لماذا هذا الصمت يحل بنا و نغرق في بحر الأحزان؟هل لأننا لا نعرف كيف نفرح ونحزن ؟هل لأننا قد تعودنا على هذه القيتاره الحزينة وأصبحت روتينا في حياتنا.؟…..
سؤال اجتاز مخيلتي ولا اعرف له إجابة، وكيف سمحـت له المكوث طويلا في عقلي أفكر به في كل دقيقة….كم مرت بنا الأيام وأخذت منا ما تشاء وجعلتنا لا نعرف ماذا نريد ؟وماذا نفعل ؟ هل من أجل ذلك نحزن؟! أم من أجل شيء صغير محبب إلى قلبنا لا يتحقق…أشياء كثيرة تجعل حياتنا أو تجعلنا نحس بأنها لا طعم لها..الطفولة …. الشباب… الحياة…. السعادة….. كل ذلك على الرغم من تأثيرها علينا إلا إننا لا نعيرها اهتماما.
لماذا لا ننظر إلى الحياة نظرة المتأمل المتفائل لنرى من حولنا أموراً تدعنا نفرح ونسعد ؟
الحزن ظاهرة سايكلوجية مصاحبة لانفعالات وتأثيرات فسيولوجية لدى البشر .. ويعبر غالبا عن الحزن بتلك الانفعالات والهموم التي يشترك بها البشر بمختلف طبائعهم وغرائزهم .. نعم أنا معكم أن للحزن عوامل تساعد بل تخفف من صدمة وتأثير الاشياء المحزنة على البشر .. ولولا نعمة النسيان التي منّ الله بها على البشر لتحولت تلك الاحزان الى جبال فوق صدور البشر
قد يكون الحزن درس وتجربة يستفاد منها المرء على الاقل أن لم تكن لدنياه فأنها لآخرته .. وفقكم الله أعزائي .. وكفاكم شر الاحزان وضيق الصدور وسقل الهموم..
صحيح مثل ما قلتوا بأن أسباب الحزن كثيرة وأنا عن نفسي لا أستطيع احصائها وقد تكون بعض هذه الاسباب ناتجة من الشخص نفسه
تمنياتي للجميع بالسعادة في الدنيا والاخرة
وشكر خاص للاخت وردة عمان ، وللاخ حميد الجبلاوي ، وللاخت شهيدة ولكل من اطلع على موضوعي وابدى رأيه
تحياتي : بدر الحياء
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد