــيعاً في عيون الناظرين
قبل أن تحبوا صغيراً في غضون المُغرمين
كُنتَ للأوراق لحــــــناً، كُنتَ رمــزاً للـيقين
كُنتَ للأحداق طِـــفلاً، كُنتَ فـــخر الوالدين
أنتَ معناً للحــــــــياة، أنتَ عِــــطراً للسنين
أنت شِعراً لـــــلأباة، أنت صـــــــدقاً لليمين
صانك الرحـــمن من، جـُرم بوحْ الحاسدين
صانك المولى فقال، كُن فَكُنت خيراً للجبينإلى أخـي:
طاف عليها عامان أيا أخي ولم تعود
مَجرور المِعْصمّ، بالهم مُفعم، للحظ مفقود
هادنت لأجلها ثلاثون ليلةٍ ونَكِثتُ العهود
ما كُنت مُرتضياً لِما أفعل، ولكن عُوِرْتُ بالقيود
ها هيَ الآن أيا أخي:
تَجرِبَةٌ رمضاء تلعقُ ما تبقى مِن الحُدود
لتعود الدفة- تَحَجَر المعنى في رَحِم الخدود
لن تكون بعد الآن من ذكريات
فالراهِبات لم تكن فيما مضى من الشهودإلى ذكرياتي:
أَتَذكُرينَ قبل مساء تشرين حماقاتي
أَتذكُرين مذاق الرسائل، أتذكُرين كتاباتي
ألم تقولي بأن حبيبتي ستكون أسمى رواياتي
وإنني لها سأُصبح بِها سُلطان حكاياتي
أيا لوعة الذكريات: كفاكِ تَمَرُداً بجراحاتي
تنتشين صفوة أضلُعي وتحقُنين مسراتي
ما عُدتُ أُحَدِثُكِ عن جُرمي، وكُربي- رُبحي وخساراتي
ما عُدتُ أُخبِرُكِ بأمري فــــــــ قد
تترُكينني ملطخاً بدِماء همي وعبراتيسُلطان الخروصي
رسالة إلى من يهمه أمرها
22/03/200522 مارس، 2005 الساعة 5:56 م #519236بدر الحياءمشارككلمات المدح والثناء لا تكفي……………
لانها بالفعل تستحق كل هذا الثناء……………
كن شوية كريم وخلنا نستمتع بمثل هل الابداعات على طولتحياتي: بدر الحياء
22 مارس، 2005 الساعة 6:11 م #519239الصمتمشاركمساء الرسائل المنقوشة على أنغام الأساطير المهاجرة
مساء الأزمنة المكبوتة في معتقل الذكريات
مساء الفضول لقراءة رسائل أستاذنا…عنتر بن شداد : )مساء النور أخ عنتر بن شداد….لكم نحب رحلة الشيء والأكثر من شيء..في حروفك وبين سطورك.
تحياتي لحروف الصديق..النفس..الحبيب..الميلاد..الأخ…والذكريات
الصمت
22 مارس، 2005 الساعة 7:00 م #519250كندهمشاركاليك انت يامن يهمه امري
احسست اني اريد قول تلك الجمله ولا ادري لماذا ؟!!! يحتمل لاني عندما اقرأ كلماتك احس باني قد أُسِرْت ….
أُسِرَت كلماتي ….أُسِرَ لساني ….أُسِرَ تفكيري ………… لااستطيع التعبير ….ولا اسمع غير كلماتك يرن صداها في اذني فلا اجد لتعبيري موضعا حتى في هامش كلماتك!!!!يسلمووووووووو استاذي الكبير …او سلمت يمينك سيدي
22 مارس، 2005 الساعة 8:28 م #519268الفتى المنسيمشارك
عـــــــــفــــــــــــواًَ….بعد النظر في طلبك المذكور أعلاه، قررنا ما يلي:-
أولا: شكر خاص لكاتب تلك الكلمات التي أصدقت مشاعر كاتبها ورسمت نظرته إلى الحياه..
ثانيا: طلب بسيط بإستمرارك بالعطاء والنقش بالأحرف على أوراق دفتر الحياة..
ولك مني فائق الشكر والتقدير أخي العزيز عنتر بن شداد.
23 مارس، 2005 الساعة 12:15 ص #519299عنتر بن شدادمشاركبدر الحياء
لن يكتفي الجزم من دوره الآخر دور المُتَمرد!
وها هيَ الحياة بقضها وقضيضها تُعلن الهُدنه بأطراف التَرَدُد
ما عاد يُجدي التكتم- ولا بطش أوراق التبلد
ففي العينين جَمرٌ، يَصِحُ الغث فيه والتَجدُدْ!!إليكَ سيدي الكريم “التحية”،،،
23 مارس، 2005 الساعة 8:45 م #519578عنتر بن شدادمشاركالصمت:
للحديث ثلاثة أذرُع….
ذراع الصمت، وذراع الكبت، وذراعٌ إن كَلَ مِنهُ الوقت صار ميت!!للنفس ثلاثة أفرُع….
فرع الطيبة، وفرع النميمة، وفرعٌ إن غاب عنها الرقيب صارت مُهينة!!للصداقة ثلاثة طباع….
طبع الصديق، وطبعُ الصدوق، وطبعٌ إن حَظيت بهِ كُنتَ نِعمَ الصادق الصدوق!!للحب ثلاث صفات….
صفة إن خالجتكَ بداهة كانت بحقك عاهة
صفة إن راودتكَ ساعة نالت منك بربع ساعة
صفة إن عاشرتكَ بنباهة أصفق الكفين، فأنت لا مُحال من الشجاعةللقراءة ثلاثة أجناس….
جنس الإطراء، وله جنسان (الإعجاب أو الاستغراب)
جنس النقد، وله جنسان (البناء أو الهدام)
جنس المُتذوق، وله جنسان (التجربة أو الصدفة)رددتَ أهلاً، حللت سهلاً. وبارك الله بك من حيث أتيت.
فأنتَ نِعم القارئ ونعم الصاحب. ونحنُ إذ نكتب النصوص فإننا نعشم بعطائكم الطيب من الرد. فدم لمن تقرأ لهم،،،24 مارس، 2005 الساعة 7:40 ص #519669خالد البوسعيديمشاركهــــــــــلا …
( لــسان الفتـى نصف ونـصف فؤاده … فــلم يبــق من الفتـى إلا صورة اللحــم والدم )
تســتاهل الشكـر والتقديـــر ….
25 مارس، 2005 الساعة 9:34 م #520193عنتر بن شدادمشاركأهلاً بك أخي/ خالد
ويُشرفني وجودكم معي هُنا (في بساطتي)
25 مارس، 2005 الساعة 10:34 م #520206حبي؟وينكمشاركالغالي عنتر بن شداد
السلام عليكم
ليت الجروح منك تنفدى صدقني كان فديناك ……….
أنت غالي ومكانك بيننا دوم غالي جعل ربي يخليك……..
تغيب ناس وتظهر ناس ولكن بغيبتك عنا فقدان لمغلينك……..
يارب ييسر أمورك وترد لاناس هنا كلهم دوم مغلينك……أما للإبداع فحدث ولاحرج فن وذوق وقلب حساس…….
تبدع بفن بيننا حنا يالبشر صار شي نادر ماتشابهه حتى الانفاس…..
ان كنا للكلام بدن فانت اكيد بتكون للشعر راس……..
سلمت ياراس الشعر من كل حاسد ومن كل هوجاس…..تغيب ويغيب نور من انوار المنتدى بغيابك…….
وتظهر فيزيد المكان بطلة الانوار بحضورك……..
دمت غالي ودمت دوم غالي عالي بهمتك…….
والسلام مني مسك الختام ياليت يوصل لك………
25 مارس، 2005 الساعة 11:06 م #520216عنتر بن شدادمشاركوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويبقى الرصيف الذي يجمع ألف بائعة كبريت، فتشتعل أعواد الثقاب!
ما كُنا نُدرك أن تعري الساق جُرمٌ، وأن على المرأة لبس النقاب.
ما كُنا مُنصفين لأمر الوقت، ودون استأذان نقتحِمَ الأبواب.
ليس تبلُداً، أو قلة حياء. ولكننا أطفال نحنو الأنف لأفواه التُراب.
هكذا كانت تبدوا حياتنا الشبه مرجعية، بلا حساب ولا عقاب.
ما كُنا نعلم أن بزماننا لؤمٌ قد يُحيل معنى الصُحبة إلى ذئاب.
ولا كُنا ندري بأي الأمرين نجري. أنسأل أم نصفق للجواب .
هيَ رحلةٌ غريبة، يسودها التردد، والكبرياء، واللامبالاة بالثياب.
متى سنعقل؟!!
لسنا مجانين لكي نعقُل ولكن: طفولتنا قد أشارت إلى المساء ذاك الجواب .
متى بدئنا الإدراك؟!!
أذكُر أنني كُنتُ طِفلاً حينما أتى هذا السؤال. فلم أعره اهتمام، لأنني كُنت بأزقة الحارة، ألعق السكاكر، عاري القدمين، مُغبر الشعر، مشغولاً بصحبة الذُباب!!مضت ستة أعوام. وإذا بي أرتدي ملابس نظيفة، وحذاء نظيف، مُتوجهاً إلى حافلة كبيرة. زجت بي إلى مكان يُقال عنه (مدرسة)!!
أسأل نفسي: ما هذه المدرسة؟!!
لم أعتد على الزحمة، ولا على الأطعمة التي فُرضت علينا قسراً. ولكن صُداع معدتي الخاوية هيَ من جعلتني آكل الخُبز الناشف، والمُشروبات الساخنة والباردة. حتى أنني أذكر حينما كُنت أبكي بعد إنتهاء الفُسحة. ويأتي المُدرس ليسألني: لماذا تبكي، وبنهنهتي الصغيرة كُنت أُجيب: لم أستطع أخذ حصتي من الأكل بسبب كِبار السن. فأضطر ساعتها إلى ملء بطني بالماء لكي أتخلص من وسوسة الأطعمة.كبرت: هكذا بدا الأمر بالنسبة لي، عندما كتبت أسمي دون الحاجة إلى صُراخ الأستاذ. وأصبحت أُجيد القراءة والكتابة بشكل جيد بعد عدة مراحل من الدراسة. وأذكر أن المُدرس جاء ليسأل الطُلاب عن طموحهم بعد الدراسة. ماذا تُريد أن تصبح؟
سالم: الذي كان يجلس قُرب النافذة قال: أريد أن أُصبح طيار.
محمد: كان يجلس خلفي مُباشرة قال: أريد أن أكون كثير السفر. فسأله المُدرس لماذا؟
وبسُخرية قال: لكي يقود بي “سالم”.
وأنا: سألني المُدرس ماذا عنك: فأجبته “لم أفكر قط بهذا الأمر”!!
وعندما انتهى اليوم الدراسي، رجعت إلى البيت مُحملاً بآلاف الأسئلة. ماذا سأصبح عندما أنتهي من الدراسة؟
كًُنت شارد الذهن ذاك اليوم، من رآني يحسب أنني قد أفك شفرة سرية، أو مُعادلة كيميائية مُعقدة. وباليوم الثاني قلت للمُدرس، فكرت ملياً فيما أُريد أن أصبح فقال: (إن شاء الله وضيفة حلوة). فقلت له أريد أن أُصبح ساحر!!
فضحك وقال (كلية السحرة لا تقبل بأقل من نسبة 90%). فقلت له: لا بل ساحراً لكُل الوظائف التي أختارها الطُلاب.انتهت الدراسة: ولم أحضا إلا بالقليل القليل من النسب المؤهلة إلى التخصصات. ولكنني لم أيأس، وتخصصت بكل شيء. وأحببت الكتابة مُنذ سنوات. فبدأت بالكتابة، وجدتُها مؤنس كُل شيءٍ حي. واخترت طريق الوحدة، إلى عالم الأشياء البسيطة. الجُسيمات التي تبدأ بالسكون، والهاء.
فأغرمت بوحدتي تلك!!هذا هوا مُخلص المُلخص من الأشياء التي حوتني واحتوتني،،،
وما خَفُيَ كان أعظم،،،أشكر لكم هذا المُرور، وأسأل المولى عز وجل أن يجعلنا لِما يُحب ويرضى
26 مارس، 2005 الساعة 10:48 م #520663عنتر بن شدادمشاركسيدتي الكريمة: كنده
ليس ضعفاً من لأنكِ ما أستطعتِ الرد. ولكن:
وفي أحيانَ كثيرة يغلِبُنا بها الصمت، والتستر، والكبت. عما نحن نُدبديه فيما نحنُ نُخفيه. لهذا نـــــجد بأن الطريقة المُثلى للخلاص من جليدنا المُتردد هوا المُحاولة في الرد أو قول (ربما ستكون لي عودة) والرُبَ تحمل الأمرين معاً.أختي العزيزة:
سُررت جداً بقدومك هُنا في هذه الكلمات الاتي أرجوا من خِلالها أن أنال على رضاكم وحُسن قرائتكم. ووفقني وإياكِ ربُ العِباد.ملحوظة:
أعتمد التأخير بالرد لسبب بسيط جداً ألا وهوا:
حين أجد بأن الموضوع قد أخذ من الأرشيف مكان، أذهب لإستدراجة بالرد على أحد الردود، وبهذه الطريقة أظمن أحقية الإبقاء له لمده أطول. وأتمنى ألا ينظر الأعضاء إلى أنني لا أقترف أهمية بردودهم لي.
فردودكم تعني لي الكــــــــــــــــــــــــثير27 مارس، 2005 الساعة 9:44 ص #520734عنتر بن شدادمشاركتساؤل إلى كــــــــــــــنده
شنشنةٌ أعرِفُها كُل تجربة
مروق الكبت لن تدفنها الأتربة
من زمن العطارين جاءت
إلى زمن النكث واستقصاء الأوردة
هيَ أولية الأزل
بل نهاية كُل جراحٍ مُستعصية !
لامعيارية تجتث خبر الرحيل
على الأواني الخشبية!
ف بكم ستبقى
ولأي مدى ستضل مُتماسكة؟
في غفلة التكوين سترحل
في ضجة الألوان القاتمة ..
رياحٌ تكنس غُبار الأرصفة
كالعجوز التي تُحيك كبة صوف
في نعش انتظار الآجلة !
لم يتبقى إلا القليل
ستصل القافلة
مدارات السُكنى
المـــــوعد
الباقيات المُتبقية!
فلأي مدى:
ستصل الدماء إلى الحناجر
ولأي عمق سَتُغرس الخناجر؟تحية إليكِ من جديد ،،،
31 مارس، 2005 الساعة 1:15 م #522349شمس البواديمشاركمُشرفنا الغالي..
كم قرأت وقرأت ..لأتعلم وأتعلم..فحروفكم الساحرة هي منبع الجمال فينا..
مشكوووور على روووووووووعة الكلمات والمعاني..
وأعذروونا بقصر ردنا هُنا .. فقد أأخرست التفكير قبل اللسان..
ليت لي عُوده هنا برد أأكبر..ومن يعلم؟؟
تحية ملثمه بالياسمين لك أستاذي
أُختكم المصووووون
شمس البوادي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.