استقبلت اسرة المدرسة الحسناء الزائر الغريب الذي قرع الباب على حين غرة. قدم اليها نفسه وطلب يد المدرسة للزواج من اهلها.. انتهى اللقاء بالاعتذار للسائق عن تلبية طلبه لان المدرسة لا تفكر في الزواج الان. غادر السائق الشاب المنزل محبطا فمنذ ان وقعت عيناه عليها وهي تركب سيارته الميكروباص لتصل لمدرستها وهو يمني نفسه بالزواج منها بعد ان بهره جمالها الساحر ولم يتوقع ان حلمه بالزواج منها سينتهي برفضه ,بدأ يهمل عمله.. لم يشغل باله سوى صورتها الجميلة.. احس انه لن يستطيع ان يعيش بدونها. ارسل اليها اكثر من مرة.. قدم اليها كل ما يملك مقابل موافقتها لكنها رفضت طلبه.
فراودته فكرة مجنونة استعان بزميل له في المهنة انتظرا المدرسة اثناء خروجها من عملها وصادف ان الطريق قد خلا من المارة فأجبراها بالقوة وادخلاها السيارة. وقاما بتصويرها عارية لينتقم منها بسبب رفضها له. تركاها في حالة بكاء هيستيري ولاذا بالفرار. لكن يد العدالة كانت بالمرصاد فبعد البلاغ تم القبض على المتهمين وضبط الصور التي التقطاها.
يمدهم في طغيانهم يعمهون………… ان النسان اذا خضع الى القوة الجنسية فقد عقلة ومن فقد عقلة فعل مالا يحمد عقباه.
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد