أماه … لاأنكر مدى حبك لي … ولا أنكر أنك أوفى صديقة يجب ان اتخذها في حياتي… ولكن في هذا الزمان لاينفع معه التوبيخ نحن نعلم ان تشددك علينا هو نابع من حبك العظيم … ولكن ياحبذا لو كان هذا الحب تعبرين عنه بطرق أخرى… صدقيني أماه … أنني أقول هذه الكلمات وأنا أحظوا خطوة الى الأمام وخطوتين الى الوراء… فالعين لاتعلو عن الحاجب… ولكني أماه أود ان اعبر عن مدى احتياجي لك… فأنا مهما كبرت سيظل احتياجي لك احتياج الصغير لأنني أعيش في جيل خطير … كثرت فيه الفواحش والرذائل … فان لم تكن ركيزتنا قوية …سنواجه التيار تائهين… فعصرنا غير عصركم… عصرنا طغى عليه المنكرات ومحيت البراءة… وهاهي تقاليد الغرب تنغمس فينا حينا بعد حين … أما عصركم فكان عصر بريء, بسيط, متواضع, متمسكين بعادات وتقاليد شريفة. فقد قال عمر بن الخطاب… “ربوا أبناءكم لعصر غير عصركم” أماه… أكرر وأقول أن العين لاتعلو عن الحاجب … فأنت الأمل ونحن الفرع أنت الساق ونحن الأغصان…
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد