الرئيسية منتديات مجلس القانون والقضايا والتشريعات حادث غريب في شوارع القاهرةD’

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #33033
    aldy
    مشارك

    حادث غريب في شوارع القاهرة
    سيارة مجنونة قتلت خريج الاقتصاد والعلوم السياسية!

    المجني عليه بعد تخرجه وسط والديه

    حادث يتكرر كثيرا.. ضحاياه كثيرون.. مسرحه الطريق العام.. دماء تنزف فوق الأسفلت.. مجرمون يحصدون الأبرياء.. جرائم قتل باسم الخطأ.. وقد يفلت القاتل وربما تقيد الجريمة في النهاية ضد مجهول! جريمة جديدة وقعت منذ أيام قليلة مضت فوق الأسفلت وتحديدا عند الكيلو 24 طريق الاسماعيلية الصحراوي.. والقاتل لايزال هاربا!
    محمد.. شاب صغير.. يعمل محاسبا باحدي الشركات الخاصة.. كان ذاهبا الي عمله­ لكن النهايات أحيانا تكون مختلفة! ..اتوبيس مدرسة لغات مشهورة ابتلعته فجأة أسفلها­ وكأن الأرض هي التي انشقت وابتلعته.. مرت فوق جسده.. سحلته معها لعدة أمتار­ كأنه وحش انفرد بفريسته.. ثم تركته وفرت هاربة أمام الأشهاد!.. سيناريو دار في لحظات قليلة اشبه بالكابوس وكانت نهايته مفجعة!لقي محمد مصرعه في الحال بعد ما تقطعت أوصاله ونزفت دماؤه!.. الموت علينا حق لكن القتل جريمة!.. مات المحاسب الشاب ولن يعود الي الحياة مرة اخري ولكن هل نترك قاتله حرا طليقا؟!.. هناك تساؤلات محيرة والاجابة عليها ان يمثل المتهم امام المحكمة ليأخذ عقابه: لماذا تباطأت الشرطة في ملاحقة السيارة­ التي اختفت من مسرح الجريمة الي داخل المدرسة وربما تختفي من الوجود كله؟!.. وما حكاية المرايا التي تهشمت من فعل الاصطدام وكان يحملها أحد الشهود وهو في الوقت نفسه زميل المجني عليه بالشركة وطارد القاتل في سيارته قبل ان تختفي ونزعها من يده قائد حرس المدرسة وهو برتبة عميد سابق امام ضابط شرطة برتبة ملازم أول ولم يتحرك لمصادرة هذا الدليل المادي؟!.. ولماذا لم يستدع نائب مأمور قسم شرطة الشروق الشاهدة التي رأت الحادث كاملا وطلب من أهل المجني عليه ان يأتوا بها بأنفسهم؟!
    التفاصيل كثيرة ومثيرة.. نبدأ نحكيها الآن!

    ليلة سبقت الحادث!

    لكنها ليست ككل الليالي.. كانت هناك سحابة من الخوف أشبه بشبورة أظلت العيون.. لم تغط سماء البيت فقط­ لكنها هبت برياحها ايضا علي القلوب­ التي خطفتها في لحظة!دلف محمد الي بيته في المساء.. كان شقيقه وتوأمه في انتظاره.. احتضنه محمد ثم داعبه قائلا ‘.. انت من ساعة ما اتجوزت يادكتور وأنا مش عارف أشوفك’؟!.. ويبتسم شقيقه الطبيب احمد ويرد عليه مداعبته قائلا: ‘.. طيب يا أخي أعملها واتجوز أنت كمان’!
    تتغير ملامح المحاسب الشاب بلا سابق انذار وتنطلق عبارته من فمه ربما لم يقصد ترتيب كلماتها­ لكنها اشاعت جوا من الخوف في القلوب.. قال: ‘أنا حاسس أني مش حتجوز ابدا’!
    وترد الأم بسرعة.. كمن يحاول ان يصد هجمة مباغتة­ لاتعلم من أين أتت.. قالت في وجه ابنها: بعد الشر عليك ياحبيبي.. بكره تتجوز وتتهني في بيتك’!

    لم يعلق أحد!

    ويأتي الأب ليلا.. يرحب بالجميع ولكن علي غير العادة ينطلق محمد الي ابيه يصافحه.. يندهش الأب من تصرف ابنه.. يسأله: ‘هو في ايه يامحمد’؟!.. يصمت المحاسب الشاب للحظات ­كأنه يبحث عن اجابة ثم يقول وكأنه مضطر أن يجيبك ‘.. أصل أنت بتوحشني ياحاج’!.. ويجيبه الأب في حيرة: ‘يابني أنا معاك دايما’!

    ومرت لحظات!

