مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #33188
    سمسم2005
    مشارك

    هل تدرك أنك شهياً، لذيذاً، طازجاً، عندما تكون مشوياً داخل ساندويش من “الهامبرجر”؟. كل شيء يبدو منطقياً في أمريكا، حيث يحق للإنسان أن يأكل لحم أخيه الإنسان، يحصل ذلك عبر شركة “مان بيف” الأمريكية التي تشتري الإنسان قبل أن يموت لتكون لها صلاحية “سلخه” و”شويه” و”حشيه” بعد أن يصبح جثة، ومن ثم توصيله إلى قائمة سرية من الزبائن. والشركة هنا برأيها لا تتعدى على “حق الإنسان” إنما هي كما تقول “من حق الإنسان أن يتذوق نفسه”. ذلك الحق تكفله الحكومة الفيدرالية الأمريكية التي أعطت للشركة تصريحاً قانونياً وشرعياً لمزاولة بيع وشراء لحم الإنسان. يحدث هذا في أمريكا، – البلد- التي تتآكل من داخلها بفعل ذاتها، منذ أن أعطت أول حق للرجل بأن يتزوج الرجل، مروراً بالشذوذ السياسي وحتى الشذوذ الغذائي.
    هناك لا يمكن أن أندهش عندما أشاهد برنامج “الطبخ” وهو يقدم وصفة “كباب بشري”، قد أندهش “قليلاً فقط” عندما أجسد إنساناً معلقاً في “سيخ شاورما”. كل شيء يبدو من حق الإنسان عندما نقول “أمريكا”، إلى درجة أن حق الإنسان هناك ألا يكون إنساناً. نعود لشركة “مان بيف man beef” التي خصصت قائمة الطعام وأسعار “الكيلو” من اللحم الإنساني وفق الحالة الصحية، والوزن، إلى جانب لون البشرة والجنسية. أما “الذبيحة” الكاملة لحفلة شواء فإن حساباتها تختلف ويجب أن تبلغ الشركة بالمواصفات قبل شهر من “العزومة”. وكي أسمع بنفسي نكتة سعر الإنسان المشوي، وأنواع الطبخات المتوفرة، قمت بإجراء مراسلة إلكترونية مع مدير الشركة لأسأله “هل كل شيء يؤكل في أمريكا”؟ وتأتيني الإجابة رومانسية عندما تقزز مدير الشركة من فكرة أن كل شيء يؤكل في أمريكا قائلاً: “نحن لا نأكل الكلاب مثلاً يا سيد، نحنا لسنا وحوشا”. وعن سؤالي الثاني يقول “هناك كثير من الوجبات التي تتلاءم مع طبيعة لحم الإنسان مثل قلب الإنسان المحشو، العمود الفقري بالصلصة الحارة، سجق الأكتاف، ستيك الأفخاذ بالثوم، الذراع بالقصدير” وصحتين وعافية. ولكن ماذا عن طريقة الشواء. يجيب “اسكب البنزين على لحم الإنسان حتى يتغلغل في مساماته بعدها قم بالشواء”. وفي نهاية الرسالة قال: “أسئلتك لن تجدي، لأننا لا نرسل طلبات إلى المنطقة العربية، القانون لا يسمح بذلك”. تلك كانت آخر رسالة من مدير الموقع “manbeef.com” والذي اكتشفت بعد فترة عبر موقع آخر أن الشركة المذكورة كانت عبارة عن مزحة إلكترونية ثقيلة تم على إثرها اعتقال صاحبها. الخسارة الأولى التي لحقت بصاحب الشركة الوهمية أنه لا يعلم أن مزحته حقيقية في الشرق الأوسط حيث يؤكل الفلسطينيون دون طبخ ودون مقادير. الخسارة الثانية أنه فوت “عزومتي” على التهام “شارون” وتذوقه.

    #519170
    al-hassa bird
    مشارك

    مشكور

    والله لا يبلانه بالجنون

    والغباء الزائد

    #519209
    حبي؟وينك
    مشارك

    لاغريب على من أكل الخنزير أن يأكل لحم أخيه………….

    أعوذ بالله منهم ……………..

    #519210
    aldy
    مشارك

    لا حول ولا قوة الا باللة

    #519431
    alhabsi5
    مشارك

    لا حوله ولا قوة الا بالله

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد