- This topic has 28 رد, 15 مشارك, and was last updated قبل 23 سنة، شهرين by
.
-
المشاركات
-
لا تعتذر منه يا أخ عبدالله……..ترى أمثاله هم إلى يرجعونا للوراء
من يدعي الحلم أغضبه لتعرفه
لا يُعرف الحلم إلا ساعة الغضبأخي إيقاع الآخر …تحياتي ..
بداية أشكرك على الرد والتواصل معنا …لكن ..لماذا لا تلتمس ردا على موضوعك مني ؟؟!!(ألست أهلا أن أحاول أن أرتقي إلى مستواك ؟!..مجرد تساؤل؟)
أخي إيقاع الآخر …سأنبئك بما لم تسطع له فهما ؟!!
وسأوضح لك ما خفي عليك من معاني الكلمات وما وراء الكلمات لعلي أحوز على رضاك …
بداية ..ذكرت أنا بالفعل أن موضوعك كان جادا ..تدري ما هي الجدية التي أقصدها ؟..الجدية التي أقصدها هنا هي طرح مشكلات ليست معينه من ظاهر مجتمعنا وطرحها للنقاش ..هنا ..في مجالسنا ..مجرد الطرح والمشاركة ..هي التي جعلتني أن أشكرك على الموضوع …(اتمنى أن يكون سردي واضحا ..؟!)
أما أنها ظاهرة اعتيادية ..فهي بالفعل إعتيادية ..فقلما يخلوا مجتمع منها ..(ألست معي في ذلك ..؟) …هل اتضح الآن تساؤلك حول التناقض في ظاهر كلامي في الرد السابق ..أتمنى ذلك .؟فهمك لتدليلي بالآيات القرآنية ..كان متجاوزا فيه بما لم أعنيه ..كيف؟ ..
أنت ذكرت بأني قلت بحتمية وجود الظاهرة …لا أعتقد أني قصدت هذا ..ولا اعتقد أن تفسير الآية الكريمه يدل على ذلك ..برجاء الرجوع الى كتب التفاسير ..
كما لا أنكر جمال أسلوبك في الطرح لذات الطرح وأسلوبك وطريقة معالجة الموضوع واختيار الكلمات المناسبة للمعاني المستهدفه ..(هل فهمت شيئا ؟..أتمنى)..أخي إيقاع الآخر ..من منا لا يرغب في ان يكون أبناء مجتمعنا وبلدنا متوفرا لهم كل شيء ؟ لا اعتقد أنه يوجد انسان على هذه الأرض الطيبة يكره الخير للآخرين ..بالعكس ..الحمدلله تراثنا وديننا وأخلاقنا تجعلنا يدا واحده متماسكين …وخاصة يظهر هذا بوضوح في بيئتنا في مناطق القرى والولايات بصورة أكثر …ليس ذنبي أن تكون قد أخذت فكرة معينه من واقع بيئتك التي عشت بها والتفكك الإجتماعي والأسري السائد في بيئتك (أقصد مسقط مثلا )…دائما حواضر المدن الجار لا يعرف جاره ويحاول جاهدا أن يتحاشاه ..بالتالي تظهر مثل هذه المشكلات ..وواجهتها أنت لأنها قريبة منك أكثر مني ..لا انكر أنه يوجد فقراء في قريتي المتواضعة ولكن والحمدلله التكافل الإجتماعي معنا لم ينهار الى الآن ..
لا أريد أن أبتعد عن الموضوع وإنما قصدت التوضيح ومنشأ المشكلة التي تذكرها …
موضوع التعليم المجاني ..أنا معك أنه في السنوات الأخيرة قد تصعب الأمر على أصحاب الأسر من ناحية المصاريف ونوعياتها المختلفة ..وهذا الأمر ليس في التعليم فقط ..بل حتى في الصحة وعلاج المرضى ..رأينا التحول الهائل في مصاريف العلاج ..حتى ان بعض الأسر ذات الدخل المحدود تحاول جاهدة ان لا تذهب للمستشفيات وتكتفي بالطب الشعبي أو معالجة المريض في البيت بإحدى الطرق الشعبية القديمة والمعروفه في بلدنا منذ الأزل ..وذلك لكثرة مصاريف العلاج …يعني المشكلة عامة ..نحن هنا وعبر هذا المنبر الإعلامي المتميز (مجالسنا ) نسعى جاهدين الى طرح مثل هذه القضايا ومناقشتها بأسلوب علمي ..لعلها تصل في نهاية الأمر الى الجهات ذات الإختصاص لعل وعسى ..؟أخي إيقاع الآخر ..
لو رجعت لمقالتي وردي السابق عليك ولو لبرهة قليلة من الزمن ..لرأيت بين كلماته أنني لم انكر وجود المشكلة وأنها لا تعتبر مشكلة ..أبدا ..
إنما ذكرت بأن هذه المشكلة موجودة فعلا وفي أغلب المجتمعات إن لم يكن جميعها وعلى مر العصور ..
أحيي فيك رغبتك في ان يكون أبناء بلدك غير محتاجين ..وهذه بالتأكيد رغبة كل عماني مخلص ..(أعتقد انك فهمتني الآن ..أتمنى ذلك ؟)
أما من حيث الدخل الإجتماعي ..فأضع يدي بيدك وبيد الجميع في مجالسنا وعن طريق هذا الصرح العلمي الشامخ مناشدين أولي الأمر مراجعة هذا الموضوع خاصة مع غلاء الأسعار والمعيشة في ظل التطور في هذا العصر ويكون متواكبا معه …(صاحب الشفرات ) صفة وصفتني بها …اتقبلها و(شفتاي) مبتسمتان …ولكن ….(…)؟!
أخيرا ..أعيد وأكرر ..بأننا جميعا سعداء بوجود هذه النوعية من ذوي الأقلام البناءة في مجالسنا …
كما لا يسعني الا أن أشكر أخي وصديقي العزيز (venus) على تطرقه بذكر موضوعي السابق (إحياء الموتى ) بالفعل أخي العزيز طالما ما زالت مثل هذه الأقلام موجودة في مجالسنا ..فأنا بالفعل سأكون سعيدا …فشكرا لك مرة أخرى …والشكر موصول لجميع من شارك في إبداء رأيه في موضوع أخينا (إيقاع الآخر ) وأشكره شخصيا أيضا (لإحياء الموتى ..؟)مع تحياتي
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك …ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخواني الأعزاء و أخواتي العزيزاتربما يكون هذا الموضوع أو بالأحرى هذه الكلمات التي قام بكتابتها ايقاع الآخر كانت حافزا لردود كثيرة أو كانت كالقنبلة التي فجرت الكثير من الأراء و الردود كل على حسب منظوره لهذه المشكلة..و كل منا اصبح يطالب بحقه أو بحقوقه ..و أيضا كل أخذ ( يفش غله) …و لكن أخبروني و بصراحة ..لما كل هذا..من يسمعكم ؟؟ ماذا استفدتم..كل يوم نكتب..نحاول أختيار أقوى الكلمات ..و أكبرها..الكلمات التي تضرب في الصميم..و تحرك مشاعر كثيرة بداخلنا..و لكن أخبروني هؤلاء من تتحدثون عنهم هل يستمعون لكل هذا.؟؟؟.أو بالأصح هل يقرؤن هذا..؟؟
الذين تطالبون بحقوقكم منهم لا يتنازلون حتى لقراءة كلمة من كلماتكم..و أيضا لا يملكون الوقت للدخول بمثل هذه ( التفاهات )في نظرهم..و لهم من المشاريع و المواضيع و الأموال التي يحسبونها و التي ينشغلون بها ما يكفيهم و يسد حاجتهم و يغنيهم عن الاستماع و قراءة كل هذاأما الفئة الأخرى المغلوب على أمرها فكيف تعلم أنكم تدافعون عنها و هي كما تقولون لا تملك حتى رغيف خبز تسد جوعها به..كيف تحس أن هناك من يحاول مساعدتها و رفع الظلم عنها..
أتظنون أن هذه الكلمات الساخرة و الأراء التي تحقرهم و التي تنزل من مستواهم الفكري و تحاول أن توضح لهم أنهم يظلمون فئات كثيرة..أتظنون أنها ستقرأ..ستأخذ بعين الاعتبار..صدقوني لا و ألف لا أيضا..الكثير من هذه الكلمات و بطرق غير هذه الطرق مزقت و ألقي بها في سلة المهملات..فلا تتعبوا أنفسكم..فلا فائدة من كل هذا..و لكن ربما لا باس بأن نشترك في حزن دائم نكتمه بداخلنا..و ربما كلما التقينا بمن يفهمنا حاول تسريب و لو جزء بسيط منه..أو ربما حاولنا أن نريح قلوبنا من جبل يكتم على أنفاسنا و يجعلنا لا نستطيع التنفس..كان الله في عون الجميع..و على كل حال نشكر الله تعالى على كل هذا..فلربما حالنا ارحم و أحسن من حال غيرنا..و لربما هنا من يأكل في اليوم رغيف خبز واحد..و لكن هناك من يموت جوعا ..فالحمد لله على كل حال
و دائما نقول: الله يمهل و لا يهمل..فلا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
*ملاحظة: ألا تلاحظوا أن مشكلتنا ( قضيتنا ) هذه أصبحت مثل قضية فلسطين و اسرائيل..لا حل لها..على الأقل هم يفرحونهم بالاجتماعات التي يتناقشون فيها ( العرب ينتقون الكلمات و الفاظ القوية التي يحاولون بها استفزاز الاسرائليون و ربعهم..و الاسرائليون..صمت..و كلمات عادية جدا..و سلام و سلام و سلام..يعني يسكتوهم علشان ما يبكوا و يصارخوا و يزعجوهم في وقت راحتهم ( break مالهم ).. الله يساعدكم …) و لكن نحن حتى كلمة أهدأوا ما لقيناها و لا صار لنا سمعناها…و لا حتى أحد حاول بس ينظر اليكم ..علشان يعطيكم و لو نظرة بس ترحمكم ..نظرة رحمة ..أنتم فعلا تحرثون البحر أعزائي…
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
يوم أنا ضحيت ما أقصد جحود***للأسف كان السبب زود الوفا
جيتني بالغدر و أنا جيتك عهود***صادق الاحساس وشلون أختفى
أخي زاهر .. أولا رغبتك في ارضائي ليس لها محل من الإعراب في هكذا مقالات .. لذا فإن إرضائي هنا غاية لا تدرك !!!
ثانيا أنا لم أحدد شخصا بعينه عندما قلت لا أنتظر ردا من أحد ، وبالتالي لم أكن أعنيك تحديدا .
ثالثا كن .. لا تكن .. لم يعد مهما ، إنما تهميش الأشياء والأشخاص أحيانا ضرورة فنية تقتضيها المصلحة العامه.
رابعا .. (فهمي على قدي) خاصة في مثل هذه الحوارات الغير ذات طائل.
خامسا .. قصر النظر لا يمكن معالجته بالنظارات الطبية في الحالات المستعصية.
سادسا .. أفيدك بأنني مللت من قراءة كتاب الإتحاف في علم الإشراف .
سابعا .. أعتذر إذ لا يمكنني البعد عن الموضوع الأصلي للمقالة أكثر من هذا
ثامنا أحد منا لم يفهم الآخر .. هذا لا يفسد للود قضيه .. صحيح؟؟؟اخي العزيز ..إيقاع الآخر…..
رضى الناس كلهم على تعدد أنواعهم وأجناسهم غاية لا تدرك ..فكيف بك أنت؟!!! forgive me
أكيد ..أنه ربما أحد منا لم يفهم الآخر …(أحاول ..فهمك..؟!!) لأستفيد بالطبع ..فما بلغني عنك ..عن طريق بعض الإخوان يجعلني حريصا على الإستفاده منك..؟؟(ليست مجامله )
وبالتأكيد الإختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه ..؟
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك …ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما انعم به علينا من وافر النعم و فضل علينا من وافر فضله العميم…أما بعد:
اشكر الأخ العزيز إيقاع الآخر على طرحه هذا الموضوع الجاد و المهم الذي نادرا ما نجد له مثيلا في مجالسنا.
أخي العزيز إيقاع الآخر..إن المشكلة أو ما اسميها في نظري بالظاهرة التي تعكس وضع مجتمعنا الاجتماعي الذي بدأ بالتقهقر و التعثر بما يسمونه بالتنمية و التطوير لقدرات المواطن الذي أرهقته و أثقلت كاهله الأعباء العائلية, التي لا يكاد يستطيع تلبية بعضها.دعنا ندخل أخي العزيز في القضية التي ذكرت وهي مشكلة عمل الأطفال في بلد غني بالنفط و الموارد الأخرى مثل الحديد و النحاس و التي لا نعلم أين تذهب عائداتها المالية…..المهم…..فعلا أخي العزيز ..فقد رأيت بأم عيني أطفالا دون سن العاشرة يعملون أعمالا لا تصلح لمن هم بمثل سنهم ..إلا انه ليس باليد حيلة…فراتب الأب لا يكفي لشراء قوتهم اليومي أو لشراء الأغراض المدرسية التي لا نهاية لها…ربما يكون هذا العمل المضني يكون على حساب صحتهم و على حساب أخلاقهم و أحيانا على حساب تعليمهم.
تلك الورود المتفتحة حديثا تذبل من شدة العطش…اجل…فالأطفال عطشا لمن يضمهم بحنان و يمنحهم الأمان الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بمنحهم حقوق الحياة من تربية تعليم و رعاية و حماية من الاستغلال المادي البحت الذي بدأ يزحف على بلادنا.
للأسف أخي العزيز …لا يمكن أن نحل هذه القضية إلا بعد أن نحاسب الكبير قبل الصغير و أظن انك تفهم قصدي…لم استغرب أن البعض استهان بالموضوع ..فقد قمت أنا أيضا بطرحه منذ مدة طوية ولاقى احتجاجات كثيرة من الأعضاء أو بعضهم بالأصح.
فأنا أرى يا أخي العزيز أن بلادنا لا يهمها المواطن بقدر ما يهمها المال و الــ(بزنس) و الاستغلال المفرط و غير الشريف للمواطن الشريف…هذه هي كلماتي الأخيرة أخي العزيز و أنا آسف على الإطالة…و لكن ماذا نفعل بمشاعرنا و أحاسيسنا…فلم يبق مكان نحبسها فيه.
و أسأل الله العلي القدير أن يغفر لي الزلات و الهفوات و أن يعيننا على فعل الخيرات..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
…و شكرا…
أنا ما زلت دمعة تتلظى…..بين جفنيك إن أردت امسحيني
و أخيرا تحركت مجالسنا و استيقظت من سبات عميق، فالحمد لله.
الأخ الإيقاع الآخر قال بأنه علم بأن الطفل عماني بعد أن سمعه يتكلم بلهجة عمانية و لكنه في الحقيقة لم يقل بأنه سأله عن جنسيته و بأن الطفل أجابه بأنه عماني.
لقد حدث لي شيء من هذا القبيل و لكن بمناسبة مختلفة، و الآخر لم يكن طفلا بل يافعا، تحدث إلى بلغة عربية و بلهجة عمانية قُحة و لكنه كان يلبس ملابسا لا يرتديها العمانيون لذا سألته عن جنسيته فقال بكل فخر بتاني أي من الباكستان. فسألته كيف له أن يجيد اللغة العربية بلهجتها العمانية، أجاب بأنه مولود في عمان و أن أباه يعمل في السلطنة منذ عشرين عاما. فلو كان هذا الشخص يلبس الملابس العمانية لما شككت بأنه عماني و لكان أي تصرف غير لائق يقوم به أمامك أثار استهجانك من الشباب العماني و لقلت مالهم الشباب العمانيين يتصرفون هكذا.
و قصة أخرى : شاهدت في مناسبة أخرى طفلا بنفس الصفات التي رءاها أخونا الإيقاع الآخر و لكني كنت أكثر فضولا فسألته هل أنت عماني أجاب نعم و قال لي اسمه الكامل و سألته و لكني أشك بأنك لست عمانيا و بأنك مثلا من الهند، ابتسم وقال نعم امي هندية……. و لا تعليق و عليكم أن تفهموا!!!!
هذا من ناحية و من ناحية أخرى حكى لي صديق بأنه و في زيارة له الى أمريكا دعاه رئيس مجلس إدارة الشركة التي جاء لزيارتها و التعاقد معها. دعاه لزيارته في بيته يوم أحد و بالفعل عندما وصل بالقرب من منزله الفاخر جدا و الذي يقع في ضاحية من ضواحي المدينة و التي لا يسكن بها إلا كبار القوم، شاهد عند بوابة الفيلا فتاتين صغيرتين تقفان خلف طاولة عليها مفرش نظيف و على الطاولة صينية نظيفة بها أكواب كثيرة و أباريق بها سائلا يشبه عصير الليمون. يقول استغربت من المنظر و زاد استغرابي عندما اوقف الرجل سيارته و اصطحبني الى حيث تقف الفتاتان و قال لهما مبتسما كبايتان من عصير الليمون من فضلكما و فعلا سكبتا لنا كبايتان من أفخر عصير ليمون شربته في حياتي و بعد أن دفع لهما قيمة العصير و بينما كنا نتوجه الى مدخل الفيلا التفت اليهما متسائلا: هل ماما في الداخل أجابت إحداهما نعم يا والدي إنها بالداخل. هنا بلغ بي الفضول كل مأخذ و لربما بان ذلك على محياي فابتسم و قال لي انهما ابنتاه و هن يفعلن ذلك كل يوم احد و سكان الحي جميعهم يشترون منهم العصير يوم الأحد خلال ذهابهم و إيابهم من و إلى الكنيسة و أنا اشجعهم على ذلك كي يتعلموا منذ الصغر على حب العمل و قيمة الكسب الحلال. ……. و لاتعليق !!!!!!!
و دمتم ………
أخي الكندي (وعذرا إن أنا جرّدتك من لقبك)
أشكر لك المشاركة والمعاضدة في هكذا موضوع .. وأسأل الله أن يكون ما نتحدث عنه ذا طائل ولا يذهب أدراج الرياح فنكون كالحمار يحمل أسفارا.
أما بعد ، فما أشرت اليه من ضرورة محاسبة ومساءلة البعض عن هذا … فأنا في حقيقة الأمر لا أسائل ولا أحاسب ، ولم يكن الهدف من المقال إلا لفت الإنتباه تجاه جيل يتجه إلى مفترق طريق نهايتة خطيرة ولا شك . أما المساءلة فمن اختصاص ذوي الإختصاص (وأعانهم الله ) يحاسبوا من ويخلوا من ؟؟؟
إلى من يمر على هذا المقال …
ألتفت إلى يمنك مرّة وإلى يسارك مرّة ترى ما لم تره يوماالحبيب العماني
عذرا إذا لم أكن قد أوضحت بأن الطفل عماني الجنسية ، والحقيقة أن جل ما أخشاه دائما عند كتابة مثل هذه المقالات هو القراء الحقيقيين من أمثالك الذين لا تفوتهم شاردة ولا واردة.
نعم يا سيدي الفاضل هو عماني 100% من أبوين عمانيين من قرية عمانية يحمل جواز سفر عماني من قبل أن يولد وتولد وأولد .
أتمنى أن يكون سؤالك (استفسارك) القادم هو كيف حصل هذا الطفل المعجزة على الجواز قبل أن يولد؟!!!أخي العزيز
قبل أيام قرأت كتابا ظريفا للدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي عنوانه أبو شلاخ البرمائي و قد تفضل الأخ خالد مشكورا فكتب عن الكتاب و طرافته و أنصحك بقراءته. و حتى اليوم لم اكن أظن بأن أحدا سيستطيع أن يبز القصيبي في شلخاته الظريفة حتى قرأت مقالتك.
قلت لا أتذكر مقدار الأسئلة التي تزاحمت علىّ في الطريق القصير من محل الخضار إلى السيارة، فقط اكتفيت بسؤاله عن اسمه وإن كان أبوه يعمل فأجاب أبي يعمل إنما زيادةً في الدخل أجيء كلّ خميس وجمعه من كل أسبوع للعمل هنا أنا وأخي البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما .
– رغم الأسئلة التي تزاحمت عليك في الطريق القصير إلا أنك اكتفيت بسؤاله كما تقول سؤالا واحدا و سردت لنا الإجابة كما أجاب فكيف بالله عليك عرفت من هذه الإجابة القصيرة بأنه عماني 100% و أنه من أبوين عمانيين من قرية عمانية يحمل جواز سفر عماني من قبل أن يولد وتولد وأولد .تقول يا أخي الإيقاع الآخر أتذكر يوما أنني قرأت عن بلدٍ يسمّى سلطنة عمان .. وأنه بلد نفطي عظيم لا مجال للفقر فيه وأن هذا البلد تضرب به الأمثال في حفاظه على حقوق الإنسان ولا سيّما الطفل .. ومرشح لنيل جائزة عالمية في هذا الصدد
– الفقر يا أخي ليس عيبا و لا توجد ولم توجد على مر التاريخ الذي نقرأه دولة أو مدينة أو قرية أو حارة لم يكن و ليس فيها فقير. فلو كنت تتوقع أن يختفي الفقر من سلطنة عمان لأنها بلد نفطي عظيم و أن يعيش شعبها كلهم في رخاء و نعيم و غنى، إذا من ذا الذي سيعمل في هذه الأعمال الدنيا كبائع سمك و شيال و غيرها العشرات بل المئات من الأعمال التي لا يرضى الغني أن يعمل بها؟ لا أريد أن اسرد عليك قائمة بأغنى دول العالم و مدى ما فيها من فقراء و معدمين فالقائمة ستكون طويلة إذ أنها و بدون مبالغة ستشمل جميع دول العالم و حتى الفاتيكان.و أخيرا فإن موضوعك كان كالحصاة التي أسقطت في بركة راكدة فحركتها، فهنيئا لك بالردود العديدة التي تلقيتها و هذا في حد ذاته دليل على نجاح أسلوبك الرائع الساخر و أعتقد بأني أنظر إلى مستقبل من التواصل بيننا في الكثير من المواضيع الهامة كما أرجو أن تنجح في دوام تحرك مجالسنا حيث فشلت سابقا في ذلك رغم المواضيع العديدة التي دخلت بها.
لك و للأخوة جميعا خالص التحية.
الحبيب العماني
أخي العزيز الحبيب العماني ..
بعد تحياتي واحترامي ..
حقيقة أنت من الأشخاص الذين تعتز بهم المجالس وبمشاركاتك المتواصله معنا نستزيد فكرا وإبداعا وعلما من خلال ما تنثره علينا من درر ثقافية ….
ونحن جميعا في انتظار مواضيع قوية نستطيع من خلالها استشفاف آراء وأفكار جديدة ومفيدة من القراء والمشاركين الأعزاء عبر هذا المنبر العلمي المتميز (مجالسنا)…فألف تحية إحترام وتقدير ..فمن مثلك من يستحق التقدير ..
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك …ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.