    بعد صمت قليل يتكلم مرة أخري محمد­ فقد كان بطل هذه الليلة­ يسأل عن شقيقته الصغيرة آخر العنقود­ آية­ التلميذة بالصف الأول الثانوي.. فتجيبه الأم قائلة ببعض من الدهشة اعثرت كلماتها: ‘.. جري لك ايه ياحبيبي.. ما أنت عارف هي بتنام بدري علشان مدرستها’!

    كلمة نطق بها محمد ولم يزد عليها.. ثم ينصرف الأب الي غرفة النوم لكي يبدل ملابسه ويأخذ قسطا من النوم يستعد بعده لصلاة الفجر­ هكذا تعود الرجل الطيب الحاج الحسيني منذ سنوات بعيدة ولم يغلبه الشيطان يوما!
    المحاسب الشاب محمد كان لايزال يجلس في صالة الشقة مع شقيقته مي خريجة كلية البنات­ جامعة عين شمس.. يتجاذبان أطراف الحديث.. وكلما أرادت الانصراف طلب منها محمد ان تظل قليلا­ لأنه يريد أن يتحدث معها!
    وانتصف الليل!
    ساد صمت القبور بيت الاستاذ الحسيني.. كل ألزم نفسه حجرته.. سحابة الخوف التي تسللت وغمت سماء المنزل لم تنقشع بعد وكأنها استقرت في القلوب!

    رؤيا!

    الرابعة والنصف فجر يوم الاربعاء 2 مارس!
    الصلاة خير من النوم.
    هكذا يستيقظ الأب علي صوت الأم وهي تنادي عليه بها استعدادا لصلاة الفجر!.. لم يكن الاستاذ الحسيني وحده الذي يفوز وينتصر علي الشيطان وانما أيضا ابنه محمد تعود علي هذا.. أن يصلي الفجر حاضر ثم يغفو بعدها قليلا قبل أن يطير الي عمله في السابعة صباحا!
    شيء غريب يحدث فجر هذا اليوم!
    يطلب محمد من امه في هذا التوقيت ان تعد له ملابسه.. قميص وبنطلون اسود.. كانت الرحلة قد بدأت دون ان يشعر أحد.. فقط الأم كانت تحتفظ بحق الخوف بداخلها دون ان تنبس بكلمة واحدة!.. نفذت رغبة ابنها في صمت ثم انصرفت الي الأب­ الذي كان يصلي الفجر في خشوع!
    غفوة نوم سيطرت علي الأب فوق سجادة الصلاة جعلته يغيب عن الوعي قليلا!
    كانت رؤيا.. رأي فيها هذا المشهد: ‘.. اتوبيس ملامحه مخيفة يسير بسرعة رهيبة ثم يصدم شخصا لم يره جيدا في رؤيته وفجأة يهب الأب ويمسك بالاتوبيس صارخا في وجوه الناس: ‘امسكوه معايا’!.. لكنه يفر حتي يبتعد عن مرمي البصر’!
    واستيقظ الأب من غفوته.. نظر حوله في خوف وتمني بداخله ان يكون ما رآه كابوس.. ترك سجادته وعاد الي نومه.. لكن الحلم كان يتراقص أمام عينيه كوحش مخيف يقترب من فريسته!

    ——————————————————————————–

    #518680
    aldy
    مشارك

    اية يا شباب فين الردود

    #518818
    tiger_love
    مشارك

    تسلم اخى الدى على هذا الموضوع

    الحادث يتكرر كل يوم فى كل مكان من العالم ولكن من السبب؟؟؟؟

    بتاريخ : 21/03/2005

    #527517

    شكرن علا الموضوع الحلو

    #527568

    الغريب ان الحوادث في الدول العربية تزداد يوما تلو الاخر على العكس من الدول الاجنبية فمن المسئول عن ذلك ؟نحن جميعا شركاء في ذلك.
    استهتار الاهل وتساهل الدولة في التعامل مع السائقين ونحن عندما نتنازل عن حقنا فلابد ان يأخذ الحق العام وحق الدولة مجراهم بدون اية تنازلات حتى يعتبر الاخرون لانه الانسان اغلى ما نملك.

    #527609
    المكشر
    مشارك

    شكرا عالموضوع

    #528084
    حبي؟وينك
    مشارك

    لاحول ولا قوة الا بالله …….. فعلا الموضوع يتكرر في كل مكان …..
    لوكن لقهر عندما لايعرف الفاعل ويفر بفعلته …..دون اخذ الجزاء لمناسب كالتوقيف ………

    #528197

    صحيح فهذا المشهد كثيرا ما يتكرر وكثيرا ما نشاهده

    لا حول ولا قوه الا بالله

    #528311

    لا حول ولا قوة الابالله

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد