الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › حكايات شعبية عُمَــانية بصــــراوي في عمــــــإن
- This topic has 3 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 19 سنة، 7 أشهر by albsmah.
-
الكاتبالمشاركات
-
14 مارس، 2005 الساعة 7:14 م #32830albsmahمشارك
بصــــراوي في عمــــــإن
هـــذه الحـــــكايات تــــؤكــد مدى قوة العلاقة بين العرب في الخليج ، وتبدأ هذه الحكــاية بأن
واحدا من كســـالى الباطنة كان يتمشى على ساحل البحر فرأى رجلاً نائماً على الرمل عند طرف موج البحر فنظر في وجهه ، فإذا به يفتح عينيه فقال :
العـــماني : آنت حي ؟ مـــو آصابك … خيـــر إنشاء الله….
الرجـــل : انا ويــن ؟ حــــي !! في الدنيا ؟ … وين بلاد؟ …
العـــماني : آنت في الباطنة … من عمان ، الحمد لله على السلامة … لكن آنت هين
بلادك؟الرجـــل : انا من البصرة … العراق أخوي ما سمعت بكسالى البصرة؟
العـــماني : المعنى شي معكم كسالى كمانا !!!
البصراوي : كسالى البصرة هـــم أكسل كسالى العالم ‘ وأنا أكسل واحد في البصرة .
العـــماني : أمــا حــنا ما أحـــد يغلبنا في الشطارة و العمـل و العيارة والكسل ، ولو
صحيح إمــا تقول كان ما وصلت البر و آنت طبعان في البحر !!! …
البصراوي : لا هــــاذي لــــوح فيه مسمار قبضني من القميص وجرني إلى البر ،
ولا اتا افضل الغــــرق و لا ايلس اسبح
تصاحبا الكسلانان ، وبعد قليل تكاسلا فاستراحا تحت شجرة ســــدر …. سقط حبة نبق
( ثمر السدر – يؤكل ) بقرب البصراوي فتناولها بيده واكلها ثم قال : إن الله يرزقكم من
حيث لا تعلمون . سقطت حبة نبق أخرى على شنب العماني فعلقت فيه ……
فقال العـــماني : ما آحــــد يجي يـــدفــــر شــــوب النبق في ثمـــي؟
كسلان البصرة : بلسانك جــــان يدك ما تقدر.
كسلان الباطنة : ما رايـــــم… متثاقل… اشــوف بعيد على لساني … ما رايم أمــده
كسلان البصرة : هاذي بلاد ما تأكل عيش.
ثم صمم البصراوي على الرحيل في أول مركب ، وســـافر.
إمـــا ==== ما
إيلس ===== افعل
طبعان ====== طبع أي غرق
كمانا ======== مثلناهاذي ======== هذا ، هذه
ولا ========= أما
ثمي ========= فمي
جان ========= لكانرايم ========= قادر
شوب ========= ثمر
يدفر ========= يدفع
تحاتي albsmah
وإلى اللقاء في حكاية قادمــــة14 مارس، 2005 الساعة 8:15 م #516893albsmahمشاركبصــــراوي في عمــــــإن
هـــذه الحـــــكايات تــــؤكــد مدى قوة العلاقة بين العرب في الخليج ، وتبدأ هذه الحكــاية بأن
واحدا من كســـالى الباطنة كان يتمشى على ساحل البحر فرأى رجلاً نائماً على الرمل عند طرف موج البحر فنظر في وجهه ، فإذا به يفتح عينيه فقال :
العـــماني : آنت حي ؟ مـــو آصابك … خيـــر إنشاء الله….
الرجـــل : انا ويــن ؟ حــــي !! في الدنيا ؟ … وين بلاد؟ …
العـــماني : آنت في الباطنة … من عمان ، الحمد لله على السلامة … لكن آنت هين
بلادك؟الرجـــل : انا من البصرة … العراق أخوي ما سمعت بكسالى البصرة؟
العـــماني : المعنى شي معكم كسالى كمانا !!!
البصراوي : كسالى البصرة هـــم أكسل كسالى العالم ‘ وأنا أكسل واحد في البصرة .
العـــماني : أمــا حــنا ما أحـــد يغلبنا في الشطارة و العمـل و العيارة والكسل ، ولو
صحيح إمــا تقول كان ما وصلت البر و آنت طبعان في البحر !!! …
البصراوي : لا هــــاذي لــــوح فيه مسمار قبضني من القميص وجرني إلى البر ،
ولا اتا افضل الغــــرق و لا ايلس اسبح
تصاحبا الكسلانان ، وبعد قليل تكاسلا فاستراحا تحت شجرة ســــدر …. سقط حبة نبق
( ثمر السدر – يؤكل ) بقرب البصراوي فتناولها بيده واكلها ثم قال : إن الله يرزقكم من
حيث لا تعلمون . سقطت حبة نبق أخرى على شنب العماني فعلقت فيه ……
فقال العـــماني : ما آحــــد يجي يـــدفــــر شــــوب النبق في ثمـــي؟
كسلان البصرة : بلسانك جــــان يدك ما تقدر.
كسلان الباطنة : ما رايـــــم… متثاقل… اشــوف بعيد على لساني … ما رايم أمــده
كسلان البصرة : هاذي بلاد ما تأكل عيش.
ثم صمم البصراوي على الرحيل في أول مركب ، وســـافر.
إمـــا ==== ما
إيلس ===== افعل
طبعان ====== طبع أي غرق
كمانا ======== مثلناهاذي ======== هذا ، هذه
ولا ========= أما
ثمي ========= فمي
جان ========= لكانرايم ========= قادر
شوب ========= ثمر
يدفر ========= يدفع
تحاتي albsmah
وإلى اللقاء في حكاية قادمــــة15 مارس، 2005 الساعة 1:59 ص #516935فتاة القمرمشاركرووووووعه…. ما بقول انه القصه دليل على كسل العمانيين ولكن هو دليل على قوة ارادتهم…. مشكوره اختى البسمه… وننتظر القصه الثانيه بس لا تطولين علينا لاننا كسالى ومافينا بارض ننتظر
15 مارس، 2005 الساعة 8:23 م #517161albsmahمشاركالعفو فتاة القمر
ومشكورة على المرور الكريم.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.