الحب بصمت والاحتضار بأعلى صوت………عاد الأمر سيّان….

كرهناهما معاً…وعشناهما معاً…..

..دون أن ندرك الفرق……..ولا نسأل,,,

معنا ……كل الأشياء المتناقضة ظلّت متشابهة……

في قصتنا……. رسمنا نفس الفصول………….

كتبنا نفس السطور….في كل بداية..

..وعند كل نهاية…..أعدنا نفس الدموع………..ولا نملّ,,,

من نفس الخيارات…..اخترنا نفس القرارات…….

وفي كل سنة…..ومن كل الألوان….اخترنا رماديّة الشتاء…..

لنمضي بأيامنا بحثاً عن ربيع….

…وبحثاً عن دفءٍ وحطبٍ وشمساً للصقيع…..

…..وبحثاً عن زرقةٍ للسماء……………ولا نصلّ,,,

في كل بداية..ومن كل النذور..

.نذرنا الصدق دون خوف…فالجرح معه بلا ذنب…

نذرنا الحب دون صوت….والقتل معه بلا دمع…….

هكذا….لنمضي بأحلامنا الغريبة….بحثاً عن حقيقة….

وبحثاً عن لحظاتٍ مبتسمة وأيامٍ مختلفة…وجرياً خلف مشاعر مستحيلة…

ومن كل شيء…..قد نكتفي ….بأيّ شيء…..لكننا لا نجد….

لا نجد الربيع..ولا صفاء السماء…لا الحقيقة ولا المشاعر..ولا اختلاف الأيام…

وبلا حصادٍ نحصده…وبلا أملٍ نعرفه…نظلّ نبحث………ولا نتعب,,,

دعنا نبحث عن جديدٍ معقول…….أو لنختلق..

…..عـــــــلّ ولـو وهمـــــــاً بيننا يكتمل…..

ودعنا من أحلام المتعبين…ومن حوار المتمرّدين…. و نظرات التائهين….

دعنا من خطى المتملّملين….دعنا من حنان المتجمدين…وكبرياء اليائسين…

دعنا من تلك الأشياء التي اعتدناها في قصتنا بلا انتهاء…….

ودون أن نصل معها هي الأخرى إلى حدود الكمال…….

…قد كُتب علينا أن نعاني النّقص في كلّ الأمور……….ولا نؤمن,,,

…حتى الحزن نبكيه دون الدموع……

والحب نبقيه هامشياً دون السطور….

….والدرب نسيره نحو الرجوع……….ولا نندم,,,

لماذا؟؟!..إلى أين بنا!!….و إلى متى معنا؟؟…

…ما الحوار!!…

….ما الأساس وما الموضوع؟؟!!…..

تدور الأسئلة فينا وتمور….بحثاً عن شفاهاً تنطقها…نحو أيّ جواب….

فلا تلقى همساً ولا تلقى صواب……………..ولا نفهم,,,